المسيحية والعلم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ASammourBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: +تصنيف:تاريخ العلوم +تنسيقات تجميلية
سطر 1:
[[ملف:Studying astronomy and geometry.jpg|thumbتصغير|300px|[[قس|رجال دين]] [[مسيحيون]] يدرسون علم [[الفلك]] و[[الهندسة]].<br/>[[فرنسا]] خلال [[القرن الخامس عشر]].]]
تطورت عبر التاريخ تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا [[الفلك]]،<ref>الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأهالي، دمشق 2005، طبعة أولى، ص.167</ref> و[[الرياضيات]]،<ref name="الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.267">الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.267</ref> و[[التأثيل]]،<ref name="الكنيسة والعلم سادس">الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.294</ref> و[[الفلسفة]]، و[[البلاغة]]،<ref name="الكنيسة والعلم سادس"/> و[[الطب]]،<ref name="الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.257">الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.257</ref> و[[التشريح]]،<ref name="الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.220">الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.220</ref> و[[الفيزياء]] خصوصًا الأرسطوية (أي المنسوبة إلى [[أرسطو]])،<ref name="الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.263">الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.263</ref> والفيزياء المكيانيكية خصوصًا أدوات الحرب،<ref name="الكنيسة والعلم سادس"/> إلى جانب [[العمارة]] و[[الكيمياء]] و[[الجغرافيا]] و[[الفلسفة]] وعلوم النبات والحيوان.<ref name="الكنيسة والعلم سادس"/>
 
سطر 9:
 
== خلفية تاريخية ==
[[ملف:Cluny-Abtei-Ostfluegel-mtob.jpg|thumbتصغير|يسار|250px|دير [[كلوني]]، شكلت الاديرة معقل للعلوم والفكر والبحث العلمي خلال [[القرون الوسطى]]، وفيها تم حفظ الفكر والعلوم القديمة.]]
[[ملف:Roger Bacon optics01.jpg|thumbتصغير|يمين|200px|مخطوطة للراهب [[روجر باكون]]، رسوم بيانية دائرية متصلة لها أهمية في الدراسة العلمية [[بصريات|للبصريات]].]]
كان تأثير الكنيسة على الحروف الغربية والتعلم مهم. فالنصوص القديمة من [[الكتاب المقدس]] قد أثرت بعمق على [[الفن]] والتفكير الغربي، و[[الأدب]] والثقافة لعدة قرون. بعد انهيار [[الإمبراطورية الرومانية]] الغربية، كانت المجتمعات الرهبانية الصغيرة عمليًا البؤر الاستيطانية لمحو الأمية في [[أوروبا الغربية]].<ref name="ReferenceA"/> في الوقت ذاته، فقد أنشأت مدارس [[الكاتدرائية]]، وهي مدارس اقيمت بالقرب من الكنائس، وأصبحت هذه المدارس في مرحلة متقدمة جامعات [[أوروبا]] الأولى، وقد رعت [[الكنيسة]] الآلاف من مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي والعالي في جميع أنحاء [[العالم]] منذ ذلك الحين.<ref name="Newadvent.org"/> وكذلك الامر كان بالنسبة [[مسيحية شرقية|للكنائس الشرقية]] التي رعت [[العلوم]] في [[الامبراطورية البيزنطية]]، والتي ارتبطا ارتباطًا وثيقًا مع [[الفلسفة]] القديمة، و[[ما وراء الطبيعة|الميتافيزيقيا]].<ref>{{harvard citation no brackets|Anastos|1962|p=409}}.</ref> ومن الإنجازات التي طبقت فيها [[العلوم]] كانت بناء كنيسة [[آيا صوفيا]].<ref>{{harvard citation no brackets|Cohen|1994|p=395}}; Dickson, [http://www.roma.unisa.edu.au/07305/medmm.htm Mathematics Through the Middle Ages].</ref> خلال عصر النهضة البيزنطية دعمت [[أرثوذكسية شرقية|الكنيسة الشرقية]] الحركة والنهضة العلمية وخاصة في مجال [[علم الفلك]] و[[الرياضيات]] و[[الطب]] فكتب الرهبان [[موسوعة|الموسوعات]] الطبية التي تضمنت شروحا في أمراض العين و[[الأذن]] و[[الفم]] و[[جراحة|العمليات الجراحية]]، وقد ترجمت هذه الموسوعات إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] و[[لغة سريانية|السريانية]] و[[لغة عربية|العربية]].<ref>{{harvard citation no brackets|King|1991|pp=116–118}}.</ref> كما انتج الرهبان البيزنطيين ابحاثًا في حقول [[كيمياء]] المعادن و[[السبائك]] و[[الرياضيات]] و[[الهندسة الجغرافية]]، وكانوا يؤمنون بأن [[الكواكب]] والنجوم لها تأثير على أحداث [[الأرض]]، وكانت هذه [[العلوم]] السبب الرئيسي في احياء الاداب اليونانية القديمة والدراسات النحوية والأدبية والعلمية في [[إيطاليا]] مطلع [[عصر النهضة]].<ref>{{harvard citation no brackets|Robins|1993|p=8}}.</ref><ref name="TM189">{{harvard citation no brackets|Tatakes|Moutafakis|2003|p=189}}.</ref> وكانت [[الباحثون اليونان في عصر النهضة|هجرة العلماء البيزنطيون]] إلى أيطاليا أثناء انهيار [[الإمبراطورية البيزنطية]] (1203-1453) وخاصة بعد [[فتح القسطنطينية|سقوط القسطنطينية]] عام 1453 وحتى القرن السادس عشر تعتبر من قبل بعض العلماء باعتبارها مفتاح إحياء الدراسات اليونانية والرومانية وبالتالي تطور [[إنسانية النهضة|النهضة الإنسانية]] والعلمية.<ref>[http://www.the-orb.net/encyclop/late/laterbyz/harris-ren.html Byzantines in Renaissance Italy]</ref> كان المهاجرون من النحاة والإنسانيين والشعراء والكتاب والناشرين والمحاضرين والموسيقيين وعلماء الفلك والمهندسين المعماريين والأكاديميين والفنانين والفلاسفة والعلماء والسياسيين وعلماء الدين. جلبوا إلى أوروبا الغربية كتبهم الإغريقية المتخمة بالمعرفة والمحفوظة.<ref>[http://how-to-learn-any-language.com/e/polyglots/greeks-in-italy.html Greeks in Italy]</ref>
 
سطر 19:
 
