المسجد الكبير (روما): الفرق بين النسختين

مساحة المركز = 13.800 متر مربع,مربع، يضم كتلتين:

* الثاني يضم بقية خدمات المركز,المركز، ومرافق الوضوء تحت قاعة الصلاة. هناك قناة مائية ممتدة على طول ضلع الكتلة الثانية وتصل هذه القناة بين بركتين: إحداهما في الجهة الشمالية والأخرى في محور المركز. المنارة واقعة بين الكتلتين باتجاه جنوب غرب قاعة الصلاة.

* قاعة الصلاة تضم باتجاه متعامد مع القبلة طابقين عرضهما يساوي عرض القاعة,القاعة، وذلك للنساء المصليات,المصليات، أما الطول فيساوي ربع طول القاعة الأساسية.

الكتلة الثانية تضم ثلاث طوابق وأروقة تحتل الطابق العلوي وهي على شكل صفوف,صفوف، التي تشكل [[صحن]] المركز.

* الأعمدة. تشكل مساحات رمزية للرواق. كل عمود يضم,يضم، كرزمة,كرزمة، أربعة أعمدة التي تتفرع,تتفرع، في الجزء العلوي لنفس العمود,العمود، وتنحني خارجيا مشكلة أربعة فروع منحنية إلى الأعلى كأغصان الشجر. وهذه الأعمدة تشكل العناصر الخارجية والداخلية المميزة للمسجد. يدخل الضوء الطبيعي للقاعة من سلسلة من الفتحات الموجودة في القبة.

هناك نافورة ماء مركزية محاطة ب 16 نوافير صغيرة,صغيرة، رتبت كلها لتعكس ترتيب القباب التي تغطي سقف قاعة الصلاة.

كما هو معروف,معروف، الفن التصويري للإنسان مكروه في الإسلام,الإسلام، ولذلك في التصميم الداخلي استخدمت المنحوتات وفن التوريق لتشكيل وتحلية القاعة الأساسية. وبالأخص اساليب الفن التقليدي [[المغرب|المغربي]].

أشكال هندسية من ال[[فسيفساء]] (Mosaic) تغطي الجزء السفلي للأعمدة ولجدران قاعة الصلاة والمحراب. *مجموعة من الكتابات الملونة المحفورة في في قوالب من الجص وفي أعلاها سلسلة من الأشكال الهندسية المنتظمة. معظم مميزات التصميم الداخلي كانت معتمدة على تفسيرات واقتباسات رمزية مشتقة من مراجع تاريخية. مثلا كانت صورة الشجرة تشرح التنويع المذهبي المتأصل في الإسلام. مثال اخر: الدوائر الخرسانية السبعة التي تشكل هيكلية القبة,القبة، لها مدلول رمزي,رمزي، إذ تدل على السموات السبعة التي ذكرت في القرآن الكريم.

لعب المركز دور مهم في توحيد المسلمين المقيمين في إيطاليا وفي بناء حوارات بناءة بين المسلمين والمسيحين,والمسيحين، وهذا نتيجة كثافة الأعمال الاجتماعية والثقافية والخدمات التي يقدمها المركز لدعم المسلمين والمجتمع المحيط. وبهذا أصبح المركز من أهم المباني الدينية الفريدة في إيطاليا اليوم.

المركز يخدم مجموعات متعددة من المستخدمين,المستخدمين، ومنهم:

* المجموعة الأولى,الأولى، وهي الأصغر عدداً ولكن ذات أهمية كبرى في المجتمع الإيطالي,الإيطالي، تضم أعضاء المهمات الديبلوماسية للدول الإسلامية ''(بسبب اهتمام المركز,المركز، خصوصاً,خصوصاً، بالهيئات الدبلوماسية,الدبلوماسية، الاسم المتداول بين العامة هو مسجد السفارات)''.

في أيام العطل الدينية وأيام الجمع,الجمع، يصبح المركز وعاء حيوي,حيوي، إذ يضم في صلاة الجمعة ما يقارب 1200 مصلي بينما في المناسبات الدينية,الدينية، كالاعياد,كالاعياد، فالعدد يصل إلى أكثر من 15000 زائر,زائر، الذين يؤدون الصلاة في مناوبات. في هذه الأيام الباعة المتجولون,المتجولون، يبيعون مأكولات وكتب دينبة وما شابة,شابة، في سوق مؤقت بالقرب من السور الخارجي للمسجد. في رمضان,رمضان، هذا السوق,السوق، يجذب ما يقارب 500 من المغتربين,المغتربين، من جميع أنحاء الإقليم (Lazio) ومن المدن المجاورة.

* رابع المجموعات هم المجتمع الإيطالي. أصبح المركز المكان الأفضل للدراسة والتثقف بالنسبة للدين الإسلامي,الإسلامي، وهذا الوعي يأتي من خلال المحاضرات والندوات والاجتماعات.إذ يصل زوار المركز شهريا إلى 3000 زائر بالإضافة إلى المصلين.

