روبرت هوك: الفرق بين النسختين

|اسم الولادة =

|تاريخ الولادة =18 يوليو 1635

|تاريخ الوفاة =3 مارس 1703

|مكان الوفاة =لندن، إنجلترا

 

== حياته وأعماله ==

معظم ما هو معروف عن بداية حياة هوك مصدره سيرته الذاتية التي بدأ فيها عام 1696، ولم ينتهي منها، والتي أشار إليها ريتشارد والر في مقدمته لكتاب ''مؤلفات روبرت هوك'' الذي طبع بعد وفاته عام 1705. ويعد كتاب والر، وكتاب ''حيوات أساتذة غريشام'' لجون وارد، وكتاب '''ملخص حيوات'' ل[[أوبري جون]]، أقرب المراجع الأساسية لسيرة هوك الذاتية.

 

في شبابه، افتتن روبرت هوك بالملاحظة والأعمال الميكانيكية والرسوم، وهي الاهتمامات التي ظل يساهم فيها طوال حياته بطرق مختلفة. فقد قام بتفكيك ساعة نحاسية وصنع نموذج خشبي مماثل عمل على نحو جيد بما فيه الكفاية، كما تعلم الرسم بعد أن جذبته رسوم فنان متجول.<ref>{{Harvard citation no brackets|غريبين| Ref =تاريخ العلم 1543-2001، الجزء الأول|2012|p=197}}</ref>

 

 

=== أكسفورد ===

في عام 1653، استطاع هوك أن يحصل على فرصة للالتحاق [[كنيسة المسيح، أكسفورد|بكنيسة المسيح]] في [[جامعة أكسفورد]]،<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = Jardine | الأول = Lisa | وصلة المؤلف = | العنوان = The Curious Life of Robert Hooke: The Man who Measured London | الناشر = Harper Collins Publishers | سنة = 2003 | مكان = New York | الصفحة = 65 | الرقم المعياري = 0-00-714944-1}}</ref> للعمل كمساعد كيميائي ل[[توماس ويليس]]، الذي كان هوك معجبًا به بشدة. هناك التقى الفيلسوف الطبيعي [[روبرت بويل]]، وحصل على وظيفة مساعد لبويل من حوالي عام 1655 حتي عام 1662، في صنع وتشغيل وتوصيف مضخة بويل للهواء.<ref>{{مرجع كتاب| المؤلف = Shapin, Steven | المؤلفين المشاركين = Schaffer, Simon | العنوان = Leviathan and the Air-Pump: Hobbes, Boyle and the Experimental Life | مكان = Princeton | الناشر = Princeton University Press | سنة = 1985 | مسار = http://www.stanford.edu/class/history34q/readings/ShapinSchaffer/ShapinSchaffer_Seeing.html | chapter = 2 | الرقم المعياري = 0-691-08393-2 | تاريخ الوصول = 11 September 2009}}</ref>

 

 