بعد إصلاح كلونياك داخل [[دير|الأديرة]] الرهبانية عام [[910]]، تطورت [[دير|الاديرة]] وتوسعت وأصبحت مركز علمي وتكنولوجي.<ref name="Duffy88">Duffy, p. 88–89.</ref> فقدمت الاديرة عدة اخترعات وابتكارات وتم الحفاظ داخل الاديرة على [[أدب|الاداب]] والمخطوطات و[[العلوم]] القديمة. كما وتم بناء داخل الاديرة مدارس ومكتبات.<ref name="Woods40">Woods, p. 40–44.</ref><ref name="LeGoff80">Le Goff, p. 80–82.</ref> كما ألف الرهبان في أديرتهم عدد من [[موسوعة|الموسوعات]] المتخصصة بالمسيحية ومواضيع أخرى، وألّف القديس إيزيدور من [[إشبيلية]]، أحد أهم علماء [[العصور الوسطى]]، [[موسوعة]] شاملة أُعتبرت إحدى أهم معارف [[القرون الوسطى]].<ref>MacFarlane 1980:4; MacFarlane translates ''Etymologiae'' viii.</ref>
[[ملف:ViennaDioscoridesFolio483vBirds.jpg|يسار|200بك|thumbتصغير|[[منمنمة]] لكتاب علمي عن [[الطيور]] للراهب [[البيزنطي]] استاثيوس من [[تسالونيكي]].]]
[[ملف:KingsCollegeChapelWest.jpg|يمين|270بك|thumbتصغير|[[جامعة كامبريدج]] إحدى اقدم [[جامعات]] في [[أوروبا]] بدأت كمدرسة [[كاتدرائية]].]]
خلال [[القرون الوسطى]] أعطت الكنيسة قوة دافعة في مجال التعليم، فقد ظهرت مدارس قرب [[كنيسة|الكنائس]] و[[كاتدرائية|الكتدرائيات]]، ودعيت ''ب[[مدارس الكاتدرائية]]''. وكانت هذه المداراس مراكز للتعليم المتقدم، وبعض من هذه المدارس أصبحت في نهاية المطاف الجامعات الأولى في الغرب. وأُعتبرت مدرسة [[كاتدرائية شارتر]] أكثر المدارس شهرةً وتأثيرًا. مع ظهور مدارس الكاتدرائية في أوائل القرون الوسطى تحولت هذه المؤسسات إلى مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة في كثير من الأحيان وشكلت نقطة انطلاق لكثير من الإنجازات في أوروبا الغربية<ref name="Woods91-2">Woods, p 91-92</ref> وفي وقت لاحق شجعت على حرية البحث وخرّجت مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.newadvent.org/cathen/07037a.htm |العنوان=CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Robert Grosseteste |الناشر=Newadvent.org |التاريخ=1910-06-01 |تاريخ الوصول=2011-07-16}}</ref> كان للمدارس وجامعات الكنيسة آثار ايجابية على تطوير العلوم، المؤرخين يذهب أبعد من ذلك إذ بحسبهم هذه المداراس تمثل بدايات العلم الحديث.<ref name="Woods91-2"/> تعتبر [[جامعة بولونيا]] ذات الاصول [[المسيحية]] أقدم جامعة في العالم.<ref name="Newadvent.org">{{مرجع ويب|المسار=http://www.newadvent.org/cathen/01264a.htm |العنوان=CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: St. Albertus Magnus |الناشر=Newadvent.org |التاريخ=1907-03-01 |تاريخ الوصول=2011-07-16}}</ref> بالإضافة لجامعة بولونيا فمن أوائل الجامعات التي ارتبطت ب[[الكنيسة الكاثوليكية]] بدأت كمدرسة كتدرائية أو مدرسة رهبانية ثم سرعان مإنفصلت مع زيادة عدد الطلاب ومن هذه الجامعات كانت<ref name="Johnson, P. 2000 p. 9">Johnson, P. (2000). The Renaissance : a short history. Modern Library chronicles (Modern Library ed.). New York: Modern Library, p. 9.</ref> [[جامعة باريس]]، [[جامعة أوكسفورد]]، جامعة مودينا، جامعة بلنسية، [[جامعة كامبردج]]، جامعة سالامانكا، [[جامعة مونبلييه]]، [[جامعة بادوا|جامعة بادوفا]]، [[جامعة تولوز]]، جامعة نيو أورليانز، [[جامعة سيينا]]، وبدأت [[جامعة كويمبرا]]، و[[جامعة روما سابينزا]] وشغل نسبة كبيرة من رجال الدين والرهبان المسيحيين مناصب كأساتذة في هذه الجامعات،<ref name="Rüegg 1992, XIX–XX">Rüegg 1992, pp.&nbsp;XIX–XX</ref> كان يتم التدريس فيها كافة المواضيع [[علم اللاهوت|كللاهوت]] و[[الفلسفة]] و[[القانون]] و[[الطب]] و[[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]].<ref name="Rüegg 1992, XIX–XX"/> وقد وضعت هذه الجامعات تحت رعاية [[الكنيسة الكاثوليكية]] عام [[1229]] على إثر وثيقة [[بابوية]].<ref name = "Gürüz">
Kemal Gürüz, [http://www.ionio.gr/microsites/css/2006/docs/2007/QAIntro.K.Guruz.2007.doc Quality Assurance in a Globalized Higher Education Environment: An Historical Perspective], Istanbul, 2007, p. 5</ref>
سطر 31:
=== دور رجال الدين ===
{{مفصلة|قائمة رجال دين-علماء كاثوليك}}
[[ملف:Nikolaus Kopernikus.jpg|يسار|200بك|thumbتصغير|[[نيكولاس كوبرنيكوس]]، يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية [[الشمس]]، لقد رعت [[كنيسة|الكنيسة]] مختلف أنواع [[العلوم]]، وقد ساهم العديد من رجال الدين المسيحيين في تطوير [[العلم]].]]
عدد كبير من الكهنة برزوا [[عالم (صفة)|كعلماء]]، وكثير منهم كانوا من الرهبانية اليسوعية، كان منهم رواد في علم [[الفلك]]، [[علم الوراثة]]، علم [[المغناطيسية الأرضية]] و[[علم الطقس]] و[[علم الزلازل|الزلازل]]، والفيزياء الشمسية، و[[الطب]] وأصبح بعض منهم "الآباء" لهذه العلوم. ومن أهم الأمثلة على رجال دين مسيحيين لهم اهمية في [[العلوم]] [[جريجور مندل|جريجور ميندل]] <ref name="Full List">[http://www.adherents.com/adh_influ.html Full List]</ref> من أهم علماء الجينات و[[علم الوراثة|الوراثة]]، [[نيكولاس ستينو]] أب علم [[وصف طبقات الأرض]] وله اسهامات في علم [[التشريح]]، <ref name="مولد تلقائيا1">[[Thomas Woods|Woods, Thomas]]. ''How the Catholic Church Built Western Civilization'', p 4 & 96. (Washington, DC: Regenery, 2005); ISBN 0-89526-038-7</ref> رينه جوت هواي مؤسس [[علم البلورات]]،<ref>Brock, H. (1910). René-Just Haüy. In "The Catholic Encyclopedia". New York: Robert Appleton Company.</ref> وجان-بابتيست كاروني مؤسس [[علم الأحياء الخلوي]]،<ref>[http://www.catholic-forum.com/saints/indexncd.htm القاوموس الكاثوليكي]</ref> و[[روجر باكون]] الراهب [[الرهبنة الفرنسيسكانية|الفرنسيسكاني]] الذي كان واحدًا من أوائل دعاة المنهج العلمي، [[مارين ميرسين]] أبو [[علم الصوت]]<ref name=Bernstein>{{مرجع كتاب | الأخير = Bernstein | الأول = Peter L.|العنوان= Against the Gods: The Remarkable Story of Risk | الناشر = John Wiley & Sons | date = 1996 | الصفحة = 59 | الرقم المعياري = 9780471121046}}</ref> والبلجيكي [[جورج لومتر]] أول من اقترح نظرية [[الانفجار العظيم]].<ref>[http://www.pbs.org/wgbh/aso/databank/entries/dp27bi.html A Science Odyssey: People and Discoveries: Big bang theory is introduced<!-- Bot generated title -->]</ref><ref>[http://www.chemsoc.org/timeline/pages/1927.html Lemaître - Big Bang<!-- Bot generated title -->]</ref> أمثلة أخرى لرجال دين مسيحيين ممن لهم أيضا اهمية في [[العلوم]] [[جون فيلوبونوس]]، ليو الرياضياتي، [[وليام الأوكامي]]، [[سلفستر الثاني|البابا سلفستر الثاني]] الذي أدخل إلى [[أوروبا]] [[أباكوس|الاباكوس]]،<ref>Buddhue, John Davis. "The Origin of Our Numbers," ''The Scientific Monthly'' (Volume 52, Number 3, 1941): 265–267.</ref><ref>Pages 467–72. Darlington, Oscar G. "Gerbert, the Teacher," ''The American Historical Review'' (Volume 52, Number 3, 1947): 456–476.</ref><ref>[http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.xiv.xxxviii.html History of the Christian Church]</ref> [[فرانشيسكو ماريا جريمالدي]] العالم الفيزيائي، [[أثانيسيوس كيرتشر]] مخترع [[مكبر|المكبر]]، [[ألبيرتوس ماغنوس]] مكتشف عنصر [[الزرنيخ]]،<ref name="BuildingBlocks451-3">{{مرجع كتاب |الأخير=Emsley |الأول=John |العنوان=Nature's Building Blocks: An A-Z Guide to the Elements |سنة=2001 |الرقم المعياري=0-19-850341-5 |الصفحات=43,513,529 |الناشر=[[مطبعة جامعة أكسفورد]] |مكان=Oxford}}</ref> [[نيكولاس كوبرنيكوس]] ويُعتبر أول من صاغ نظرية [[مركزية الشمس]] وكون [[الأرض]] جرماً يدور في فلكها،<ref name="Full List"/> [[جيوفاني باتيستا زوبي]] وكان أول من اكتشف بأن [[عطارد]] له طور كوكبي مثل [[القمر]] و[[الزهرة]]، و[[بيازي|جيسبي بيازي]] الذي أشتهر بإكتشافه [[كوكب قزم|كويكب]] يدعى [[سيريس]]،<ref>[http://www.astropa.unipa.it/ Osservatorio astronomico di Palermo – Giuseppe S. Vaiana]</ref> وثيودوريك بورجنوني له إسهامات هامة في [[طب]] [[الجراحة]] و[[مطهر|المطهرات]] ومواد التخدير، [[جيوفاني جيرولامو ساتشيري]] وضع نظريات أساس [[هندسة زائدية|الهندسة الزائدية]]، البابا [[غريغوريوس الثالث عشر]] معروف في إصلاح واصدار [[التقويم الغريغوري]] والمطران لوقا فوينو-ياسينتيسكي مطران [[الكنيسة الروسية الأرثوذكسية]] وكان أول [[جراحة|جرّاح]] في [[العالم]] يمارس عملية الزرع.<ref>[http://www.holytrinityfamily.org/Studies_articles/Orthodox%20Saints.html القدّيسون في الكنيسة الأرثوذكسية]</ref><ref>[http://orthodoxwiki.org/Luke_(Voino-Yasenetsky)_of_Simferopol_and_Crimea Luke (Voino-Yasenetsky) of Simferopol and Crimea]</ref>
 
