جامع كتشاوة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن 9 تعديلات معلقة إلى نسخة 20856208 من وهراني
سطر 3:
{{صندوق معلومات مسجد
| الاسم =مسجد كتشاوة
| صورة =-28_mosquee Mosquée Ketchaoua.jpg
| عرض_الصورة = <!--العرض الافتراضي ٢٥٠بك،275بك، ولا داعي لاستخدام المعلم-->
| تعليق =
| مدينة = [[الجزائر العاصمة]]
سطر 10:
| احداثيات =
| البناي =
| تاريخ_البناء =]] الموافق [[16121794]]م
| العمارة = إسلامية /تركية
| مهندس_المعماري = عبد القارد جزائري
| مساحة = ٤٥
| طول = ٤٥
| عرض = ١٠٠م
| ارتفاع = ٢٥٠ م
| عدد_المصلين = ٢١٥مصل
| عدد_المآذن = 32
| ارتفاع_المئذنة = ٤
| عدد_القباب = 1
| ارتفاع_القبة = ١٢٣٢٦٥
| قطر_القبة = ٤٥
| مواد_البناء = طلاء زخرفة مطرقة
| كومنز =
}}
 
'''جامع كتشاوة''' من أشهر المساجد التاريخية [[الجزائر (مدينة)|بالعاصمة الجزائرية]]. بني في العهد العثماني, بناه حسن باشا سنة 1612م1794م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال ال[[دوق دو روفيغو]] القائد الأعلى للقوات الفرنسية ـ الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "[[دوبونياك]]" ـ بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق [[هولاكو]] للكتب في بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:{{اقتباس مضمن|يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين}} [ ثـم هدم المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "[[غريغور السادس عشر]]" تماثيل للقديسين. [http://web.archive.org/20030715082706/bab.com.sa/articles/full_article.cfm?id=8302].
 
== بعد الاستقلال،استرجاعه وتحويله إلى مسجد ==
سطر 33:
* يتواجد هذا الجامع بالقرب من مدينة [[القصبة]] ب[[الجزائر العاصمة]] وللعلم أن القصبة بناياتها كلها تعود للعهد العثماني في [[الجزائر]].في 4 من جمادى الآخرة 1382 هـ / 2 من نوفمبر 1962م تم إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها العالم الجزائري الشهير [[محمد البشير الإبراهيمي|البشير الإبراهيمي]] وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.
 
== ملامح أثرية على جدران كتشاوة تؤكد قوة الانتماء للثقافة الإسلامية ==
للمسجد ثلاث منارات واحدة في الخلف واثنتين في الأمام
* والمشاهد لجامع كتشاوة ليكتشف تعاقب الآثار على التي رمت عليه من بنائه وإلى يومنا هذا، منها جملة من الكتابات الرائعة التي تمتد بتشكيلها إلى الامتداد الثقافي الإسلامي ، والتي تم فصلها في العام 1855 حيث تم نقلها إلى متحف بفرنسا ، واستبدلت بنقوش أخرى تعكس الواقع الثقافي الديني الفرنسي .
 
* ومن جملة الزخارف والنقوش التي كانت مكتوبة آيات قرآنية ، التي أبدعته يد الخطاط [[إبراهيم جاكرهي]] أثناء إنشاء المسجد في العهد العثماني.
[[ملف:Ketchaoua dome.jpg|قبة المسجد مع المنارة الثالثة المتواجدة في الخلف]]
 
[[ملف:Alger cathedrale 1899 2.jpg|تصغير|كاتدرائية الجزائر(مسجد كتشاوة بعد تحويله لكنيسة)]]