تميم بن يوسف بن تاشفين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
سنة 501هـ عزل أمير المسلمين [[علي بن يوسف بن تاشفين|علي]] أخاه تميم عن بلاد المغرب وولى مكانه [[محمد بن الحاج]]. وتم تعيين تميم على [[غرناطة]] وأعمالها وجعله قائدًا أعلى للجيوش المرابطية فيما وراء البحر. فخرج تميم غازيا بلاد النصارى،<ref>[http://arabicmegalibrary.com/pages-5829-10-290.html الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى]</ref> فتولَّى قيادة [[معركة أقليش]]، التي جرت أحداثها سنة [[502 هـ]] / [[1107|1107م]]، في عهد حكم أخيه [[علي بن يوسف بن تاشفين|علي بن يوسف]]، وواجه في هذه الموقعة سانشو بن ألفونسو السادس، وانتصر المرابطين انتصارًا ساحقًا في هذه الموقعة، وقُتل من الإسبان خلق كثير بينهم سانشو بن ألفونسو وقائد جيشه،<ref>ابن عذاري: البيان المغرب، 4/50</ref><ref>ابن أبي زرع: روض القرطاس، ص160</ref>، وسميت هذه المعركة بأنها ''الزلاقة الثانية.''<ref>[http://islamstory.com/ar/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3#_ftn2 جهاد المرابطين في الأندلس] [[قصة الإسلام]]، تاريخ الولوج 18 ديسمبر 2016</ref>
 
وفي فتاوي [[ابن رشد الجد]]، ورد اسم الأمير تميم وهو يستفر عن يمين حلفته زوجته الحرة حواء بن تاشفين.
سنة 512 هـ ، عندما كان تمبم واليًا على شرق الأندلس ومقره في [[بلنسية]]، استقبل وفد من كبار علماء [[سرقسطة]] يطللبون منه النجدة بعد [[حصار سرقسطة 512 هـ|الحصار الضخم]] الذي فرضته على المدينة جيوش الإسبان والفرنجة، فاستجاب الأمير تميملهم وأعد جيشًا مرابطيًا وعسكر في حصن قريب من سرقسطة. لم يتحرك الجيش المرابطي لنجدة المحاصرين، وأصيب تميم بن يوسف بالفزع من ضخامة الجيوش الصليبية.
 
سنة 512 هـ ،هـ، عندما كان تمبم واليًا على شرق الأندلس ومقره في [[بلنسية]]، استقبل وفد من كبار علماء [[سرقسطة]] يطللبون منه النجدة بعد [[حصار سرقسطة 512 هـ|الحصار الضخم]] الذي فرضته على المدينة جيوش الإسبان والفرنجة، فاستجاب الأمير تميملهم وأعد جيشًا مرابطيًا وعسكر في حصن قريب من سرقسطة. لم يتحرك الجيش المرابطي لنجدة المحاصرين، وأصيب تميم بن يوسف بالفزع من ضخامة الجيوش الصليبية.
 
وقد شعر أهل سرقسطة بتقاعس وتردد المرابطين، فأرسلوا للأمير تميم رسالة مؤثرة يناشدونه فيها بالتقدم لنجدة المحاصرين وقد كتبها قاضي سرقسطة ثابت بن عبد الله في شهر شعبان سنة 512هـ. انسحب تميم إلى بلنسية تاركًا سرقسطة تواجه مصيرها وحدها، وفي يوم الأربعاء [[3 رمضان]] [[512 هـ]] ـ [[18 ديسمبر]] [[1118]]م، وبعد حصار شديد، دخل جيش أراغون إلى سرقسطة.<ref>ابن الأبار: الحلة السيراء 2/248</ref><ref>ابن الخطيب: أعمال الأعلام ص175</ref><ref>ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون 4/163</ref>.