=== دور العلماء المسيحيين ===
{{مفصلة|قائمة المفكرين المسيحيين في العلم|علماء كاثوليك}}
[[ملف:Active Christians in Science.jpg|thumbتصغير|يمين|200px|بعض [[قائمة المفكرين المسيحيين في العلم|العلماء المسيحيين المشاهير]] وهم من الأعلى واليسار: [[إسحاق نيوتن]] و[[روبرت بويل]] و[[يوهانس كيبلر]] و[[فرانسيس بيكون]].]]
العديد من المسيحيين عبر التاريخ سجلوا إسهامات كبيرة في تطوير العلوم والرياضيات من العصور الوسطى إلى اليوم. برزوا وعملوا كافة في حقول العلوم من [[الطب]] و[[الفيزياء]] و[[الكيمياء]] والاختراعات ولهم مساهمات أيضًا في الفكر واللاهوت المسيحي، ويعتبر عدد من العلماء المسيحيين آباء لحقول علمية عديدة، بما في ذلك، ولكن ليس على سبيل الحصر، [[الفيزياء]] الحديثة، و[[الصوتيات]]، و[[علم المعادن]]، و[[الكيمياء]] الحديثة، و[[علم التشريح]] الحديث، الطبقات، علم [[الجراثيم]]، و[[علم الوراثة]] و[[الهندسة التحليلية]]، و[[علم الكون الفيزيائي]].<ref>Modern physics (Galileo), acoustics (Mersenne), mineralogy (Agricola), modern chemistry (Lavosier), modern anatomy (Vesalius), stratigraphy (Steno), bacteriology (Pasteur), genetics (Mendel), analytical geometry (Descartes), and heliocentric cosmology (Copernicus).</ref> اختراعات العلماء المسيحيين تشمل [[البطارية]]، [[سماعة الطبيب]]، و[[آلة حاسبة|الآلة الحاسبة الميكانيكية]]، و[[البيديه]]، وطريقة [[بريل]]، والميكانيكية طباعة الحروف المتحركة، و[[بندول فوكو]]. تمت تسمية ثلاث وحدات كهربائية مثلًا على اسم عدد من العلماء المسيحيين الكاثوليك مثل وحدة [[أمبير]]، [[فولت]]، و[[كولوم]].
 