=== مثبت ميزان الساعة ===

وفقًا لسيرة هوك الذاتية، بدأ هوك عام 1655 بدراسة الفلك بمفرده، مع بعض المساعدات من جون وارد. وفي عام 1657 أو 1658، اهتم هوك بإدخال تعديلات على [[رقاص|رقاص الساعة]]، حيث بدأ بتحسين آليات البندول، ودراسة أعمال [[جيوفاني باتيستا ريتشيولي|ريتشيولي]]، وواصل دراسة كل من الجاذبية وآليات ضبط الوقت.<ref>{{Harvard citation no brackets|غريبين| Ref =تاريخ العلم 1543-2001، الجزء الأول|2012|p=198}}</ref> كما ذكر هوك أنه كان له تصور لطريقة لتحديد {{ال|طول|جغرافي}}، استخدم هوك ساعة جيب من صنعه، مثبتة بلفافة زنبركية، معلقة بميزان الساعة. وحين حاول تسجيل براءة اختراع لتلك الطريقة، اصطدم بأحد البنود التي تسمح للآخرين بتحقيق ربح إذا ادخلوا تعديلات على مخترعه، وهو ما رفضه بشدة،<ref>{{Harvard citation no brackets|غريبين| Ref =تاريخ العلم 1543-2001، الجزء الأول|2012|p=198-199}}</ref> وهو ما جعله أكثر غيرة وحرص على اختراعاته. هناك أدلة قوية وموثوقة، كتأكيدات توماس وارد وأوبري ووالر وآخرين، أن هوك طوّر {{ال|نابض|شعري}} بشكل مستقل وقبل خمسة عشر عامًا من إعلان [[كريستيان هوغنس|هوغنز]] عن اختراعه في فبراير 1675. وصف هنري سولي [[مثبت ميزان الساعة]] في مقال له في باريس عام 1717، بأنه "اختراع رائع من اختراع الدكتور هوك أستاذ الهندسة السابق في [[كلية غريشام]] في لندن".<ref>''Regle artificielle des tems, par H Sully'', ch. 1, p. 14, Paris, 1717</ref> كما نسبه [[ويليام ديرهام|ديرهام]] أيضًا إلى هوك.<ref>''The artificial clock maker'', Derham, 1734, p.97</ref>

 

كان هوك غضوب، على الأقل في آخر حياته، فخور، ويشعر بالامتعاض من المنافسين فكريًا، على الرغم من أنه كان وبكل المقاييس أيضًا صديق وحليف قوي وموالي دائمًا لدائرة المتحمسين [[ملكيون|للملكية]] والذي بفضلهم التحق بكلية وادهام، ولا سيما [[كريستوفر رن]]. تشوهت سمعته بعد وفاته، يعزى ذلك إلى نزاعه الشهير مع [[إسحاق نيوتن]] حول أعماله حول الجاذبية والكواكب ونوعًا ما الضوء. كما كان له خلاف آخر مع [[هنري أولدنبورغ|أولدنبورغ]] حول [[مثبت ميزان الساعة]]. وعندما تولى نيوتن رئاسة الجمعية الملكية، فعل الكثير لطمس أعمال هوك، بما في ذلك وفق ما يقال، تدميره للصورة الوحيدة المؤكدة لهوك. في القرن العشرين، رُد الاعتبار لشخص هوك من خلال الدراسات التي قام بها روبرت غونتر ومارغريت إسبيناس. فبعد فترة طويلة من تشويه السمعة، تم الآن الاعتراف بكونه أحد أهم علماء عصره.<ref>See, for example, the 2003 Hooke meeting at the University of Oxford: {{cite web| title = Robert Hooke Day at Christ Church, Oxford | url = http://hooke.chem.ox.ac.uk/ | accessdate = 23 January 2009}}</ref>

 

كتب الكثيرون عن الجانب المحزن في شخصية هوك، بدءً من تعليقات كاتب سيرته الأولى ريتشارد والر، الذي وصف هوك بأنه "شخص حقير" و"سوداوي ويسيء الظن وغيور."<ref name=Waller/> أثرت تعليقات والر على غيره من الكتاب لأكثر من قرنين من الزمان، حتى أصبحت صورة هوك الأناني الساخط البخيل المعادي للمجتمع، تهيمن على العديد من الكتاب والمقالات القديمة. على سبيل المثال، قال آرثر بيري أن هوك "إدعى ملكيته لمعظم الاكتشافات العلمية في ذلك الوقت."<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = Berry | الأول = Arthur | العنوان = A Short History of Astronomy | الناشر = John Murray | مكان = London | سنة = 1898 | الصفحة = 221}}- See also the reprint published by Dover in 1961</ref> وكتب سوليفان أن هوك كان "بالتأكيد عديم الضمير" و"يتملكه الغرور والقلق النفسي" في التعامل مع نيوتن.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = Sullivan | الأول = J. W. N. | العنوان = Isaac Newton 1642–1727 | الناشر = Macmillan | مكان = New York | سنة = 1938 | الصفحات = 35–37}}</ref> كما استخدم مانويل عبارة "عدواني وحسود وانتقامي" في وصفه لهوك.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = Manuel | الأول = Frank E. | العنوان = A Portrait of Isaac Newton | الناشر = Harvard University Press | مكان = Cambridge, Massachusetts | سنة = 1968 | الصفحة = 138}}</ref> ووصف الكثيرون هوك بأن له "طبع ساخر" و"لسان سليط."<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = More | الأول = Louis Trenchard. | العنوان = Isaac Newton | الناشر = Charles Schribner's Sons | مكان = New York | سنة = 1934 | الصفحات = 94–95}}</ref> إلا أن أندرادي كان أكثر تعاطفًا، لكنه أيضًا استخدم صفات "معقد" و"مريب" و"عصبي" في وصف هوك.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = Andrarde | الأول = E. N. De C. | العنوان = Isaac Newton | الناشر = Chanticleer Press | مكان = New York | سنة = 1950 | الصفحات = 56–57}}</ref>

