فقه مقارن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Saber Gouiez (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب''''الإختلاف في الإسلام.''' الخلاف قد يكون خلافا لما أمر الله عز وجل أو لرسوله أو لأمر رسوله صلى ا...' |
|||
سطر 1:
'''الإختلاف في الإسلام.''' الخلاف قد يكون خلافا لما أمر الله عز وجل أو لرسوله أو لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرآن {..فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وكما قال سيدنا شعيب {..وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ..} وقد يكون الخلاف يعني بين الناس بعضهم ببعض كأن يخالف الإنسان إنسانا آخر في اعتقاده أو في رأيه الفقهي أو في موقفه السياسي أو في غير ذلك من أنواع الخلافات وهذا الخلاف يعني قد يترتب عليه الاختلاف وإن كان بعض العلماء قال "نخالف ولا نختلف" يعني يخالفون بعضهم ولا يؤدي هذا إلى الاختلاف أو ما يسمى في القرآن التفرق المذموم، يعني قد يختلف الناس في آرائهم ولا يتفرقون، ولكن أن يؤدي الخلاف إلى اختلاف وإلى تفرق وعداوة بين بعضهم البعض فهذا هو ما حذر القرآن منه حينما قال {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ..}، {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
== مراجع ==▼
{{أنواع الفقه الإسلامي}}▼
== حدود الإختلاف ==
{{بذرة إسلام}}▼
الخلاف والاختلاف له حدود، فوضع الخلاف في موضعه لا يضر الناس بل رحمة، وهذا ما عناه بعض الأئمة بتآليفهم "رحمة الأمة باختلاف الأئمة" ومن الكلمات المشهورة "اختلافهم رحمة" وهذا قاله الإمام ابن قدامة في مقدمة كتابه "المغني" الكتاب الكبير ومقدمة "لمعة الاعتقاد" قال "اختلافهم رحمة واسعة واتفاقهم حجة قاطعة" العلماء، فاختلافهم رحمة فعلا لأنه قد يضيق مذهب ببعض الناس ويتسع لهم مذهب آخر، قد يصلح هذا لمذهب في بيئة أو في بلد ولا يصلح في بيئات أخرى، قد يصلح لزمان ولا يصلح، فيوجد متسع مثلا بالنسبة للفروع الفقهية هناك عدة مذاهب.<ref>[http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=1560 الملتقى الفقهي]</ref>
▲== مراجع ==
▲{{بذرة إسلام}}
[[تصنيف:فقه إسلامي]]
|