سطر 48:
=== المسيحيون الحاصلين على جائزة نوبل ===
{{مفصلة|المسيحيون الحاصلين على جائزة نوبل}}
[[ملف:Christian Nobel laureates collage.jpg|thumbتصغير|يسار|240px|بعض [[المسيحيون الحاصلين على جائزة نوبل|مشاهير المسيحيين الحائزين على جائزة نوبل]] وهم من الأعلى واليسار: [[ألكسندر سولجنيتسين]] ([[جائزة نوبل في الأدب|الأدب]]) و[[جوزيف جون طومسون]] ([[جائزة نوبل في الفيزياء|فيزياء]]) و[[جرتي كوري]] ([[جائزة نوبل في الطب|طب]]) و[[كريستوفر بيساريدس]] ([[جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية|الإقتصاد]]) و[[إلين جونسون سيرليف]] ([[جائزة نوبل في السلام|سلام]]) و[[غيرهارد إرتل]] ([[جائزة نوبل في الكيمياء|كيمياء]]).]]
في قائمة الثمانين شخصية الأكثر تأثيرًا في العلوم من الحاصلين على [[جائزة نوبل]]، ذكرت 65 شخصية مسيحية.<ref>[http://www.adherents.com/people/100_Nobel.html 50 Nobel Laureates and Other Great Scientists Who Believe in God]</ref> وفي قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في العلوم، ذكرت 75 شخصية مسيحية من مختلف المجالات العلمية.<ref>[http://www.adherents.com/people/100_scientists.html The Scientific 100]</ref> حوالي ثلث العلماء في [[الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم]] كانوا من [[المسيحيين]]، وهي أكبر مجموعة دينيّة بين علماء [[الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم]] يليها في ذلك بلا ديانة محددة (20%) و[[إلحاد|الملحدين]] (17%) و[[اليهود]] (8%).<ref name="American Academy">{{مرجع ويب|المسار = http://www.pewforum.org/2009/11/05/scientists-and-belief/|العنوان =Scientists and Belief|الناشر = [[مركز بيو للأبحاث]]|quote=A survey of scientists who are members of the American Association for the Advancement of Science, conducted by the Pew Research Center for the People & the Press in May and June 2009, finds that members of this group are, on the whole, much less religious than the general public.1 Indeed, the survey shows that scientists are roughly half as likely as the general public to believe in God or a higher power. According to the poll, one third of scientists (30%) have identified Christianity in its various forms as their religious preference.| تاريخ الوصول=2013-11-21}}
</ref>
سطر 65:
== الحفاظ على الفكر والعلوم القديمة ==
{{مفصلة|العلوم البيزنطية|طب بيزنطي|مدارس الكاتدرائية|مدرسة رهبانية|جامعة قرطوسية}}
[[ملف:Sistinehall.jpg|يسار|250بك|thumbتصغير|القاعة الرئيسية [[مكتبة الفاتيكان|لمكتبة الفاتيكان]]، وهي إحدى أقدم وأكبر [[المكتبات]] في [[العالم]] وتحوي مجموعة [[مخطوط|مخطوطات]] تاريخية مهمة.]]
اعتبرت الأديرة خلال [[القرون الوسطى]] [[دير|الأديرة]] المركز المحافظ على على الثقافة الفكرية والمخطوطات القديمة خاصًة داخل مدارسها ومكتباتها. وأصبحت الأديرة إحدى القنوات الرئيسية للحضارة إذ حفظت الاديرة [[الكاثوليكية]] العلوم اليونانية والرومانية القديمة.<ref name="LeGoff120" /> في عدد من المستوطنات الرهبانية مثل سيكينغ في [[أيرلندا]]، حيث كان الرهبان يعرفون القراءة والكتابة وحافظوا على المخطوطات والأعمال الشعرية والعلمية والفلسفية التي تعوج إلى العصور القديمة الغربية، وبالتالي حافظوا على تراث [[أوروبا الغربية]].<ref name="ReferenceA">Kenneth Clarke; Civilisation, BBC, SBN 563 10279 9; first published 1969</ref> توماس كاهيل، في كتابه ''كيف حافظ الأيرلنديون على الحضارة''، يجادل ان أحد أسباب انقاذ [[الحضارة الغربية]] يعود بسبب حفاظ رهبان [[أيرلندا]] على الحضارة.<ref>''How The Irish Saved Civilization: The Untold Story of Ireland's Heroic Role from the Fall of Rome to the Rise of Medieval Europe'' by Thomas Cahill, 1995.</ref>
[[ملف:Pythagore-chartres.jpg|يمين|220بك|thumbتصغير|منحوته [[فيثاغورس]]، في كاتدرائية شارتر. في القرون الوسطى نمت مدارس الكاتدرائية في [[أوروبا]] لتصبح الجامعات في أوروبا الحديثة.]]
دعمت الكنيسة التعليم في [[الامبراطورية البيزنطية]]،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://historymedren.about.com/gi/dynamic/offsite.htm?zi=1/XJ/Ya&sdn=historymedren&cdn=education&tm=7&f=00&tt=14&bt=0&bts=0&zu=http://www.med.virginia.edu/hs-library/historical/antiqua/texte.htm |العنوان= Byzantine Medicine - Vienna Dioscurides|تاريخ الوصول=2007-05-27 |العمل=Antiqua Medicina|الناشر=University of Virginia}}</ref> فأنشأت المدارس والمعاهد وأهمها [[جامعة القسطنطينية]] التي كانت تُدرّس [[الفلسفة]] و[[القانون]] و[[الطب]] ونحو اللغة اللاتينية واليونانية وبلاغتها في حين نشطت المدارس الأكاديمية الفلسفية والفلكية في [[الإسكندرية]]،<ref>The faculty was composed exclusively of philosophers, scientists, rhetoricians, and [[philology|philologists]] ({{مرجع كتاب | الأخير=Tatakes |الأول=Vasileios N. |المؤلفين المشاركين=Moutafakis, Nicholas J. | العنوان=Byzantine Philosophy | سنة=2003 | الناشر=Hackett Publishing|الرقم المعياري=0-872-20563-0|الصفحات=189}})</ref> وبنيت أيضًا المدارس الرهبانية التي ركزت على [[الكتاب المقدس]] واللاهوت و[[القداس الإلهي|الليتورجيا]] لكنها تضمنت أيضًا تعليم نصوص ادبية وفلسفية وعلمية في المناهج الدراسية، وبذل [[الرهبان]] الأرثوذكس جهودًا في نسخ المخطوطات الكنسية، وكتب [[الأدب]] القديمة.<ref>{{cite journal |last=Anastos |first=Milton V. |authorlink= |coauthors= |year=1962 |month= |title=The History of Byzantine Science. Report on the Dumbarton Oaks Symposium of 1961 |journal=Dumbarton Oaks Papers |volume=16 |issue= |pages=409–411 |id= |accessdate=2007-05-27|quote=|doi=10.2307/1291170 |jstor=1291170 |publisher=Dumbarton Oaks, Trustees for Harvard University |ref=harv}}</ref>
 
