فيتوريو آلفيري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلات
←‏التراجيديا: اضافة وصلات
سطر 20:
<sub>(ستندال.. [[روما]] و [[نابولي]] و [[فلورنسا]])</sub>
 
كان الوطنيون يعرضون رقصات "الكارمانيول" خلال استراحات العروض. توجه العديد من ممثلي القرن التاسع عشر نحو أعمال ألفيري: بدءاً من الفنان المسرحي "أنطونيو موروكيزي" على مسرح كارينيانو في تورينو، إلى "باولو بيللي بلانس" في [[فلورنسا]] أو في ميلانو. بلغ عدد أعماله التراجيدية اثنتين و عشرين بما في ذلك "كليوباترا" (أنطونيو و كليوباترا) التي اتُخذت منه لاحقاً. تحرر ألفيري من القافية أثناء كتابة اعماله و اتبع مبدأ الوحدات الثلاث لأرسطول [[أرسطو]]. كانت تؤخد في الاعتبار أثناء صياغة النص ثلاثة مراحل: التصور (تحديد الفاعل، وابتكار حبكات درامية وحوارات، وتحديد سمات الشخصيات)، والتوسع ( وضع النص في شكل نثري و توزيعه على هيئة مشاهد)، و التحويل النص إلى شعر (التحرر من القافية في النص بأكمله)<ref>Sambugar, Salà, op. cit.</ref>
 
هاهي قائمة أعماله كاملة:
سطر 70:
 
لاحقت هاتين الدراستين أعمال نثرية سياسية:
* مديح [[بلينيوس الأصغر]] إلى [[تراجان]] (1787): إعادة النظر بصورة شخصية في العمل الذي يحمل الاسمالأسم نفسه "مديح بلينيوس الأصغر" (مديح لتراجان).
* الفضيلة المجهولة (1789): قارن آلفيري من خلال حوار خيالي مع صديقه المتوفِ "جوري جاندليني" بينه و بين مثال واضح للفضيلة المدنية و الاستقلالية الأخلاقية.
* مدح نيكولو مكيافيلي (1794): خطاب في أكاديمية فيورينتينا، أكد فيه آلفيري على أن أطروحته بشأن الميكيافيلية تعد "تصنُعاً".
سطر 82:
=== القصائد الغنائية المناهضة للثورة: "الميسوجاللو/Misogallo" ===
<small>"لقد عاد انتقامي لدولتي إيطاليا،[[إيطاليا]]، على الرغم من ذلك احمل معي نوع من الأمل الراسخ الذي سيقدمه هذا الكتاب لإيطاليا مع مرور الوقت و الذي سيضر حتماً بفرنسا"
 
(من كتاب حياة آلفيري، الحقبة الرابعة, عام 1795، الفصل الرابع و العشرين)
</small>
 
* الميسوجاللو/ Misogallo( لفظ لاتيني miseìn، يعني "كره" و "الغاليون" أي الفرنسيون): عمل أدبي يجمع بين الأشكال الأدبية المختلفة: النثر (سواء خطابي أو حواري بين الأشخاص)، والسونيته و الإبيجراما و قصيدة غنائية. تشير هؤلاء المقطوعات الغنائية إلى الفترة ... بين انتفاضة [[فرنسا]] في يوليو 1789 واحتلال [[فرنسا]] لرومال<nowiki/>[[روما]] في فبراير 1798. يعد هذا العمل نقد قاس لفرنسا و للثورة الفرنسية، و لكنه يوجه هذا الذم أيضاً إلى الإطار السياسي و الاجتماعي في أوروبا،[[أوروبا]]، و إلى الكثير من الطغاة القدماء و الجدد الذين سيطروا و مازالوا يسيطرون على [[أوروبا]]. كان ألفيري يرى أن " الفرنسيين لن يحيوا أحراراً بينما سيتمكن الإيطاليون من ذلك" مُعظماً بذلك [[إيطاليا]] المستقبل "الفاضلة والنبيلة والحرة والفريدة"<ref>V. Alfieri, Misogallo, parte I</ref>. من ثم أصبح آلفيري مناهض للثورة الفرنسية و ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية (بالرغم من كون "النبالة" صفة مكتسبة و ليست متوارثة، والدليل على ذلك ازدراؤه من هذه الطبقة الإجتماعية ذاتها، بل أيضاً من الروح القوية التي يغذيها "الإحساس القوي") مع ذلك لا يمكننا وصفه بالرجعية بسبب تعظيمه الدائم والمقتصرعلى حرية الفرد التي من المفترض أن تكفلها دولة [[إيطاليا]] الحديثة.<ref>Mario Rapisardi, L'ideale politico di Vittorio Alfieri</ref>
 
==== آلفيري و أفكاره الثورية ====