يزيد بن معاوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: +تصنيف:وفيات متعلقة بالحرب +تنسيقات تجميلية
سطر 264:
[[ملف:Brooklyn Museum - Battle of Karbala - Abbas Al-Musavi - overall.jpg|تصغير|300بك|تصوير لمعركة كربلاء حسب الفكر الشيعي]]
يعتقد الشيعة أن المسسب الأول لقتل الحسين هو يزيد بن معاوية وأتباعه ومن دلائلهم على ذلك :
* '''رسالته إلى بن زياد''' : وقد كان قد ولاه على [[الكوفة]] بعد أن كان واليا على [[البصرة]] فقط ، وبعث له في رسالة مانصه : «... قَدْ بَلَغنِي أنّ اهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم و أنّهوأنّه قد خرج من مكّة متوجّهاً نحوَهم و قدوقد بلي به بلدك من بين البُلدان و أيّامُكوأيّامُك من بين الايام، فإن قتلته و إلاوإلا رجعت إلى نسبك عبيد، فاحذر أن يفوتك»<ref>شرح منهاج الكلامة في الامامة، سيد علي ميلاني، مؤسسة دار الهجرة، قم، 1418 ق، الطبعة الأولى، ج 1، ص 493.</ref><ref>انساب الاشراف، احمد بلاذري، مجمع احياء الثقافة الاسلامية، ج 3، ص 160.</ref>، وقد أجمع عدد من العلماء على أن يزيد في رسالته هذه قد أعطى الأمر لابن زياد بأن يقتل الحسين ، من جملة هؤلاء العلماء : [[ابن عساكر]] في «تاريخ مدينة دمشق» ، [[الذهبي]] في «سير أعلام النبلاء» ، [[ابوالفرج ابن جوزي الحنبلي]] في «الرد على المتعصّب العنيد» و [[السيوطي]] في «تاريخ الخلفاء»<ref>المعجم الكبير، ابو القاسم طبراني، مكتبة ابن تيميّه، مصر، 1404 ق، ج 3، ص 115 و صوص 116، حديث 2846.</ref> .
* '''إقرار ابن زياد''' : «وَ أمّا قتلي الحسين، فإنّه أشار إليٌ يزيد بقتله أو قتلي فاخترت قتله»<ref>الكامل في التاريخ، علي بن محمد بن اثير الجزري، دار صادر، بيروت، 1385 ق، ج 4، ص 140.</ref>
*''' رسالة ابن عباس ليزيد''': «أمّا بعد فقد جاءني كتابك فأمّا تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برّك و لاولا حمدك و لكنّولكنّ الله بالّذي انوي عليهم و زعمتوزعمت أنك لست بناس بري فاحبس ايّها الانسان! برّك عنّي فانّي حابس عنك برّي.
و سألت أن احبب الناس اليك... كيف؟ و قدوقد قتلت حسيناً و فتيانوفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى و نجومونجوم الاعلام ... فما انسى من الأشياء فلست بناس اطّرادك حسينا من حرم رسول الله (صلّي الله عليه و آله ووآله سلّموسلّم) إلي حرم الله و شبيركوشبيرك الخيول إليه. فمازلت بذلك حتي امتحنته إلي العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله وولرسوله لرسوله و لأهلولأهل بيته الذين أذهب إليه عنهم الرجس و طهّرهموطهّرهم تطهيراً فاغتنمتم قلّة أنصاره و استئصالواستئصال أهل بيته و تعاونتموتعاونتم عليه كأنّكم قتلتم أهل بيت من الشرك و الكفروالكفر...و قد قتلت ولد أبي و سيفكوسيفك يقطر من دمي و أنتوأنت أحد ثاري...»<ref>تاريخ اليعقوبي، احمد بن ابي يعقوب، ج 2، ص 247، 249؛ الكامل في التاريخ، علي بن محمد بن اثير جزري، دار صادر، بيروت، 1385 ق، ج 4، ص 127 و 128و128.</ref>.
* '''أقوال ولده [[معاوية بن يزيد]]''' : عندما توفي يزيد ، وصفه ابنه معاوية قائلا: «إنّ هذه الخلافة حبل الله و أنوأن جدّي معاوية نازع الأمر أهل هو من هو أحقّ به منه علي بن ابي طالب، و ركبتوركبت بكم ما تعلمون... ثمّ قلّد أبي الأمر و كانوكان غير أهل له و نازعونازع ابن بنت رسول الله (صلّي الله عليه ووآله آله و سلّموسلّم)....إنّ من أعظم الامور علينا علمنا بسوء مصرعه و بئسوبئس منقلبه و قدوقد قتل عترة رسول الله (صلّي الله عليه ووآله آله و سلّموسلّم) و أباحوأباح الخمر و خرّبوخرّب الكعبة .... فشأنكم أمركم. والله لئن كانت الدنيا خيرا... و لكنولكن كانت شرّاً فكفى ذُرية أبي سفيان ما أصابوا منها»<ref>الصواعق المحرقة، احمد بن حجر الهيثمي المكّي، تحقيق عبد الرحمان تركي، مؤسسه الرساله بيروت، 1417 ق، الطبعة الأولى</ref>.
* '''إرسال الرؤوس إلى يزيد''': يقول البلاذري : « نصب ابن زياد رأس الحسين بالكوفة و جعلوجعل بدار به فيها، ثم دعا زحر بن قيس الجعفي فسرّح معه برأس الحسين و رؤوسورؤوس أصحابه و أهلوأهل بيته إلي يزيد بن معاوية»<ref>انساب الاشراف، احمد بلاذري، مجمع احياء الثقافة الاسلامية، ص 217، ح 214.</ref>.
 