سطر 78:
== التأثير في الطب ==
{{مفصلة|المسيحية والطب|النساطرة|طب|تشريح}}
[[ملف:Kircherears.jpg|يسار|200بك|thumbتصغير|صورة لتشريح [[أذن]] إنسان، [[بقرة]]، [[كلب]]، [[حصان]]، [[نمر]]، [[قط]]، وفئران، [[خنزير]] و[[خروف]] واوز هو موضح للعالم والراهب الألماني [[أثانيسيوس كيرتشر]].]]
خلال [[المسيحية المبكرة]] كان للمفاهيم المسيحية من الرعاية ومساعدة المرضى دور في تطوير الأخلاق الطبية.<ref name="العصور الوسطى وعصر النهضة">[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/372460/history-of-medicine/35652/Christian-and-Muslim-reservoirs-of-learning تاريخ الطب من الموسوعة البريطانية]</ref> المسيحيون [[النساطرة]] أنشؤوا مدارس للمترجمين وألحق بها مستشفيات، ولعبوا أدورًا هامة في نقل المعارف الطبية إلى [[اللغة العربية]].<ref name="العصور الوسطى وعصر النهضة"/> ومن المدارس التي أنشأها [[النساطرة]] [[مدارس مسيحية]] في [[الرها]] و[[نصيبين]] وجند يسابور و[[إنطاكية]] و[[الإسكندرية]] والتي خرجت هناك فلاسفة وأطبّاء وعلماء ومشرّعون ومؤرّخون وفلكيّون وحوت [[مستشفى]]، مختبر، دار ترجمة، مكتبة ومرصد.<ref>هناك العديد من المدارس والمكتبات السريانية الأخرى انظر [http://www.nirgalgate.com/asp/v_articles.asp?id=28 المدارس والمكتبات السريانية من القرن الثالث حتى القرن الثالث عشر]، بوابة تركال، 9 كانون الأول 2010.</ref> كما نشط السريان في الترجمة من [[لغة يونانية|اليونانية]] إلى [[لغة سريانية|السريانية]] ومن ثم لل[[لغة عربية|عربية]] وخاصة في عهد [[الخلافة العباسية|الدولة العباسية]] حيث كان معظم المترجمين في [[بيت الحكمة]] من [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|اليعاقبة]] و[[النساطرة]] وقد برزوا أيضا [[طب|بالطب]] و[[العلوم]] و[[الرياضيات]] و[[الفيزياء]] فاعتمد عليهم [[خليفة|الخلفاء]].<ref>[http://www.syriacstudies.com/AFSS/دراسات_سريانية_-_٢/Entries/2007/9/25_دور_المراكز_الثقافية_السريانية_في_تفاعل_العرب_والمسلمين_الحضاري_-الدكتور_حسين_قاسم_العزيز.html دور الحضارة السريانية في تفاعل دور العرب والمسلمين الحضاري]</ref>
 
سطر 84:
 
قاد إعلان [[المسيحية]] كديانة رسمية في [[الإمبراطورية الرومانية]] إلى التوسع في توفير الخدمات والرعاية الاجتماعية. بعد [[مجمع نيقية]] في عام [[325]] تم بناء في كل [[مدينة]] [[مشفى|مستشفى]] قرب [[الكاتدرائية]].<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=Mending Bodies, Saving Souls: A History of Hospitals |الأخير=Risse |الأول=Guenter B |سنة=1999 |month=April |الناشر=Oxford University Press |الصفحات=59 |id=ISBN 0-19-505523-3}}</ref> ومن أوائل المستشفيات التي اقيمت كانت من قبل الطبيب القديس سامبسون في [[القسطنطينية]]، وباسيل أسقف قيصرية في [[تركيا]] المعاصرة. وقد بنى باسيل مدينة دعيت "بباسيلاس"، وهي مدينة شملت مساكن للأطباء والممرضين ومبان منفصلة لفئات مختلفة من المرضى.<ref>''Catholic Encyclopedia'' -''[http://www.newadvent.org/cathen/07480a.htm]'' (2009) Accessed April 2011.</ref> وكان هناك قسم منفصل لمرضى الجذام.<ref>Roderick E. McGrew, ''Encyclopedia of Medical History'' (Macmillan 1985), p.135.</ref>
[[ملف:SS. Cosmas and Damian dressing a chest wound. Oil painting. Wellcome V0017404.jpg|يمين|200بك|thumbتصغير|رسمة للقديسين كوزماس وداميان يقومان [[جراحة|بعملية جراحيةّ]]، وهما شفعيّ [[طبيب|الأطباء]] في [[الكنيسة الكاثوليكية]].]]
بعض المستشفيات حوت على مكتبات وبرامج تدريب، وجمع الأطباء دراستهم الطبية والدوائية في مخطوطات حفظت في مكتباتها. وبالتالي ظهرت الرعاية الطبية للمرضى في معنى ما نعتبره اليوم [[مشفى|المستشفى]]، وكان يقودها [[أرثوذكسية شرقية|الكنيسة الأرثوذكسية]] والاختراعات والابتكارات البيزنطية وأعمال الرحمة [[المسيحية]].<ref>James Edward McClellan and Harold Dorn, ''Science and Technology in World History: An Introduction'' (Baltimore: The Johns Hopkins University Press, 2006), p.99,101.</ref>.
 
سطر 95:
== التأثير في علم الفلك ==
{{مفصلة|غريغوريوس الثالث عشر|التقويم الغريغوري|الفلك}}
[[ملف:Gregorianscher Kalender Petersdom.jpg|thumbتصغير|300px|تصغير|تفاصيل من قبر البابا [[غريغوريوس الثالث عشر]] يظهر الإحتفل ببداية الجدول الزمني [[تقويم غريغوري|للتقويم الغريغوري]].]]
تاريخيًا، كانت الكنيسة الكاثوليكية أحد أهم رعاة تطوير علم [[الفلك]]، وذلك بسبب اعتمادها على الحسابات الفلكية في تقويمها والتي يتم من خلالها تحديد الأيام المقدسة، و[[عيد الفصح]].
بدأ اهتمام الكنيسة في علم الفلك مع مخاوف عملية بحتة، في القرن 16 بدأ [[غريغوريوس الثالث عشر]] في إصلاح التقويم واصدار [[التقويم الغريغوري]] بمعونة من الكاهن الفلكي كريستوفر كلافيوس. الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في [[تقويم يولياني|التقويم اليولياني]] طويل جدا، والتاريخ الفعلي لربيعي الاعتدال قد انخفض ببطء إلى 10 اذار، بينما كانت حسابات تاريخ عيد الفصح التقليدية لا تزال تتبع تاريخ 21 اذار.
سطر 125:
== نظرية الانفجار العظيم ==
{{مفصلة|جورج لومتر|الانفجار العظيم}}
[[ملف:Lemaitre.jpg|يمين|200بك|thumbتصغير|[[جورج لومتر]]، راهب [[يسوعي]]، كان أول من اقترح نظرية [[الانفجار العظيم]] لنشأة الكون.<ref name="arxiv.org">Sidney van den Bergh [http://arxiv.org/abs/1106.1195 arxiv.org] 6 Jun 2011 arXiv:1106.1195v1 [physics.hist-ph]</ref>]]
[[جورج لومتر]] هوو [[علم الفلك|عالم فلك]] وقسيس كاثوليكي اقترح ما سمي فيما بعد نظرية [[الانفجار العظيم]] لنشأة الكون، وقد سماها من قبل ''افتراض الذرة الأولية''.<ref name="arxiv.org"/> وهو [[بلجيكي]] الأصل، كان استاذا للفيزياء وعلم الفلك [[جامعة لوفان الكاثوليكية|بالجامعة الكاثوليكية]] بمدينة [[لوفان]].
 
