بروميثيوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: +تصنيف:نار +تنسيقات تجميلية
سطر 47:
 
== قصته ==
كان بروميثيوس واحد من حكماء التايتن. كان أسمه يعنى بعيد النظر و قدوقد كان يملك المقدره على التنبؤ بالمستقبل .هو ابن لابيتس و كليمينهوكليمينه ، و أخووأخو أطلس . عندما قامت الحرب بين كرونوس و التايتنوالتايتن من جهه ووزيوس زيوس و أخوتهوأخوته من جهه أخرى ، انضم بروميثيوس إلى جبهة زيوس ، و لذلكولذلك عندما أرسل زيوس المنتصر التايتن إلى تارتاروس لعقابهم ، عفى عن بروميثيوس والتايتن الموالون له و جعلوجعل زيوس من بروميثيوس مستشاراً له لبعد نظره و حكمتهوحكمته
 
عهد زيوس إلى بروميثيوس وأخيه ابيمثيوس تشكيل الحيوانات و البشروالبشر .قام ابيمثيوس بتشكيل الحيوانات بينما شكل بروميثيوس البشر ، أنهى ابيمثيوس الحيوانات بسرعه بينما استغرق بروميثيوس الكثير من الوقت بالرغم من رغبة بروميثوس اتقان تشكيل البشر إلا أن بطئه الشديد جعل أخيه يستهلك كل الموارد المتاحه في تشكيل الحيوانات : السرعة في العدو ، الرؤيه عن بعد ، السمع عن مسافات بعيده كما أعطاهم رداء من الفراء ليدفئهم من البرد ، و مختلفومختلف الأسلحه للدفاع عن نفسها مثل القرون و الأنياب ووالأنياب لمولم يبق شئ للأنسان .
 
أشفق بروميثيوس على البشر و لجأولجأ إلى زيوس طالباً مساعدته فقد هام بروميثوس حباً بالبشر أكثر مما توقع زيوس الذي لم يشاركه في حبه للبشر ، بل كان يريدهم أن يكونوا ضعفاء خائفين حتى لا يمتلكوا القوة التى تمكنهم من تحديه في أحد الأيام .كان زيوس يرى أن المعرفة ووالمهارات المهارات و المواهبوالمواهب لن تجلب الا الشقاء للبشر الفانين ، و لكنولكن بروميثيوس كان له رأى أخر و فضلوفضل البشر على ملكه المجنون بالسلطه و العظمهوالعظمه ، أعطى بروميثيوس البشر العديد من العطايا و الهباتوالهبات التى سرقها من آلهة الأوليمب هيفاستوس ووأثينا أثينا و غيرهموغيرهم فأعطاهم فنون العمارة و البناءوالبناء ، النجارة ، أستخراج المعادن ، علم الفلك ، تحديد الفصول ، الأرقام و الحروفوالحروف الهجائيه ، كما علمهم كيفية أستئناس حيوانات ابيمثيوس ووركوبها ركوبها و الأبحاروالأبحار بالسفن ، كما أعطاهم موهبة التداوى و الشفاءوالشفاء.
 
غضب زيوس من بروميثيوس غضباً شديداً ورأي انه بالغ في شأن البشر و لكنهولكنه لم يعاقبه و أكتفىوأكتفى بتحذيره . لم يكتفى بروميثيوس بتشكيل البشر بكل تلك الهبات بل قام بسرقة النار من جبل الأوليمب و أعطاءوأعطاء قبس منها للبشر فقد حزن بروميثيوس لرؤية البشر في برد الشتاء محرومون من الدفء و الأمنوالأمن فقرر أن يحضر لهم النيران التى تدفئهم و تأنسهموتأنسهم بنورها ، ذهب بروميثيوس إلى هيفاستوس في جبل الأوليمب سراً حتى لا يفتضح أمره لزيوس ، أخذ يبحث بين الكهوف و المغاراتوالمغارات عن مقر هيفاستوس و فجأهوفجأه شق الظلام شراره من النار و وجدووجد برميثيوس نفسه أمام البوابه الضخمة لمقر أله الحداده هيفاستوس ( المكلف بصناعة الأسلحه و الدروعوالدروع للآلهه و فوقوفوق ذلك صنع صواعق زيوس ) . وبينما هيفاستوس منشغل بعمله استطاع بروميثيوس أن يسرق أحد صواعق زيوس و أخفاهاوأخفاها داخل عصا مجوفه صنعها من النباتات ثم اعطي قبس منها للبشر، تعلم البشر كيف يقتلوا الحيوانات ويطهون لحومها ، تصاعدت رائحة الشواء إلى الأوليمب و علموعلم زيوس بخيانة بروميثيوس و سرقتهوسرقته للنار ورأي ان البشر لن يدينون له الولاء المناسب اذا غرقوا في النعم فقدم بروميثيوس له عرضاً دليل على الولاء ، عرض عليه أن يقاسم البشر لحومهم الشهيه مقابل أن يسمح لهم الأحتفاظ بالنار.قام بروميثيوس المشهور بالدهاء و المكروالمكر بتقديم قربانبن إلى زيوس و آلهةوآلهة الأوليمب .
 
