إبراهيم روجوفا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Dorudgar (نقاش | مساهمات)
ط إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
سطر 78:
قاطع ألبان كوسوفو الانتخابات الصربية واليوغوسلافية على أساس أنها سوف تضفي الشرعية على حكومة ميلوسوفيتش، كما أنهم شككوا في نزاهتها. في ايار ١٩٩٢، أجريت انتخابات منفصلة في كوسوفو التي فاز روغوفا فيها وبأغلبية ساحقة وانتخب رئيسا لكوسوفو. وإن كانت هناك تساؤلات حول نزاهة وملاءمة الانتخابات - التي تم اجراء معظمها سرا في منازل السكان الألبان "، وكان هناك تقارير عن مضايقات متكررة من قبل قوات أمن الدولة، وكانت هناك مزاعم بتزوير الانتخابات - وعلى الرغم من ذلك كان من المقبول بصورة عامة اعتبار روغوفا الفائز الشرعي في هذه الانتخابات.
 
في عام ١٩٩١ بدأت الحرب اليوغوسلافية بانفصال [[سلوفينيا]] و[[كرواتيا]] من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية. بحلول صيف عام ١٩٩٢،انغمست يوغوسلافيا في حروب شاملة في كرواتيا و[[البوسنة]]، ولم تكن لديها طاقة عسكرية فائضة للتعامل مع الصراعات في عدة أماكن في نفس الوقت.دعم روغوفا استقلال كوسوفو لكنه عارض بشدة استخدام القوة كوسيلة خوفا من حمام دم على غرار ما حصل في البوسنة. ودعا بدلا من ذلك إلى استخدام سياسة [[مهاتما غاندي|غاندي]] في المقاومة السلمية، حيث قال في زيارة إلى لندن : '''المذبحة ليست الشكل الوحيد للنضال. لا يوجد إذلال شامل في كوسوفو. ونظمنا تعمل كدولة. فمن السهل علينا النزول إلى الشوارع والتوجه نحو الانتحار، ولكن الحكمة تكمن في تجنب الكوارث.'''
 
تعرض نشطاء وأعضاء الرابطة الديمقراطية لكوسوفو لمضايقات كبيرة و-ترهيب من قبل الحكومات الصربية واليوغوسلافية التي قالت إن حكومة الظل منظمة غير قانونية. ومع ذلك، فإنهم لم يحاولوا اغلاق ال- LDK تماما و-سمحت له بالسفر إلى الخارج. يبدو من المرجح أن ميلوسيفيتش رأى روغوفا مفيداً في تلافي انتفاضة في كوسوفو. وجدت الحكومة اليوغسلافية إنه سيكون من الصعب التعامل مع هكذا وضع بالإضافة للحروب في كرواتيا والبوسنة.