 

 

== العلوم ==

 

=== الميكانيكا ===

في عام 1660، اكتشف هوك [[قانون هوك]] للمرونة الذي يصف التناسب الخطي [[شد|للشد]] مع [[مرونة (فيزياء)|المرونة]] عند شد الزنبرك. استغل هوك عمل حول المرونة في أغراض عملية، في تطوره [[نابض شعري|للنابض الشعري]]، الذي مكّن ولأول مرة الساعات المحمولة من الحفاظ على الوقت بدقة معقولة. كان هناك نزاع مرير بين هوك و[[كريستيان هوغنس]] حول أولوية الوصول إلى هذا الاختراع استمر لعدة قرون بعد وفاة كل منهما، إلا أنه في مذكرة مؤرخة بتاريخ 23 يونيو 1670 من أوراق هوك، وصف فيها إثبات صناعة ساعة استخدم فيها تقنية النابض الشعري أمام الجمعية الملكية، تجعل إدعاء هوك هو الأرجح.<ref>{{cite web|url=http://webapps.qmul.ac.uk/cell/Hooke/hooke_folio.php?id=80&option=both |title=Hooke Folio Online |publisher=Webapps.qmul.ac.uk |accessdate=10 September 2012}}</ref>

 

في عام 1662، أصبح هوك أمين تجارب [[الجمعية الملكية]] المؤسسة حديثًا، وتولى مسؤولية تنفيذ التجارب في جلساتها الأسبوعية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من 40 عامًا. ورغم أن هذا المنصب أبقاه في خضم تطورات العلوم في بريطانيا وخارجها، إلا أنه زج به أيضًا إلى بعض نقاشات حادة مع علماء آخرين، مثل هيغنز، وخاصة مع [[إسحاق نيوتن]] ومع [[هنري أولدنبورغ]] في الجمعية الملكية. وفي عام 1664، تم تعيين هوك أيضًا أستاذ [[هندسة رياضية|للهندسة الرياضية]] في [[كلية غريشام]] في لندن ومحاضرًا في الميكانيكا.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = 'Espinasse | الأول = Margaret | العنوان = Robert Hooke | الناشر = William Heinemann Ltd. | سنة = 1956 | مكان = London | الصفحة = 187}}</ref>

 