كان القربانين أحداهم عباره عن قطع من اللحم الطازجه هي عباره عن كل ما يؤكل في الثور مخبأه داخل الامعاء ( شئ طاهر زكي في صوره كريهه ) ، و القربانوالقربان الأخر كان عباره عن عظام ثور ملفوفه في دهن و شحموشحم براق ( شئ كريه في صوره مبهره ) .خدع زيوس و أختاروأختار القربان الثانى للآلهه و بذلكوبذلك أستطاع البشر الأحتفاظ باللحم لنفسهم و حرقوحرق العظام بعد كسيها بالدهن كقربان للآلهه .
== بالمستقبل ==
و مع ظهور النار بدأ سيل من الأختراعات و التقدموالتقدم البشرى . و فيوفي وقت قصير كان الفن و الحضاره ووالحضاره الثقافةوالثقافة تغزو الأرض المحيطة بالأوليمب .و مع هذا التغير اختلفت نظرة الأوليمب إلى البشر الفانين و زادوزاد أعجابهم بهم ، فهم ليسوا مجرد حيوانات همجيه ، بل هم عاقلون و لهمولهم القدرة على الأبداع و الأبتكاروالأبتكار .غضب زيوس لذلك غضباً شديداً أهتز له جبل الأوليمب ، و قرروقرر عقاب بروميثيوس على الأثم الذى أرتكبه في حق سادة الأوليمب .أستدعى هيفاستوس و طلبوطلب منه أن يصنع سلاسل قويه حتى يقيد بها بروميثيوس على صخره في [[جبال القوقاز]] . و كانوكان كل صباح يأتيه [[نسر]] عملاق يدعى اثون ينهش كبده ، الذى يعود لينمو من جديد في المساء ليستمر عقاب بروميثيوس الأبدى .كان بروميثيوس يتلقى عقابه متماسكاً سعيداً لأن البشر يعيشون حياه سعيده ، و لكونهولكونه بعيد النظر و قادروقادر على التنبؤ ، فقد كان يعلم أنه سيأتى أحد الأبطال من أبناء الآلهة و يخلصهويخلصه من عذابه . و كانوكان يرى أيضاً أنه سيأتى من نسل زيوس من يقتله و يتولىويتولى الحكم من بعده ، لتكون نهاية زيوس المتجبر.
 