* خامس مجموعه مكونة من السياح,السياح، إذ يعد المبنى أداة تعليمية لفهم تطور العمارة الإسلامية في الغرب. ولهذا يزور المبنى عدد من طلاب المدارس المعمارية الدولية (الكندية والفرنسية والأمريكية والألمانية),، كجزء من رحلاتهم الدراسية. ومنذ أن أدرج المركز في خارطة روما السياحية وفي الكتب المعمارية,المعمارية، أصبح معلماً من معالم روما السياحية.

من جهة مهنية، عناصر المركز الثقافي تعكس لمتطلبات الوظيفية للمسجد والمركز. ومع ذلك يمكن القول بأن وجود سلالم واسعة على جانبي المدخل الرئيسي لقاعة الصلاة الرئيسية والتي تؤدي إلى صالات الإناث,الإناث، يعتبر عودة إلى الأصل الذي كان معمولا به في زمن النبوة و فيوفي القرون الثلاثة اللاحقة حيث لم يحدث أن تم فصل النساء عن الرجال في المسجد بأي نوع من أنواع الحواجز (خشبية، اسمنتية، قماشية و غيرهاوغيرها).

المركز يوفر أماكن تعليمية وثقافية، وخدمات اجتماعية ودينية. المتعددة التخصصات، ويلعب المركز دور يجعله جزء هام من البنية الملائمة لاحتياجات ومتطلبات الجالية المسلمة. تصميم المسجد والمركز الثقافي هو خطوه ايجابية نحو الحوار بين الإسلام والمسيحية، والشرق والغرب، بين التكنولوجيا واللمسة الإنسانية، وبين التقليدية والحداثة. بدلا من اعتماد مراجع تاريخية محددة من العالم الإسلامي الواسع بأنماطه وتفسيراته المختلفة,المختلفة، صمم تعبير بصري محايد يتحدث عن الغرب والمسلمين، بصرف النظر عن من الأصل الجغرافي أو الخلفية الثقافية

تنبع الأصالة في عمارة المساجد من حقيقة أن أفكار التصميم تعتمد على حساسية التاريخ والعناصر الثقافية التي اكتسبت معنى مع مرور الزمن,الزمن، وهذا ينعكس في الفراغات الداخلية المفتوحة وخاصة في قاعة الصلاة، لاستحضار النموذج التاريخي لمسجد قرطبة في إسبانيا ضمن الأفقية والصورة العضوية للغابة من الأعمدة. أحس المصممون أن ذلك يضفي جوا من الروحانية.

يؤكد المشروع على إدخال عدد من المعالم التصميمية التي تتعلق بالعمارة الرومانية والباروك، تبدو المحورية والأثرية من السمات الغالبة,الغالبة، علاقة المشروع بالمضمون الثقافي تتجلى في أنواع الخدمات المقدمة وفي التعبير البصري للواجهات والتكتيل ككل. في التحقيق النهائي في المشروع ضمن الفكرة التصميمية الهيكل الإنشائي وتقنية المواد والتفاصيل,والتفاصيل، جعلت له قيمة ثقافية عالية في روما

يهيمن على المشروع تصور هيكلي، تقريبا للقرون الوسطى، بسبب ازدحام الأعمدة,الأعمدة، التي شكلها كوبي,كوبي، مشابهة لتلك للكاتدرائية القوطية، كل عمود مقسم إلى أربعة أجزاء على شكل صليب,صليب، تتوسع الأوردة في أعلى وكأنها شجرة في الغابة: البصمة الشعرية هي بالتأكيد من بورتوغيزي. رأى البعض في المسجد أيضا استلهام [[باروكي]]، والتي تذكر بمشاريع [[غوارينو غواريني]],، في نهاية ال 600 والتي,والتي، كما يقولون مؤرخون العمارة، أنها قد تأثرت بدورها بأشكال قبب بعض المساجد. مثل تلك المتواجدة في [[تلمسان]] (وكذلك تشبه أضلاع كفن [[كنيسة المقدس]] في تورينو). بورتوغيزي كان قلق، ليس فقط كيفية نقل إلى روما أشكال أماكن العبادة الإسلامية، بل أيضا ملائمتها مع تاريخ العمارة الإيطالية العريق، وذلك باستخدام المواد الرومانية. من سمات الثقافة الإسلامية نراها في المسقط الفقي للمشروع، في السقف المدعوم بالأعمدة، وخصوصاً في قاعة الصلاة المستطيلة. إيطالي وعلى وجه التحديد روماني -هو الطوب,الطوب، لون القش الواجهات و[[ترافرتين|الترافرتين]] وال[[حجر جيري]] كأطر للنوافذ والطبقة الرصاصية التي تغطي القبة المركزية.

إيطالي وعلى وجه التحديد روماني,روماني، الطوب,الطوب، لون القش الذي استعمل في الواجهات والحجر جيري والبيبيرينو كأطر للنوافذ والطبقة الرصاصية التي تغطي القبة المركزية.

المسجد مغطى بالحجر الجيري ,الحجر،الحجر الروماني بامتياز، حسب التقاليد.