وفي نوفمبر 1679، تبادل هوك مراسلات مع نيوتن<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Iliffe, Rob |العنوان=Newton:A Very Short Introduction|مسار=http://books.google.com/books?id=_8KyKP1T-sYC&pg=PT140|سنة= 2007|الناشر=Oxford University Press|الرقم المعياري=978-0-19-157902-8|الصفحات=140–}}</ref> (نصها الكامل الآن منشور).<ref name=167986letters>Turnbull, H W (ed.) (1960), ''Correspondence of Isaac Newton'', Vol. 2 (1676–1687), Cambridge University Press, giving the Hooke-Newton correspondence (of November 1679 to January 1679/80) at pp. 297–314, and the 1686 correspondence over Hooke's priority claim at pp. 431–448.</ref> كان الهدف الظاهري منها أن يخبر هوك نيوتن بأنه تم تعيينه أمينًا على مراسلات الجمعية الملكية.<ref>Turnbull, H W (ed.) (1960), ''Correspondence of Isaac Newton'', Vol. 2 (1676–1687), Cambridge University Press, p. 297.</ref> كان دور هوك كأمين لمراسلات الجمعية، يستدعي أن يراسل الأعضاء لمناقشة أبحاثهم، أو استطلاع وجهات نظرهم حول أبحاث الآخرين. ولكي يشحذ همة نيوتن ليضمن أن يرد على رسالته، سأله عن رأيه في مسائل علمية مختلفة. رد نيوتن على الرسالة بعرضه لتجربته عن الجاذبية الأرضية، التي استخدم فيها جسمًا معلقًا في الهواء ثم تركه يسقط. كانت الفكرة الأساسية هي توضيح كيف أن نيوتن اعتقد أن الجسم الساقط يمكنه أن يكشف تجاربيًا عن حركة الأرض عن طريق تحديد إزاحته عن المحور الرأسي، ولكنه افترض نظريًا بأن الجسم كان سيواصل الحركة لو لم تكن الأرض في طريقه. لم يتفق هوك مع فكرة نيوتن عن كيفية حركة الجسم ما إذا استمر في التحرك.<ref>افترض نيوتن أن الجسم سيواصل حركته في حركة حلزونية (دوامية)، وهو ما رفضه هوك واتفق معه عدد من العلماء، إلا أن هناك أيضًا الحقائق الآتية: استبعد هوك من حسبانه فرضية نيوتن بأن الحركة ناتجة عن إسقاط "جسم ثقيل معلق في الهواء" (أي في وسط مقاوم)، كما في رسالة نيوتن إلى هوك في 28 نوفمبر 1679، الوثيقة رقم 236 في صفحة 301 من المجلد الثاني للمراسلات، إضافة إلى تقرير هوك للجمعية الملكية في 11 ديسمبر 1679 الذي قال فيه هوك بأن نيوتن "افترض عدم وجود مقاومة"، أنظر D Gjertsen, 'Newton Handbook' (1986), at page 259; رد هوك بتاريخ 9 ديسمبر 1679 إلى نيوتن الذي اعتبر فيه حالات الحركة سواء في وجود مقاومة الهواء أو عدم وجودها، كما في المجلد الثاني من المراسلات في الصفحات 304-306، الوثيقة رقم 237، أنظر Wilson, p. 241 كما في [http://books.google.com/books?id=rkQKU-wfPYMC&pg=PA241 Newton's 1679 هذا الرسم للمسار الحلزوني]، وأنظر Wilson, p. 242 [http://books.google.com/books?id=rkQKU-wfPYMC&pg=PA242 Hooke's 1679 هذا الرسم] الذي يشمل المسارين. وقد أوضح نيوتن في مراسلاته بأن التساقط في مسار حلزوني "صحيح في ظل وجود وسط مقاوم كالهواء"، انظر المجلد الثاني من المراسلات في الصفحة 433، الوثيقة رقم 286.</ref> وفي 6 يناير 1680، كتب هوك إلى نيوتن، بأن "الافتراض ... بأن الجاذبية تتناسب عكسيًا مع ضعف المسافة إلى المركز، وبالتالي ستكون السرعة متناسبة عكسيًا مع الجذب كما افترض كيبلر بحسب المسافة."<ref>See page 309 in 'Correspondence of Isaac Newton', Vol 2 cited above, at document #239.</ref> (إلا أن استنتاج هوك عن السرعة في الواقع غير صحيح)<ref>Wilson, p. 244.</ref>