سطر 141:
== البروتستانتية والثورة العلمية ==
{{مفصلة|ثورة علمية|كالفينية|البروتستانتية والعلم|الكويكرز في العلوم}}
[[ملف:Butler Library - 1000px - AC.jpg|يمين|250بك|thumbتصغير|مكتبة [[جامعة كولومبيا]]، والتي كانت من معاقل [[البروتستانت]]، أثرت البروتستانتية على انتشار [[بحث علمي|الأبحاث العلمية]].<ref name="McCaughey2003"/>]]
يرى عدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع أن ظهور [[البروتستانتية]] كان لها أثر كبير في نشوء [[ثورة علمية|الثورة العلمية]]،<ref name="gregory1998" /><ref name="jstor.org"/> وكأحد الأسباب التي أدت إلى الثورة العلمية خاصًة في [[انكلترا]] و[[ألمانيا]]، فقد وجدوا علاقة ايجابية بين ظهور حركة [[تقوية|التقوى]] [[البروتستانتية]] والعلم التجريبي.<ref name=sztompka2003>Sztompka, 2003</ref>
 
سطر 147:
وتاريخيًا ف[[البروتستانتية]] لم تدخل في صراع مع [[العلم]].<ref name="John William Draper 1881">John William Draper, ''History of the Conflict Religion'', D. Appleton and Co. (1881)</ref> وكان روبرت ميرتون قد أسند نظريته بسبب كون أغلب العلماء في [[الجمعية الملكية]] وهي من المؤسسات العلمية المرموقة من البروتستانت.<ref name="gregory1998" /> وكان قد سبقه عدد من الباحثين في اعتبار [[أخلاق العمل البروتستانتية]] كقيم الموثوقية، والادخار، والتواضع، والصدق، والمثابرة والتسامح، كأحد أسباب نشأة [[الثورة الصناعية]].<ref name="Kiely, Ray 2011"/> وسببًا لتطور المجتمع اقتصاديًا ودافع لتطوير العلوم وواحدة من المحركات الدافعة لبنية المجتمع العلمي، كون البروتستانتية تركز على الاجتهاد وتعطي مكانة مميزة للدراسة و[[المعرفة]] و[[العقل]].<ref name=ferngren>Ferngen, 2002</ref><ref name=porter1992>Porter & Teich 1992</ref>
 
كما وجد الخبير الاقتصادي جون هوللي الذي عمل مع [[البنك الدولي]] في كتابه ''مذنب، يهود ومسيحيون'' أن 86% من [[جوائز نوبل]] بين الأعوام [[1901]] و[[1990]] كانت من نصيب [[البروتستانت]] و[[اليهود]]، حصل البروتستانت على 64% من [[جوائز نوبل]] مقارنة مع 22% من اليهود، على الرغم من أن نسبة البروتستانت في العالم هي 7.0%.<ref name="cuttingedge.org"/> و ذكرتوذكرت دراسة نُشرت في كتاب ''النخبة العلميّة: الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة'' أنّ 70.3% من النُخبة العلميّة في [[الولايات المتحدة]] هم من خلفيَّة [[بروتستانتية]]؛ فضلًا عن حوالي 60.9% من نخبة [[طبيب|الأطباء]] و74.1% من نخبة عُلماء [[الكيمياء]] و68.2% من نخبة عُلماء [[الفيزياء]] في الولايات المتحدة هم من البروتستانت.<ref name="Scientific Elite: Nobel Laureates in the United States">[http://books.google.co.il/books?id=HAHCzJfmD5IC&printsec=frontcover&dq=Scientific+Elite:+Nobel+Laureates+in+the+United+States&hl=iw&sa=X&ei=nK5YUvO9BsWPtQb00oDgCg&ved=0CCwQ6AEwAA#v=onepage&q=Scientific%20Elite:%20Nobel%20Laureates%20in%20the%20United%20States&f=false Scientific Elite: Nobel Laureates in the United States]</ref>
[[ملف:KayMcNultyAlyseSnyderSisStumpDifferentialAnalyzer.jpg|يسار|250بك|thumbتصغير|الشقيقات اليس وكاثلين وسيس أنطونيللي، وتعتبر العالمة كاثلينأنطونيللي من مبرمجات [[إينياك]] الآوائل، وهي من الكويكرز.<ref>[http://www.gap-system.org/~history/Biographies/Antonelli.html Antonelli biography<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>]]
ومن الطوائف [[البروتستانتية]] التي عرفت بكثرة حضور [[عالم (صفة)|العلماء]]، [[جمعية الأصدقاء الدينية]] أو الكويكرز، حيث حضور [[عالم (صفة)|العلماء]] هو أعلى لديهم مقارنة مع طوائف وديانات أخرى كما وقد برز عدد كبير منهم في [[الجمعية الملكية]] البريطانية و[[جائزة نوبل|جوائز نوبل]] وبنسبة تفوق نسبتهم السكانية.<ref name="الكويكرز والعلوم بالإنجليزية"/> مما دفع عدد من الباحثين الربط بين [[نسبة الذكاء|ارتفاع معدل الذكاء]] والكويكرز، فبحسب عدد من الدراسات ومنها كتاب ''الدين والذكاء'' لآرثر رايسترك، أظهرت الدراسات علاقة إيجابية بين الكويكرز وارتفاع [[نسبة الذكاء|معدل الذكاء]].<ref>[http://racehist.blogspot.com/2010/07/puritan-intelligence-ideological.html العرق والذكاء (بالإنجليزية)]</ref><ref>[http://isteve.blogspot.com/2009/10/episcopalians-v-jews-on-iq.html ارتفاع معدل الذكاء بحسب الديانات (بالإنجليزية)]</ref> كما أن أداء الكويكرز في [[سات|اختبار سات SAT]] وذلك وفقًا لدراسة نشرتها [[وال ستريت جورنال]]، يعتبر من الأفضل مقارنًة مع جماعات دينية أخرى، خصوصًا في مادة [[الرياضيات]]، يُذكر أنه وفقًا للدراسة التي نشرتها [[وال ستريت جورنال]] فإن ستة طوائف بروتستانتية تتصدر قائمة أولى العشرة طوائف دينية التي حصلّت على أفضل اداء في [[سات|اختبار سات SAT]] على مستوى الولايات المتحدة.<ref>[http://isteve.blogspot.com/2009/10/episcopalians-v-jews-on-iq.html مقارنة معدل الذكاء بين اليهود والاسقفيون البروتستانت (بالإنجليزية)]</ref>
 
