الفتح الإسلامي لمنطقة شينجيانغ: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{الإسلام في الصين}} هى المنطقة التاريخية التى تُدعى شينجيانغ في الوقت الحالى ،والتى...'
(لا فرق)

نسخة 22:12، 22 ديسمبر 2016

هى المنطقة التاريخية التى تُدعى شينجيانغ في الوقت الحالى ،والتى تتكون من حوض تاريم وجونغاريا، حيث سكنها بعض الشعوب الهندو أوروبية مثل التخاريون وشعوب الساكا، اللاتى اعتنقن البوذية. جاءوا تحت الحكم الصيني في عهد أسرة هان كتعهد حماية فى المناطق الغربية بسبب الحروب بين سلالة هان والهون ومرة أخرى في عهد سلالة تانغ كتعهد حماية عامة لتهدئة الأوضاع فى الغرب بسبب الحروب بين سلالة تانغ والخاقانات التركية. ثم سحبت سلالة تانغ سيطرتها من شينجيانغ والحاميات العسكرية الأربعة من "مقاطعة انسى" بعد تمرد ان لوشان، تعرضت المنطقة للفتح الإسلامى على أيدي المسلمين الترك.

حوض تاريم

 
"المتبرعين التخاريون", رسمة زيتية فى القرن السادس الميلادى من كهوف قزيل

سكن كلا من الشعبين الهندوأوروبي التخاريون و الساكا منطقة حوض تاريم التى أصبحت الأخيرة موطناً لمملكتين تركيتان؛ مملكة قاراخوجه الأويغورية البوذية و خاقانية القراخانيون المسلمة التى انشأها أتراك القارلوق.

كانت منطقة حوض تاريم و تورفان هى موطن للشعوب المتحدثة باللغة التخارية،[1] مع وجود مومياوات "أوروبية" وجدت في المنطقة.[2] [3] ويشير بعض المؤرخين أن شعب اليوتشى إما أنه مُتحدر من الساكا أو التخاريون الذي عاش في شينجيانغ.[4] وفي شمال حوض تاريم حيث تم العثور على سجلات باللغة التخارية.[5]

يتألف سكان حوض تاريم من شعوب هندوأوروبية، وينقسم إلى تخاريون وشعب إيرانى شرقى (ساكا). وقد أثر انهيار خاقانية الأويغور التى كانت مقرها فى منغوليا إلى تدفق عدد كبير من مهاجري الأويغور البوذيين أسفل إلي تورفان وأحواض تريم في شينجيانغ التى أسفرت عن إندثار التخاريون. ثم استقر مسلمي القارلوق الأتراك الذين أتوا من بلاد ماوراء النهر في وسط آسيا إلى حوض تاريم فى الغرب وشرعوا بالضربة القاضية لمملكة خوتان الساكا آخر الشعوب البوذية الهندو أوروبية، وتم تتريك أهلها لغوياً وتحولوا فيما بعد إلى الإسلام.

وقد أدى اكتشاف مومياوات تاريم ضجة بين سكان الأويغور الناطقين بالتركية في المنطقة، الذين يدعون أن المنطقة تنتسب دائما لثقافتهم، في حين صرح العلماء أن الأويغور لم ينتقلوا من أواسط آسيا إلى تلك المنطقة حتى القرن ال10 ميلادياً.[6] حيث دعا عالم الصينيات الأمريكي فيكتور إتش ماير أن "أقدم المومياوات في حوض تاريم كانت قوقازية بصورة حصرية، أو أوروبية" مع "وصول مهاجرين شرق آسيويين إلى الأجزاء الشرقية من حوض تاريم منذ حوالي 3000 سنة"، في حين لاحظ ماير أيضا أنه لم يكن حتى عام 842م التي استقر فيه شعب الأويغور في تلك المنطقة.[7]

حكم سلالة هان وتانغ

 
حملة تانغ ضد دول الواحة

خلال عهد أسرة هان، كان التخاريون والساكا في شينجيانغ تحت الحماية الصينية في 60 قبل الميلاد، لحماية مدن الدولة التخارية والساكا من الهون الرحل الذين كانوا مقرهم في منغوليا، وخلال عهد أسرة تانغ أصبحوا مرة أخرى تحت الوصاية الصيني لحمايتهم من هجمات خاقانية غوك تورك وخاقانية الأويغورالتركية.

هجرة الأويغور إلى حوض تاريم

 
أمراء الأويغور من الصور الزيتية الجدارية لكهوف بيزيكلك
 
أميرات الأويغور من الصور الزيتية الجدارية لكهوف بيزيكلك

فقدت تانغ الصين السيطرة على منطقة شينجيانغ بعد أن اضطرت إلى سحب حامياتها خلال تمرد ان لوشان.

المصادر

  1. ^ Millward (2007), p. 15.
  2. ^ Millward (2007), p. 16.
  3. ^ Millward (2007), p. 374.
  4. ^ Millward (2007), p. 14.
  5. ^ Millward (2007), p. 12.
  6. ^ Wong، Edward (18 نوفمبر 2008). "The Dead Tell a Tale China Doesn't Care to Listen To". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-08.
  7. ^ "The mystery of China's celtic mummies". The Independent. London. 28 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-28.