== معارضة أهل المدينة ==
سطر 344:
 
=== حول خلافته ===
رأي علماء السنة: [[صحابة|الصحابي]] [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]]:{{اقتباس مضمن|إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله|20px|20px|[[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]]|[[مسند أحمد]]}}، [[أبو بكر بن العربي]] المالكي: {{اقتباس مضمن|إلا أننا نقول: إن معاوية ترك الأفضل في أن يجعلها شورى ولا يخص بها أحداً من قربته؛ إلا أنه عدل إلى ولاية ابنه وعقَد له البيعة وبايعه الناس، وتخلّف عنها من تخلَّف؛ فانعقدت البيعة شرعاً؛ لأنها تنعقد بواحد، وقيل باثنين.فإن قيل: تنعقد لمن فيه شروط العدالة؛ قلنا: ليس السن من شروطها، ولم يثبت أن يزيد يقصر عنها. فإن قيل: كان منها العدالة والعلم، ولم يكن يزيد عدلاً ولا عالماً، قلنا: بأي شيء نعلم عدم علمه أو عدالته؟ ولو كان مسلوبهما لذَكَر ذلك الثلاثة الفضلاء الذين أشاروا عليه بأن لا يفعل ذلك، وإنما رموا الأمر بعيب التحكم، وأرادوا أن تكون شورى|20px|20px|[[العواصم من القواصم]]|[[أبو بكر بن العربي]]}} وقال [[عبد الغني المقدسي]] الحنبلي:{{اقتباس مضمن|خلافته صحيحة، وقال بعض العلماء: بايعه ستون من أصحاب رسول الله؛ منهم ابن عمر|20px|20px|[[ذيل طبقات الحنابلة]]|[[عبد الغني المقدسي]]}} في المقابل يرى علماء الشيعة عدم صحة بيعة يزيد، وأنها من حق [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]].<ref>[http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/index.php?mod=sire&id=199 موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من يزيد بن معاوية]، مركز آل البيت.</ref>
 
=== حول لعنه ===
سطر 586:
| بعده = [[معاوية بن يزيد]]
}}
 
 
{{دولة أموية}}
{{الخلفاء المسلمون}}
السطر 592 ⟵ 594:
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أمويون في الحروب الإسلامية البيزنطية]]
[[تصنيف:بنو أبي سفيان]]
[[تصنيف:خلفاء أمويون]]
[[تصنيف:خلفاء أمويون في القرن 7]]
[[تصنيف:خلفاء أمويون]]
[[تصنيف:عسكريون عرب]]
[[تصنيف:قادة عسكريون أمويون]]
السطر 601 ⟵ 604:
[[تصنيف:وفيات 64 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 683]]
[[تصنيف:وفيات متعلقة بالحرب]]
[[تصنيف:أمويون في الحروب الإسلامية البيزنطية]]