استئصال الرحم: الفرق بين النسختين

قد يكون استئصال الرحم كليًّأ (اسئتصال جسم، وقاع، وعنق الرحم؛ يدعى "استئصال كلي") أو جزئيًا (استئصال جسم الرحم مع ترك عنق الرحم سليمًا؛ يدعى "اسئتصال الرحم فوق العنق"). استئصال الرحم هو الإجراء الجراحي المتعلق بطب النساء الأكثر شيوعًا. في عام 2006، تم إجراء أكثر من 600,000 استئصال رحم في [[الولايات المتحدة]] وحدها؛ أكثر من %90 لأسباب [[حميد (طب)|حميدة]].<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Wu JM, Wechter ME, Geller EJ, Nguyen TV, Visco AG | titleالعنوان = Hysterectomy rates in the United States, 2003 | journal = Obstet Gynecol | volume = 110 | issue = 5 | pagesالصفحات = 1091–5 | yearالسنة = 2007 | pmid = 17978124 | doi = 10.1097/01.AOG.0000285997.38553.4b}}</ref> أدت هذه المعدلات، المرتفعة أكثر في البلدان المتقدمة، إلى جدل كبير حول فيما تجرى أعداد هائلة من عمليات استئصال الرحم بدون مبرّر أو داعي لها.<ref name="Vaccarella13">{{cite journal|authorالمؤلف=Vaccarella, Salvatore; Lortet-Tieulent, Joannie; Plummer, Martyn; Franceschi, Silvia; Bray, Freddie|dateالتاريخ=2013|titleالعنوان=Worldwide Trends in Cervical Cancer Incidence: Impact of Screening against Changes in Disease Risk Factors|journal=European Journal of Cancer|volume=49|issue=15|pagesالصفحات= 3262–73|doi=10.1016/j.ejca.2013.04.024}}</ref>

وهذا يؤدي إلى ان تصبح المرأة التي تم لها عملية الاستئصال غير قادرة علي الحمل والإنجاب ،لذلك لايتم هذا الإجراء الا أن يكون هناك سبب قوى لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة في وجود [[الرحم]] ولا يوجد أى بديل علاجى الا باجراء الاستئصال. وتؤدي عملية استئصال الرحم أيضاً إلى توقف [[الدورة الشهرية]], و اذا تم استئصال [[المبيضين]] مع [[الرحم]] فسوف تشعر بأعراض فترة انقطاع [[الدورة الشهرية|الدورة]] (اعراض [[سن اليأس]]). يمكن ازالة الرحم عن طريق عمل شق جراحى أسفل [[البطن]] أو عن طريق [[المهبل]] و في بعض الأحيان يمكن إستئصال الرحم عن طريق المنظار.<ref name="Are Hysterectomies Too Common?">{{citeاستشهاد newsبخبر | titleالعنوان = Are Hysterectomies Too Common? | workالعمل = TIME Magazine | urlالمسار = http://www.time.com/time/health/article/0,8599,1644050,00.html?cnn=yes | dateالتاريخ = 2006-07-01 | accessdateتاريخ الوصول = 2007-07-17 | firstالأول=Coco | lastالأخير=Masters}}</ref>

* أنواع معينة من سرطانات الجهاز التناسلي ([[سرطان الرحم|الرحم]]، و<nowiki/>[[سرطان عنق الرحم|عنق الرحم]]، و<nowiki/>[[سرطان المبيض|المبيض]]، و<nowiki/>[[سرطان بطانة الرحم|بطانة الرحم]]) أو [[ورم|الأورام]]، بما في ذلك [[ورم عضلي أملس رحمي|الأورام العضلية الملساء الرحمية]] التي لا تستجيب لخيارات العلاج الأكثر محافظة.<ref name="Indications">{{citeمرجع webويب | urlالمسار = http://www.womenshealth.gov/faq/hysterectomy.cfm | titleالعنوان = Hysterectomy Frequently Asked Questions | authorالمؤلف = The National Women's Health Information Center | dateالتاريخ = 2009-12-15 | publisherالناشر = Office of Women's Health, [[United States Department of Health and Human Services]] | locationالمكان = [[Washington, DC]] | accessdateتاريخ الوصول = 2011-03-10}}</ref>

