معاهدات تيليست: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: +تصنيف:معاهدات ألمانيا +تصنيف:معاهدات في القرن 19 +تنسيقات تجميلية |
||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2015}}
[[ملف:Tilsitz 1807.JPG|
'''معاهدات تيليست''' هي معاهدتين أبرمتا من قبل الإمبراطور [[نابليون الأول]] في مدينة [[سوفتسك، كالينينغراد أوبلاست|تيليست]] في [[يوليو]] [[1807]] وذلك بعد انتصاره ب[[معركة فريدلند]].
سطر 11:
لقد كان لدى كل واحد من هؤلاء الحكام أسبابه ليكون ودوداً: فجيش نابليون لم يكن في حالة تسمح له بغزو أراضٍ مجهولة لا حد لشساعتها وكثرة رجالها (لم يكن جيش نابليون عُدّةً وعدداً مستعداً لمثل هذا الغزو ولم تكن مؤخرته محمية وكان الدعم المتوقع وصوله من فرنسا - التي تصرخ طالبة السلام - غير مضمون الوصول)، أما اسكندر فكان سعيداً لحصوله على فترة لالتقاط الأنفاس قبل أن يأخذ على عاتقه هزيمة رجل لم تعرف الهزيمة إليه سبيلاً (فيما عدا هزيمته في عكا Acre)، وكان اسكندر مشمئزا من ضعف حلفائه وهشاشة جنودهم، وكان يخشى قيام عصيان مسلح في الدوائر التابعة له في بولندا أوليتوانيا، كما كان مشوّشاً بسبب علاقته السيئة بتركيا (الدولة العثمانية) وحالة جنوده.
وإلى جانب هذا فلم يكن نابليون هذا الرجل الفرنسي الذي كان يتعامل مع خريطة أوروبا وكأنها رقعة شطرنج، لم يكن غولاً
وعمد كل إمبراطور منهما إلى ابهاج الآخر ومداهنته. وبعد مفاوضات ودية بشكل واضح لم يوقِّعا معاهدة فحسب وإنما تحالفاً. وأصبح لروسيا أن تحتفظ بممتلكاتها كما هي لم يُنقص نابليون منها شيئاً لكن كان عليها أن تُنهي تعاونها مع إنجلترا وأن تنضم إلى فرنسا للحفاظ على السلام في أوروبا. وبناءً على اتفاق سرّي أصبحت روسيا حرّة في ضم فنلندا والاستيلاء عليها من السويد (التي كانت معادية لفرنسا منذ سنة 2971) كما أصبح من حق فرنسا أن تغزو البرتغال التي كانت قاعدة أمامية لإنجلترا في الحرب. وتعهد اسكندر بالتوسط لإقامة سلام مُرضٍ بين إنجلترا وفرنسا وإن فشل في تحقيق ذلك أن ينضم إلى فرنسا في مواجهة إنجلترا حصاراً وحرباً. وقد أبهج هذا التعهد نابليون لأنه قدَّر أن التعاون مع روسيا في حصار إنجلترا أهم بكثير من استحواذه على مزيد من الأراضي.
== المعاهدة الفرانكو-بروسية (9 يوليو) ==
[[ملف:Treaties of Tilsit miniature (France, 1810s) side A.jpg|
ولأن نابليون لم يكن مستعداً للتضحية بهذه الاتفاقات ولم يكن مستعداً لخوض حرب حتى النهاية ضد روسيا وبروسيا والنمسا - فقد نحَّى جانباً فكرة إعادة بولندا لوضعها السابق قبل تقسيمها بين هذه الدول الثلاثة، باعتبار أنها فكرة غير عملية، وإنما اقنع نفسه بتأسيس دوقية وارسو (فرشافا) تحت الحماية الفرنسية مقتطعاً إياها من المناطق البولندية التي تحتلها بروسيا. ولهذه الدولة (الدوقية) الجديدة التي تضم مليوني نفس، وضع - في 22 يوليو سنة 6081 - دستوراً يمنع القِنانة (عبودية الأرض) ويجعل كل المواطنين أمام القانون سواء ويجعل المحاكما علنية أمام القضاء ويجعل مدوّنة نابليون القانونية أساساً للتشريع والعدالة. وألغى حق النبلاء في الاعتراض على القرارات والعوائد الاقطاعية وألغى الدايت الخامل Faineant Diet، وخوّل السلطة التشريعية لمجلس شيوخ من الأعيان ومجلس house من مئة نائب، أما السلطة التنفيذية فأوكلها لملك سكسونيا Saxony الذي كان سليلاً لحكام بولندا السابقين. لقد كان هذا الدستور دستوراً متنِّوراً مُتفعاً مع ظروف مكانه وزمانه.
سطر 38:
|align="right"|County of Mark, with Essen, Werden, and Lippstadt, ||<small>2,893 كم2</small>||148,000
|-align="right"
|align="right"|إمارة
|-align="right"
|align="right"|كونتية رافنسبيرغ||<small>936 كم2 </small>||89,938
سطر 72:
{{coord|55|05|N|21|53|E|source:kolossus-nowiki|display=title}}
{{تصنيف كومنز|Treaty of Tilsit}}
السطر 80 ⟵ 81:
[[تصنيف:1807 في روسيا]]
[[تصنيف:1807 في فرنسا]]
[[تصنيف:معاهدات ألمانيا]]
[[تصنيف:معاهدات الإمبراطورية الروسية]]
[[تصنيف:معاهدات سلام لفرنسا]]
[[تصنيف:معاهدات في القرن 19]]
[[تصنيف:معاهدات مملكة بروسيا]]
|