وفي عام 1686، عندما أصدر [[إسحاق نيوتن]] طبعته الأولى من كتاب '[[الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية]]' التي قدمها إلى [[الجمعية الملكية]]، أدعى هوك أن نيوتن اقتبس منه "فكرة" "تناقص الجاذبية عكسيًا مع مربع المسافة إلى المركز". في نفس الوقت (وفقا لتقرير [[إدموند هالي]] الذي عاصر الأحداث)، فقد أقر هوك بأن "إثبات المسارات" كانت كلها من أعمال نيوتن.<ref name=167986letters/> تفترض نظرية حديثة بأن [[قانون التربيع العكسي]] توصل إليه عدة أشخاص في أواخر ستينيات القرن السابع عشر لأسباب مختلفة.<ref>Gal, Ofer (2002) ''Meanest foundations and nobler superstructures: Hooke, Newton and the 'Compounding of the Celestiall Motions of the Planetts'', Springer, [http://books.google.com/books?id=0nKYlXxIemoC&pg=RA1-PA9 p. 9], ISBN 1-4020-0732-9.</ref> فقد توصل نيوتن في تلك الفترة إلى أنه إن افترضنا حركة الكواكب في مدار دائري، فإن قوة حركتها تتناسب عكسيًا مع مربع بعدها عن المركز.<ref>{{Cite journal|author=Whiteside, D T |title=The pre-history of the 'Principia' from 1664 to 1686|jstor=531520|doi=10.1098/rsnr.1991.0002 |journal= Notes and Records of the Royal Society of London|volume= 45|year=1991|pages =11–61 (13–20)}}</ref> في مايو 1686، واجه نيوتن إدعاء هوك بأسبقيته في اكتشاف قانون التربيع العكسي، ونفى كون هوك صاحب هذه الفكرة، مبديًا أسبابه بما في ذلك إدعاء آخرين قبل هوك بأسبقيتهم حول اكتشاف هذا القانون.<ref name=167986letters/> وردّ نيوتن بحزم أيضًا بأنه حتى لو افترض أنه سمع عن القانون من هوك، وهو ما لم يحدث، فإنه ما زال له الحق نظرًا لإثباته للأمر وتطويره رياضيًا، أما زعم هوك دون إثبات ذلك رياضيًا، ما هو إلا تخمين.<ref name=167986letters/>

 

ضم أيضًا كتاب ''الفحص المجهري'' أفكار هوك، ربما بويل وهوك حول الاحتراق. استنتج هوك من خلال تجاربه أن الاحتراق يتضمن مادة تختلط مع الهواء، وهو ما يتفق معه العلماء اليوم، لكنها لم تكن فكرة مستساغة حينها. كما استنتج هوك أن عملية التنفس أيضًا تتضمن عنصرًا معينًا من الهواء.<ref>See particularly Observation 16 of ''Micrographia''.</ref> يذهب المؤرخ بارتنجتون إلى أبعد من ذلك فيدعي أنه "لو أن هوك واصل تجاربه عن الاحتراق، لكان من المحتمل أن يكتشف ال[[أكسجين]]".<ref>{{مرجع كتاب| المؤلف = Partington, J. P. | العنوان = A Short History of Chemistry | سنة = 1951 | الإصدار = 2| الناشر = Macmillan and Company | مكان = London | الصفحات = 78–80}}</ref>

 

أحد المواضيع التي تناولها هوك في كتابه الفحص المجهري، كانت المقارنة بين البنية المجهرية [[خشب متحجر|للأخشاب المتحجرة]] والحية. مما جعله يستنتج أن الكائنات المتحجرة مثل الخشب المتحجر والأحفوريات مثل ال[[أمونيت]]، كانت بقايا كائنات حية ظلت مطموسة في مياه راكدة غنية بالمعادن.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Rudwick|الأول=Martin J.S.|وصلة المؤلف=|العنوان=The Meaning of Fossils|سنة=1976|الناشر=The University of Chicago Press|الصفحة=54}}</ref> اعتقد هوك بأن هذه الأحفوريات تأريخ موثوق لتاريخ الحياة على الأرض، وعلى الرغم من اعتراضات علماء الطبيعة المعاصرين أمثال [[جون ري]] الذي وضع مفهوم ال[[انقراض]]، بدعوى أن ذلك غير مقبول لاهوتيًا، كما أنه في بعض الحالات، هذه الأحفوريات قد تشمل أنواع انقرضت خلال بعض الكوارث الجيولوجية.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Bowler|الأول=Peter J.|وصلة المؤلف=|العنوان=The Earth Encompassed|سنة=1992|الناشر=W. W. Norton|الصفحات=118–119}}</ref>

