فيتوريو آلفيري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافه تنسيق مراجع
لا ملخص تعديل
سطر 4:
كان [[الكونت]] "فيكتور أميديو آلفيري" (ولد في مدينة [[أستي]] في 16 يناير 1749 ،و توفى في [[فلورنسا]] 8 أكتوبر 1803) [[كاتباً مسرحياً]] و ممثلاً وشاعراً.
" وُلدت في مدينة [[أستي]] بأقليم [[بييمونتي]] في 17 يناير لعام 1749<ref>Benché Alfieri indichi questa data, nacque il 16 gennaio, e l'atto di battesimo certifica che il sacramento gli fu amministrato il 16; A. Di Benedetto, Vittorio Alfieri, in Storia della letteratura italiana (diretta da E. Malato), Roma, Salerno Editrice, 1998, vol. VI, p. 939.</ref> من أسرة نبيلة و ثرية.<ref>V. Alfieri, Vita, capitolo I (Nascita e parenti), pagina 9 dell'edizione stampata in Roma dall'Istituto poligrafico dello Stato nel 1956</ref>" هكذا قدم آلفيري نفسه في سيرته الذاتية "حياة فيكتور آلفيري بقلمه" التي كتب الجزء الأكبر منهاعام 1790، و لكنها اكتملت في عام 1803<ref>Giuseppe Bonghi, Biografia di Vittorio Alfieri</ref>. كان لآلفيري نشاط أدبي قصير و لكنه مثمر و ثري. شخصيته المعذبة جعلته أول من مهد لإضطرابات الإتجاه [[الرومانسي]]، كما وضعت حياته في إطار المغامرة<ref>Bonghi, art. cit.</ref>. كان '''فيكتور آلفيري''' يتحدث لغة [[بييمونتي]] كما كان معظم أهلها يتحدثونها في هذه الفترة. تعلم اللغة الفرنسية و الإيطالية أي لغة توسكانا القديمة كصورة من صور الوقار حيث كان شريف الأصل<ref>II paragrafo in Alfieri, Vittorio, Enciclopedia dell'Italiano, Treccani 2010</ref>. تأثرت هذه الأخيرة في البداية باللغتين الآخرتين، اللتان كان يعرفهما و يجيد تحدثهما. هاتان اللغتان جعتله ينغمس في قراءة الكلاسيكيات باللغة الإيطالية، و تجميع معاجم صغيرة تتطابق بها كلمات و تعبيرات اللغة الفرنسية و لغة بييومنتي مع "أصوات و أساليب اللغة التوسكانية"<ref>Voci e modi toscani, raccolti da Vittorio Alfieri, corrispondenze, edita nel 1827</ref>، كما جعلته يستكمل سلسلة الرحلات الأدبية في فلورنسا، كل هذا من أجل التحرر من لغة بيمونتي و اللغة الفرنسية<ref>Vita scritta da esso, Epoca Quarta</ref> و الفرنسيين<ref>Beccaria, Gian Luigi (1976), I segni senza ruggine. Alfieri e la volontà del verso tragico, «Sigma» 9, 1/2, pp. 107-151.</ref>. بعدما عاش حياة مضطربة ومشردة، كرس ألفيري حياته للقراءة و دراسة أعمال المؤرخ [[فلوطرخس]]، و [[دانتي أليغييري]]، و [[فرانشيسكو بتراركا]]، و[[نيكولو مكيافيلي]]<ref>Pur condividendone un certo pragmatismo e la poca fiducia nel popolo, Alfieri è perlopiù un sostenitore dell'interpretazione repubblicana od obliqua del Principe di Machiavelli: «Dal solo suo libro Del Principe si potrebbero qua e là ricavare alcune massime immorali e tiranniche, e queste dall'autore son messe in luce (a chi ben riflette) molto più per disvelare ai popoli le ambiziose ed avvedute crudeltà dei principi che non certamente per insegnare ai principi a praticarne... all'incontro, il Machiavelli nelle Storie, e nei Discorsi sopra Tito Livio, ad ogni sua parola e pensiero, respira libertà, giustizia, acume, verità, ed altezza d'animo somma, onde chiunque ben legge, e molto sente, e nell'autore s'immedesima, non può riuscire se non un fuocoso entusiasta di libertà, e un illuminatissimo amatore d'ogni politica virtù» (Del principe e delle lettere, II, 9)</ref>، و أعمال [[عصر التنوير]] مثل: [[فولتير]]، و [[مونتسكيو]]. استمد من هؤلاء الكتاب سمات الشخصية العقلانية والكلاسيكية المناهضة للطغيان و التي تميل إلى الحرية المثالية التي تتحد معها تعظيم العبقرية الفردية الرومانسية.
كان يمجد في [[الثورة الفرنسية]] أثناء إقامته في باريس في عام 1789، و لكن سرعان ما تحول أداؤه الموالي لفرنسا إلى الشعور بالبغض و بالعداء الشديد تجاهها بسبب ما ظهر من الثورة الفرنسية في [[عهد الإرهاب]] بعد عام 1792. عاد إلى إيطاليا، حيث استمر في الكتابة، معادياً بشكل تام حكومة [[نابليون]]. دُفن عام 1803 مع أعظم الإيطاليين في كنيسة [[سانتا كروتشي]] (الصليب المقدس) بفلورنساب<nowiki/>[[فلورنسا]] حيث توفى هناك. أصبح ألفيري في أواخر حياته رمزاً لمفكري عصر التنوير الذي بدأ بظهور أوجو فوسكولو<ref>Treccani: Vittorio Alfieri</ref>.
 
== أعماله ==