صعاليك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
وسوم: إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 37:
عاذلتي إن بعض اللوم معنفة *** ‏وهل متاع إن أبقيته باق‏'''
 
ونأتي إلى سيد الصعاليك [[عروة بن الورد]] العبسي إذ كان أبوه من شجعان قبيلته وأشرافهم كما كان له دور البارز في [[حرب داحس و الغبراء]]. أمااتصفت أمهصعلكته فكانتبكل منجوانب نهدالمروءة منوالإخاء قضاعةوالتعاون وهيوالتضامن عشيرةالاجتماعي، وضيعةإذ وهذاكان مايغير جعلعلى شاعرناالقوافل يشعرليس بالعاربقصد وقدالسلب عبروالنهب عنهوإنما بقولهكان يغزو لإعانة الفقراء والمرضى والمحتاجين والمستضعفين من قبيلته وهؤلاء كانوا دوماً يصرخون بأعلى أصواتهم: "أغثنا يا أبا الصعاليك".
'''وما بي من عار إخال علمته *** سوى أن أخوالي إذا نسبوا نهد'''
 
ويبدو أن هذا العار الذي كان يحسه هو الذي دفعه إلى دروب الصعلكة والثورة على الأغنياء. وشاعرنا لم يخلع من قبيلته كغيره من الشعراء الصعاليك وإنما ظل يحتل مكانة كبيرة فيها، وقد اتصفت صعلكته بكل جوانب المروءة والإخاء والتعاون والتضامن الاجتماعي، إذ كان يغير على القوافل ليس بقصد السلب والنهب وإنما كان يغزو لإعانة الفقراء والمرضى والمحتاجين والمستضعفين من قبيلته وهؤلاء كانوا دوماً يصرخون بأعلى أصواتهم: "أغثنا يا أبا الصعاليك".
 
ولأنه لم يكن يغير إلا على الأغنياء الذين عرفوا بالشح والبخل وعدم مد يد المعونة إلى أحد وخاصة المحتاج لذلك اكتسبت صعلكته نبلاً أخلاقياً أكبر من الفروسية حتى أن [[عبد الملك بن مروان]] كان يقول: »من زعم أن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد« وعروة هو القائل:‏