 

 

== العمارة ==

عمل هوك كمسّاح لمدينة لندن وكمساعد ل[[كريستوفر رن]] في عملية إعادة بناء لندن بعد [[حريق لندن الكبير]] عام 1666، كما عمل على تصميم [[نصب حريق لندن الكبير|النصب التذكاري للحريق]]، و[[المرصد الملكي (جرينيتش)|المرصد الملكي في جرينتش]] ودار مونتاجو في بلومزبري والمستشفى الملكية في بيدلام. كما صمم هوك مباني الكلية الملكية للأطباء عام 1679، وقاعة راغلي في [[ووريكشير]]، وكنيسة الرعية في ويلين في ميلتون كينز في باكينغهامشاير. كما شارك هوك [[كريستوفر رن]] في تصميم [[كاتدرائية سانت بول]]، الذي شارك هوك فيها بتصميم القبة من البناء تصوره هوك. وشارك أيضًا في تصميم [[مكتبة بيبس]]، التي بنيت لحفظ مخطوطات يوميات [[صموئيل بيبس]]، التي كانت أكثر روايات شهود العيان موثوقية عن حريق لندن الكبير.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=Magdalene Described|الأول=R.|الأخير=Hyam|الناشر=Crampton & Sons Ltd|مكان=Sawston, Cambridgeshire, U.K.|سنة=1982}}</ref>

 

 

== وصلات خارجية ==

* [http://www.ucmp.berkeley.edu/history/hooke.html روبرت هوك (1635–1703) - متحف علم المتحجرات بجامعة كاليفورنيا]

* [http://www.themonument.info/hooke/default.asp النصب التذكاري - د. روبرت هوك]

* [http://www.she-philosopher.com/players/RHsplash.html تمثال نصفي منحوت لروبرت هوك]

* ''الفحص المجهري Micrographia''

* {{cite web|url=http://archive.museophile.org/ox/univ-col/boyle-hooke.html |title=روبرت بويل وروبرت هوك |archiveurl=http://web.archive.org/web/20070926235455/http://archive.museophile.org/ox/univ-col/boyle-hooke.html |archivedate=26 September 2007}}

* [http://www.guardian.co.uk/uk/2006/feb/09/science.research اكتشاف مخطوطة مفقودة لروبرت هوك] في [[الغارديان]]

* [http://www.guardian.co.uk/uk/2006/mar/29/science.research شراء مخطوطة لصالح الجمعية الملكية] في [[الغارديان]]

* [http://www.peterloud.co.uk/photos/MK_Churches/Willen/Willen.html جولة بانورامية في كنيسة هوك في ويلين] من عمل بيتر لويد

* {{cite web| last = Westfall | first = Richard S. | title = Robert Hooke | publisher = Rice University (The Galileo Project) | url = http://galileo.rice.edu/Catalog/NewFiles/hooke.html | accessdate = 16 February 2008}}

* {{cite web| last = Cooper | first = Michael | title = Now that the dust has settled: A view of Robert Hooke post-2003 | date = 11 May 2008 | url =http://www.gresham.ac.uk/event.asp?PageId=45&EventId=799 | accessdate = 22 December 2008}}

 

 

{{ضبط استنادي}}

 

[[تصنيف:أنجليكانيون إنجليز]]

[[تصنيف:إنجليز في القرن 17]]

[[تصنيف:خريجو كلية وادهام (أكسفورد)]]

[[تصنيف:خريجو كنيسة المسيح، أوكسفورد]]

[[تصنيف:صانعو أدوات علمية]]

[[تصنيف:فنانون من لندن]]

[[تصنيف:فيزيائيون إنجليز]]

[[تصنيف:مخترعون إنجليز]]

[[تصنيف:مسيحيون إنجليز]]