* بعد الولادة لإزالة إما حالة شديدة من [[مشيمة منزاحة|مشيمة مُنزاحة]] (المشيمة التي تشكلت إما فوق أو بداخل قناة الولادة) أو [[مشيمة ملتصقة|المشميمة عميقة الانغراس]] (المشيمة التي نمت إلى وخلال جدار الرحم لتلتصق بأعضاء أخرى)، كما وكذلك الملاذ الأخير في حالة [[نزف تال للوضع|نزف التوليد المفرط]].<ref name="Postpartum">{{cite journal | authorالمؤلف = Roopnarinesingh R, Fay L, McKenna P | titleالعنوان = A 27-year review of obstetric hysterectomy | journal = Journal of obstetrics and gynaecology | volume = 23 | issue = 3 | pagesالصفحات = 252–4 | yearالسنة = 2003 | pmid = 12850853 | doi = 10.1080/0144361031000098352}}</ref>

في عام 1995، تم الإبلاغ عن معدّل 0.38 حالة وفاة في المدى القصير (خلال 40 يومًا من العملية الجراحية) لكل 1000 عملية جراحية عند إجرائها لأسباب حميدة. شملت عوامل الخطورة لمضاعفات جراحية وجود [[ورم عضلي أملس رحمي|الأورام الرحمية العضلية الملساء]]، وصغر السن (حوض مع أوعية دموية ذات احتمال نزف أعلى ورحم أكبر)، و<nowiki/>[[نزيف الرحم وظيفي الخلل]]، النزف الرحمي غير المنتظم، وعدد المرّات التي ولدت فيها المرأة.<ref name=McPherson_2004>{{cite journal | authorالمؤلف = McPherson K, Metcalfe MA, Herbert A, Maresh M, Casbard A, Hargreaves J, Bridgman S, Clarke A | titleالعنوان = Severe complications of hysterectomy: the VALUE study | journal = BJOG | volume = 111 | issue = 7 | pagesالصفحات = 688–694 | yearالسنة = 2004 | pmid = 15198759 | doi = 10.1111/j.1471-0528.2004.00174.x}}</ref>

معدّل الوفيات أعلى بعدة أضعاف عند إجراء العملية لنساء حوامل، أو اللواتي تعاني من السرطان أو مضاعفات أخرى.<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Wingo PA, Huezo CM, Rubin GL, Ory HW, Peterson HB | titleالعنوان = The mortality risk associated with hysterectomy | journal = American Journal of Obstetrics and Gynecology | volume = 152 | issue = 7 Pt 1 | pagesالصفحات = 803–808 | yearالسنة = 1985 | pmid = 4025434 | doi = 10.1016/s0002-9378(85)80067-3}}</ref>

تشير غالبية النساء على تحسن في الحياة الجنسية وآلام الحوض بعد استئصال الرحم بسبب دواعي [[حميد (طب)|حميدة]]. تشير فئة أصغر من النساء إلى تدهور في الحياة الجنسية وغيرها من المشاكل. وتختلف الصورة بشكل ملحوظ في تلك الذين خضعن لاستئصال الرحم لأسباب خبيثة، حيث أن العملية هي جذرية أكثر ولها آثار جانبية كبيرة.<ref name=Maas_2003>{{cite journal | authorالمؤلف = Maas CP, Weijenborg PT, ter Kuile MM | titleالعنوان = The effect of hysterectomy on sexual functioning | journal = Annual Review of Sex Research | volume = 14 | pagesالصفحات = 83–113 | yearالسنة = 2003 | pmid = 15287159}}</ref><ref name=Komisaruk_2011>{{cite journal | authorالمؤلف = Komisaruk BR, Frangos E, Whipple B | titleالعنوان = Hysterectomy Improves Sexual Response? Addressing a Crucial Omission in the Literature | journal = Journal of Minimally Invasive Gynecology | volume = 18 | issue = 3 | pagesالصفحات = 288–295 | yearالسنة = 2011 | pmid = 21545957 | pmc = 3090744 | doi = 10.1016/j.jmig.2011.01.012}}</ref> تستمر قسم من النساء الذين خضعن لاستئصال الرحم بسبب آلام الحوض المزمنة في المعاناة من آلام الحوض بعد استئصال الرحم ويبدأن بالمعاناة من [[عسر الجماع]] (آلام خلال الجماع الجنسي).<ref>{{cite journal | authorالمؤلف = Gunter J | titleالعنوان = Chronic Pelvic Pain: An Integrated Approach to Diagnosis and Treatment | journal = Obstetrical & Gynecological Survey | volume = 58 | issue = 9 | pagesالصفحات = 615–623 | yearالسنة = 2003 | pmid = 12972837 | pmc = | doi = 10.1097/01.OGX.0000083225.90017.01}}</ref>