انقلاب 1955: الفرق بين النسختين

قام قائد جيش الإمام المقدم [[أحمد يحيى الثلايا]] بمحاصرة قصر الإمام في [[تعز]]. وأخلتف قادة الانقلاب على تحديد مصير الإمام، فمنهم من رأى قتله ومنهم من رأي تعيين أخاه "سيف الله" عبد الله بن يحيى حميد الدين. قامت نساء بيت حميد الدين بقص شعورهن وإرسالها في أظرف إلى القبائل كاتبين " ياغارة الله بنات النبي" من باب إثارة حمية القبائل الزيدية للدفاع عن أعراض بنات [[بني هاشم]] الذي تنتمي إليهم الأسرة الحاكمة ـ أو كما هو متعارف عليه ـ فشنت القبائل هجوما على [[تعز]] وأفشلت مخطط الضباط وأعتقل أحمد الثلايا و"حوكم" في ملعب لكرة القدم في المدينة وحكم عليه بالإعدام قال حينها جملته المشهورة :" قبحت من شعب أردت لك الحياة فأردت لي الموت"<ref>[http://www.arabamericannews.com/Arabic/index.php?mod=article&cat=%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&article=1124 اليمن في زمان الإمام.. إعدام الثلايا (3)]</ref> وسجن الإمام كل من :علي محمد السنيدار والفريق [[حسن العمري]] وأحمد المروني ومحمد الفسيل و [[الزعيم الشيخ صالح علي فدامه]] وصالح السنيدار وحسنوالقاضي العمري[[عبد وعبدالسلامالسلام صبرةصبره]] وكل هولاء كان لهم أداور قيادية في ثورة 1962.