سطر 168:
:وضعوا نظرية حول [[الدورة الدموية]] (مستقلة عن نظرية [[وليم هارفي]])، ونظرية الاحتمال النظري للطيران، وطبيعة [[مد وجزر|المد والجزر]] لل[[ضوء]].
:رسموا خرائط النجوم لنصف الكرة الجنوبي، وأطلقوا نظرية [[برهان فلسفي|المنطق الرمزي]]، واوجدوا تدابير مراقبة [[الفيضانات]] في الأنهار وأدخلوا علامات [[الجمع]] و[[الطرح]] في [[الرياضيات]]، كانت كل هذه جزء من الإنجازات النموذجية اليسوعية، ولا تستطيع عدم احتساب [[اليسوعيون]] عند الحديث عن العلماء المؤثرين امثال فيرما، هيغنز و[[نيوتن]].|20بك|20بك|جوناثان رايت، كتاب جنود الله.<ref>{{مرجع كتاب |الأول=Jonathan |الأخير=Wright |العنوان= The Jesuits |سنة=2004 |الصفحة=189}}</ref>}}
[[ملف:Ricci1.jpg|يمين|200بك|thumbتصغير|اليسوعيان ماتيو ريتشي (يسار) وشو جوانكي (يمين) في الطبعة الصينية [[أصول أقليدس|لاصول إقليدس]] نشرت في عام [[1607]].]]
وبسبب الإسهامات الكبيرة [[يسوعيون|لليسوعيين]] في تطوير علم الزلازل الكبيرة فقد أطلق على علم الزلال "بالعلوم اليسوعية".{{Sfn|Woods|20051}} وكما وقد وُصف [[اليسوعيون]] بأنهم المساهمون الوحيدين والأهم في الفيزياء التجريبية في القرن السابع عشر.{{Sfn|Lindberg|Numbers|1986}} بالإضافة إلى أن فقد تمت تسمية 35 من الفوهات على سطح القمر على أسماء علماء وريضاتيين يسوعيين.{{Sfn|Woods|2005}}
 
سطر 197:
=== قضية جاليليو جاليلي ===
{{مفصلة|جاليليو جاليلي|أوربان الثامن}}
[[ملف:Galileo before the Holy Office.jpg|يسار|300بك|thumbتصغير|محاكمة [[غاليليو غاليلي]]، بريشة جوزيف نيكولاس روبرت فلوري.]]
خلال [[عصر النهضة]] سعت [[الكنيسة الكاثوليكية]] ورجال الدين أيضًا في أوقات مختلفة لفرض رقابة على النصوص والعلماء. خاصة عقب سيطرة المحافظين على [[الكرسي الرسولي]] منذ وفاة البابا جول الثالث سنة [[1555]]،<ref>الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.381</ref> مما أدى إلى إدانة بعض العلماء، وأشهرها قضية ادانة [[غاليليو غاليلي]] سنة [[1633]].
 
سطر 217:
=== نظرية التطور ===
{{مفصلة|نظرية التطور|تطور إلهي|نظرية الخلق|تشارلز داروين|داروينية}}
[[ملف:John Paul II Medal of Freedom 2004.jpg|يمين|150بك|thumbتصغير|"... نتائج جديدة تقودنا نحو الاعتراف [[تطور|بالتطور]] وكونها أكثر من فرضيّة." <br/>— البابا [[يوحنا بولس الثاني]]، [[1996]]<ref name=JPII>John Paul II, [http://www.ewtn.com/library/PAPALDOC/JP961022.HTM Message to the Pontifical Academy of Sciences on Evolution]</ref>]]
[[نظرية التطور]] تعتبر التطور في علم الأحياء هو عملية التغير على مر الزمان في [[خلة (النمط الظاهري)|خلة]] موروثة أو أكثر في [[تجمع|تجمعات]] الأفراد<ref name=Futuyma>{{مرجع كتاب |الأخير=Futuyma |الأول=Douglas J. |وصلة المؤلف= |سنة=2005 |العنوان=Evolution |الناشر=Sinauer Associates, Inc |مكان=Sunderland, Massachusetts |الرقم المعياري=0-87893-187-2}}</ref>. يمكن أن يؤدي التطور في النهاية إلى تغيير كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء [[نوع]] جديد من الكائنات الحية. ومصطلح ''"التطور العضوي"'' {{إنج|organic evolution}} أو التطور البيولوجي يستخدم غالبا لتفريق هذا المصطلح عن استعمالات أخرى. بدأ تطور نظرية التطور الحديثة بإدخال مصطلح [[الاصطفاء الطبيعي]] في مقالة مشتركة [[تشارلز داروين|لتشارلز داروين]]، و[[ألفرد راسل والاس]]. من ثم حققت النظرية شعبية واسعة بعد الإقبال على قراءة كتاب داروين ''[[أصل الأنواع]]''. أحدثت النظرية في وقتها زوبعة فكرية بين المعارضين والمؤيدين لها، المعارضين كانوا بالإضافة إلى رجال الكنيسة عدد من العلماء والفلاسفة ورجال السياسة. أما النظرية العلمية لاصل الإنسان {{إنج|Homo Species}} فهي مبينية على نتائج علوم مثل [[علم الوراثة]] وعلم اصل الأجناس البشرية وعلم الحفريات تميل إلى تأييد فكرة الانتخاب الطبيعي، على الرغم من وجود حلقة مفقودة بين سجل الحفريات كدلالة واضحة لها، كي يتم اكمال وضع خط اصل الإنسان.<ref>[http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=36655.0 نظرية التطور من منظور ايماني]</ref>
 
تختلف نظرة الكنائس المسيحية [[نظرية التطور|لنظرية التطور]] و[[تشارلز داروين|لتشارلز داروين]]، فمنذ نشر [[تشارلز داروين]] كتابه أصل الأنواع في عام [[1859]]، فقد تم ببطء صقل موقف [[الكنيسة الكاثوليكية]] من نظرية التطور. لحوالي 100 سنة، لم يكن هناك أي تصريح رسمي حول هذا الموضوع، على الرغم من انه جاءت تصريحات عدائية من قبل عدد من الشخصيات [[الكنيسة]] المحلية.
[[ملف:Charles Darwin seated crop.jpg|يسار|200بك|thumbتصغير|[[تشارلز داروين]]، تعمد حسب المذهب [[أنجليكانية|الأنجليكاني]]،<ref name=skool>{{Harvard citation no brackets|Desmond|Moore|1991|pp= 12–15}}<br/>{{harvard citation no brackets|Darwin|1958|pp=[http://darwin-online.org.uk/content/frameset?viewtype=text&itemID=F1497&pageseq=21 21–25]}}</ref> على الرغم من ان اسرته [[توحيدية (مسيحية)|توحيدية]]، ثم أصبح [[لاأدرية|لاأدري]] بعد 1851، اشتهر ب[[نظرية التطور]] ومبدأ [[نظرية التطور|الانتخاب الطبيعي]]، حول نشأة الإنسان<ref name=skool/>.]]
وعلى النقيض من الاعتراضات البروتستانتية [[الإنجيلية|الانجيلية]]، كانت قضية النقاش في الكاثوليكية حول [[نظرية التطور|نظرية النشوء والارتقاء]] لا علاقة لها المحافظة على الحرفية في [[سفر التكوين]]، بل كانت قلقة مع مسألة كيفية رجل جاء أن يكون له روح.
 
