احتلال إزمير: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = احتلال ازمير | البلد = تركيا | مكان = ازمير | خصم1 = مملكة الي...'
(لا فرق)

نسخة 21:44، 26 ديسمبر 2016


احتلال ازمير, بقرار من مؤتمر السلام الدولي المنعقد في باريس بعد الحرب العالمية الاولى بدأ احتلال مدينة ازمير في 15 مارس 1919 من قبل مملكة اليونان وتم انهاء الاحتلال مع دخول الجيش التركي الى المدينة في 9 سبتمبر 1922.

احتلال ازمير
 
معلومات عامة
التاريخ وسيط property غير متوفر.
بداية 15 مايو 1919  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
نهاية 9 سبتمبر 1922  تعديل قيمة خاصية (P582) في ويكي بيانات
البلد تركيا
الموقع ازمير
المتحاربون
مملكة اليونان الدولة العثمانية
القادة
اكيلوس زافيريوس واكريسيدس ستارجيديس على نادر باشا
القوة
20000 عسكرى 200 عسكرى

تم الاحتلال باذن من دول الحلفاء ووضع المفوض الاعلى اليوناني اريستيديس ستارجيداس في مركز القيادة. من اسباب الاحتلال هو عدم حدوث اى مصادمات عسكرية من اى نوع بين مملكة اليونان والامبراطورية العثمانية فى الحرب العالمية الاولى, وحدث جدل كبير بين دول الحلفاء حول هذا الموضوع. كان هدف دول الحلفاء الاساسي من اعطاء الاذن لممكلة اليونان باحنلال ازمير هو موازنة مكاسب الايطاليون في الاراضي التابعة للاناضول. تم احتلال ازمير من قبل اليونانيون وبذلك لم تتطبق اتفاقية سانت جان دي مورين المنعقدة بين فرنسا وبريطانيا وايطاليا في 26 ابريل 1917 والتي تعهدت باعطاء منطقة ازمير الى الايطاليون. ايضاً تم احتلال مساحات واسعة وراء ازمير حتى بالقهفه, سلجوق, شبة جزيرة ششما, والشريط الساحلى الواقع بين مدينتي ازمير وأيفاليك. من بعد شهر ابريل سنة 1920 قام الجيش اليوناني منحركاً من ازمير بالسيطرة على جزء كبير من غرب الاناضول حتى مدينة افيون, كوتاهية, إسكي شهر, وبورصة.

قرار الاحتلال

ظهرت فكرة احتلال ازمير من قبل رئيس وزراء بريطانية لويد جورج, باقتراح من رئيس وزراء اليونان فينزيلوس في وسط فبراير 1919. في البداية وقف رئيس الولايات المتحدة الامريكية ويلسون ضد الاقتراح بشكل قطعى. ولكن مع حداثة 25 مارس تصرف ببعض المرونة. في 7 مايو اتفقوا على فكرة ارسال اليونان الى ازمير برعاية فرنسا, الولايات المتحدة, انجلترا. طبق القرار في 15 مايو.

موقف الاحتلال

الاحتلال اليوناني تم عرضه على انه تدبير وقائي لمدة كى يتم التوقيع على معاهدة السلام التركية. بالنسبة الى هدنة مودروس الموقعة في اواخر الحرب العالمية الاولى, والتى تنص على اعطاء السلطة لدول الحلفاء لاحتلال اى مواقع استراتيجية هامة او اى موانئ تراها مهمة حتى احلال السلام. لم تحكم اليونان ازمير, بل تم ادارتها من قبل والى تركي تحت سيطرة العساكر اليوانيون. حين تم تطبيق معاهدة سيفر الموقعة فى 10 اغسطس عام 1920 والتى بموجبها ستبقى ازمير وايفاليك مدة خمس سنوات تحت الحكم العثمانى باشراف الاحتلال اليونانى, وفي اخر هذه المدة سيتم تحديد الى اى دولة ستنضم ازمير عن طريق اجراء انتخابات, تم تقييم احتلال اليونان من قبل الاتراك ومن قبل الرأى العام العالمي على انه اهانة كبيرة موجه للامه التركية وانها ستكون بداية النهاية للاستعمار اليوناني.

الانتقادات الموجهة للاحتلال

انتقدت فكرة الاحتلال اليوناني لازمير بشدة من قبل الكثير من العسكريون والسياسيون في العالم الغربي. وطبقاً للتقرير الرسمي لممثلى الولايات المتحدة في مؤتمر السلام قيل: "عندما ينظر للامر من الناحية الاقتصادية فانه يعد انقلاب غير منصف محاولة فصل المدن الساحلية الموجودة في غرب اسيا عن جوف الاناضول وانها ستفصل الامبراطورية التركية عن المخارج الطبيعية التي تربطها مع البحر."

اسباب الاحتلال

من اكبر اسباب الاحتلال كانت التقارير المزيفة المتعلقة بعدد الروم الارثوذكس الذى اصبح اكثر من عدد الاتراك وتقرير اعطاء تلك المنطقة لليونانيون. وان كان رئيس الولايات المتحدة ويلسون ضد القرار في البداية ولكنه اظهر بعض الليونة تجاه الموقف. وصل الى ويلسن خبر انزال العساكر الايطاليون في البحر الابيض المتوسط بدون اذن. واشتبه في احتمال بدأ حملة ايطالية في داخل الاناضول و بناء على ذلك بدأ في النظر بايجاب الى ادعاءات الحق اليوناني على ازمير. فرأى انها امكانية جيدة لكى يعاقب الايطاليون واثرت حكايات الظلم الواقع على الروم في اعطاءه قرار الموافقة على التدخل اليوناني بالاحتلال.