عرض زيوس على بروميثيوس حريته مقابل أخباره بالنبوءةه التى تتعلق بأقصاءه عن العرش ، و لكنولكن بروميثيوس رفض ذلك .لم يخفف هذا العقاب من غضب زيوس ، بل قرر عقاب البشر جميعاً . قرر أعطاء البشر هبه أخرى من شأنها تغيير كل الخير الذى جلبته هبات بروميثيوس الأخرى .كانت هذه الهبه هى المرأة .أمر زيوس هيفاستوس أن يشكل مرأه جميله من نيران مرجلهاعطاها هيفاستوس جسدها النارى و صوتهاوصوتها أعتطها أثينا قوة التحمل و القدرةوالقدرة على الأبداع أعتطها أفروديت ألهة الحب سحراً جذاباً حول رأسها و أعطاهاوأعطاها هيرميس عقل صغير و السطحيهوالسطحيه في التفكير . ثم سميت هذه المخلوقه الحسناء باندورا ( التى منحت كل شئ ) .أرسل زيوس باندورا إلى ابيمثيوس شقيق بروميثيوس حامله صندوق مغلق مكتوب عليه " لا تفتحه " . كان ابيميثيوس حكيماً و لمولم يكن ليقبل هديه من الأوليمب و خاصهوخاصه من زيوس ، ولكن ما أن رأى باندورا حتى خلبت لبه و أصبحوأصبح عاجزاً أمامها ، لم يملك القدرة على مقاومة سحرها و تقبلهاوتقبلها طائعاً راضياً و تزوجهاوتزوجها .لكن ابيمثيوس رفض أن يفتح صندوق باندورا ، لكن زوجته الحسناء أخذت تلح عليه أن يفعل من يدرى أية كنوز تختفى داخله .لقد صارت حياة باندورا جحيماً و هىوهى تجلس طوال الليل إلى جانب الصندوق تتخيل ما فيه . كانت هناك أصوات تناديها من داخله و تعدهاوتعدها بالسعاده المطلقه .كان الفضول يقتلها ، و فيوفي النهاية انتهزت باندورا فرصة غياب زوجها و فتحتوفتحت الصندوق . و فجأهوفجأه أظلم العالم و خرجتوخرجت أرواح شريره ( الفقر ، النفاق ، المرض و الجوع والجوع) من الصندوق ، راحت المسكينه تدور حول نفسها في ذعر محاوله اغلاق الصندوق فلم تستطع .في النهاية أغلقته و لكنولكن بعد فوات الأوان ، لقد ملأت الشرور العالم و تحولتوتحولت جنة الأرض إلى جحيم البشر ، و لمولم يبق من الأرواح حبيساً في الصندوق الا انتزاع الأمل . و لذلكولذلك بقى الأمل في قلوب البشر ليخفف عنهم الشرور و الأثاموالأثام التى تحيط بهم .بينما بروميثيوس معلقاً من قيوده على صخور جبل القوقاز ، بعد ثلاثة عشر جيلاً ، أتى البطل هرقل ابن زيوس متسلقاً الجبل ، و يقتلويقتل النسر و يحررويحرر بروميثيوس من قيوده . سأل هرقل بروميثيوس عن وسيلة أسترداد حريته ، قال بروميثيوس أنه يجب أن يحل محله خالد آخر في تارتاروس ، بمعنى أخر يجب على أحد الخالدين أن يتنازل عن خلوده و يموتويموت .كان شيرون القنطور الحكيم ابن كرونوس ( أخ غير شقيق لزيوس) لذلك كان خالداً ، و لكنهولكنه كان مصاب بجرح لا شفاء منه لدرجة أنه تمنى الموت .و عندما عرض عليه هرقل الأمر وافق أن يحل محل بروميثيوس و يتنازلويتنازل عن خلوده خلاصاً من عذابه الأبدى ، و رداًورداً لذلك الفعل النبيل أصبح شيرون من أبراج السماء ( برج القوس ) .انزعج زيوس لرؤية بروميثيوس يفلت من عقاب تلو الأخر ، فقرر أغراق البشر جميعاً و أهلاكهموأهلاكهم بطوفان كبير .تنبأ بروميثيوس الحكيم بالطوفان و حذروحذر أحد البشر الطاهرين و هووهو ديكاليون و زوجتهوزوجته بيرها أبنة أخيه ابيمثيوس و باندوراوباندورا .بعد انتهاء الطوفان و نجاةونجاة ديكاليون و بيرهاوبيرها زوجته على جبل برناسوس أحسا بالوحشه و الوحدةوالوحدة ذهبا إلى العرافه ثيميس ، و بناءوبناء على مشورتها قام ديكاليون و بيرهاوبيرها بألقاء الحجاره وراء ظهورهم .من الحجاره التى رماها ديكاليون تولد الرجال و منومن الحجاره التى رمتها فيريا تولدت النساء .انجب ديكاليون و بيرهاوبيرها ولداً اسمياه هيلين و الذىوالذى نسب اليه اليونانيين ( الهيلانيين ) .و في النهاية رضى زيوس أن يمنح بروميثيوس حريته و لكنهولكنه أراد أن يحمل بروميثيوس دائماً ذكرى عقابه ، فأمره بصنع خاتم حديدى من السلاسل التى كان مقيداً بها . و منومن ذلك اليوم و البشروالبشر يصنعون الخواتم أحتفالاً ببروميثيوس و تقديرهوتقديره لصنيعه.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
 
{{تصنيف كومنز|Prometheus}}
{{ميثولوجيا إغريقية}}
{{شريط بوابات|أعلام|ميثولوجيا|فلسفة}}
{{تصنيف كومنز|Prometheus}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أساطير تيتان]]
[[تصنيف:آلهة إغريقية]]
[[تصنيف:آلهة الحكمة]]
[[تصنيف:آلهة يونانية]]
[[تصنيف:أساطير تيتان]]
[[تصنيف:عمالقة]]
[[تصنيف:لصوص محترفون خياليون]]
[[تصنيف:ميثولوجيا إغريقية]]
[[تصنيف:نار]]