فقه مقارن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة، أزال وسم بذرة
لا ملخص تعديل
سطر 9:
 
والإختلاف بصفة عامة ونظرة واسعة كما قال الشيخ [[القرضاوي]]: قد يكون خلافا لما أمر الله عز وجل أو لرسوله أو لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرآن {..فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وكما قال سيدنا شعيب {..وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ..} وقد يكون الخلاف يعني بين الناس بعضهم بعض كأن يخالف الإنسان إنسانا آخر في [[اعتقاد|اعتقاده]] أو في [[رأي|رأيه]] الفقهي أو في موقفه السياسي أو في غير ذلك من أنواع الخلافات وهذا الخلاف يعني قد يترتب عليه الاختلاف وإن كان بعض العلماء قال "نخالف ولا نختلف" يعني يخالفون بعضهم ولا يؤدي هذا إلى الاختلاف أو ما يسمى في القرآن التفرق المذموم، يعني قد يختلف الناس في آرائهم ولا يتفرقون، ولكن أن يؤدي الخلاف إلى اختلاف وإلى تفرق وعداوة بين بعضهم البعض فهذا هو ما حذر القرآن منه حينما قال {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ..}، {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.<ref name="الملتقى الفقهي">[http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=1560 الملتقى الفقهي]</ref>
 
== الإختلاف في عصر النبوة ==
في حياة النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، إذا نشأ خلاف في مسائل فقهية أو غير ذلك بين الصحابة يرجعون إليه، كما روى [[أبو داود]] وغيره من حديث جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ. فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ.<ref>[https://fatwa.islamweb.net/fatwa/printfatwa.php?Id=288472&lang=A فتاوى إسلام وين]</ref>
 
وروى [[البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] قال: حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا [[وكيع]] أخبرنا [[نافع بن عمر]] عن [[ابن أبي مليكة]] قال كاد الخيران أن يهلكا [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم" قال ابن أبي مليكة قال [[ابن الزبير]] فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.
 
ففي حياة النبي كان الخلاف يرجع إلى النبي فيفصل فيه فيصير حكما مؤكدا.
 
== المقبول والمردود من الإختلاف ==