سطر 229:
 
أما نطرية [[تطور إلهي|التطور الإلهي]] {{إنج|Theistic evolution}} و[[الخلقوية التطورية]] {{إنج|evolutionary creationism}} هي مفاهيم متشابهة التي تؤكد بأن التعاليم الدينية الكلاسيكية حول [[الله]] متوافقة تماماً مع الفهم العلمي الحديث حول [[نظرية التطور|التطور]] البيولوجي.
باختصار، يؤمن التطوريون الإلهيون بأنه [[وجود الله|هناك إله]]، هذا الإله هو ''[[رب خالق|الخالق]]'' للكون [[مادة|المادي]] و(''بالتالي'') جميع أنواع الحياة، ويؤمنون بأن التطور البيولوجي هو وببساطة [[طبيعة|عملية طبيعية]] حدثت أثناء عملية الخلق. أي أن التطور وببساطة، اعتماداً على هذه الرؤية,الرؤية، هي أداة وظفها الله لخلق [[إنسان|الحياة البشرية]].
 
التطور الإلهي ليست [[نظرية علمية|نظرية]] بالمفهوم [[علم|العلمي]],، بل هي وجهة نظر خاصة لكيفية حدوث العلاقة بين علم التطور والإيمان الديني وتفسيراتهما. يرفض داعمون نظرية التطور الإلهي [[الأطروحة الصراعية]] {{إنج|conflict thesis}} فيما يتصل ب[[العلاقة بين الدين والعلم]]– وبالتالي، يحتفظون بالتعاليم الدينية حول الخلق والنظريات العلمية للتطور دون أي تعارض. طبقاً لتسيمة الأنصار الأوائل لهذه النظرية، تمت وصفها ''ب[[الداروينية]] [[المسيحية]]''.<ref>Numbers (2006), pp 34-38</ref> هناك وجهة نظر مماثلة لهذه النظرية وتُسمى ''الخلقوية التطورية''.<ref name=EvC>''Evolution Vs. Creationism'', [[Eugenie Scott]], Niles Eldredge, p62-63</ref>
 
هذه النظرة مقبولة بشكل عام من قبل الكنائس [[المسيحية]] الرئيسية ومن ضمنها [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] والكنيسة [[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكسية الشرقية]] وبعض الطوائف البروتستانتية الرئيسية. العديد من الحرفيين الكتابيين قد قبلوا هذا الموقف ولوحظ انفتاحهم لهذه الفكرة ومن ضمنهم العالم اللاهوتي [[بنيامين بريكينريدج وارفيلد|ب.ب. وارفيلد]] والمبشر [[بيلي غراهام]].
سطر 239:
 
== الانتقادات ==
[[ملف:God the Geometer.jpg|يسار|200بك|thumbتصغير|[[العلم]]، وبخاصة علم [[الهندسة]] و[[علم الفلك]]، ارتبط ارتباطًا مباشرًا مع الإلهيات في معظم الأبحاث العلمية في [[العصور الوسطى]]. البوصلة في هذا مخطوط الذي يعود [[قرن 13|للقرن 13]] هو رمز للخلق.]]
شكلت قضية علاقة العلم والدين، موضوع شائك في [[تاريخ العلوم]]، وظهر عدد من المؤرخين والباحثين ممن وجدوا أن علاقة الدين بالعلم هي علاقة صراع، وذلك استنادًا إلى قضايا تاريخية خلافية مثل قضية غاليليو، وشكلت أطروحة صراع العلم والدين في [[القرن التاسع عشر]] النهج والرؤية الشعبية في كتابة [[تاريخ العلوم]]،<ref>
{{مرجع كتاب
سطر 278:
|quote=... while [John] Brooke's view [of a complexity thesis rather than an historical conflict thesis] has gained widespread acceptance among professional historians of science, the traditional view remains strong elsewhere, not least in the popular mind.
}}</ref>
[[ملف:John t scopes.jpg|يمين|200بك|thumbتصغير|المدرس جون سكوبس، اتهم بأنه يقوم بتعليم [[نظرية التطور]] في مدرسة عامة.]]
غالبًا ما يتم توجيه الانتقادات في هذا الخصوص إلى [[الكنيسة الكاثوليكية]]، إذ يرى عدد من المؤرخين والفلاسفة ان [[الكنيسة الكاثوليكية]] دخلت في صراع مع [[العلم]]، وأنها ضيقت على العلماء والبحوث العلمية، ولعل أبرز قضية في صراع [[الكنيسة]] و[[العلم]] هي قضية محاكمة [[جاليليو جاليلي]] و[[نظرية التطور]]، وكان كل من العالم جون وليام دابر والمفكر [[البروتستانتي]] [[أندرو ديكسون وايت]] الدعاة الأكثر تأثيرًا في أطروحة الصراع بين الدين والعلم، ودعي داربر سنة [[1870]] لكتابة كتاب عن تاريخ صراع الدين والعلم، في كتابه أنتقد داربر [[العصمة البابوية]] ووجدها الفكرة الأكثر معاداة للفكر في التقليد الكاثوليكي،<ref name="Alexander, D 2001 pg. 217">Alexander, D (2001), ''Rebuilding the Matrix'', Lion Publishing, ISBN 0-7459-5116-3 (pg. 217)</ref> واعتبر الكنيسة الكاثوليكية مؤسسة تحارب العلم والفكر، كذلك وبحسبه فالبروتستانتية كانت عكس [[الكنيسة الكاثوليكية]]، إذ لم تدخل [[البروتستانتية]] في صراع مع العلوم.<ref name="John William Draper 1881"/> بالمقال رفض المؤرخ في [[الطب]] جيمس جوزيف والش، هذه الأطروحة واعتبرها غير تاريخية: {{اقتباس مضمن|تأسست قصة صراع البابوية مع العلم وكونها مؤسسة تحارب الفكر، على مفاهيم خاطئة تمامًا. بل أكثر من ذلك هي وهمية تمامًا. الكثير منها يعود إلى المبالغة في أهمية قضية غاليليو}}.<ref>Walsh, James Joseph, ''The Popes and Science; the History of the Papal Relations to Science During the Middle Ages and Down to Our Own Time'', Fordam University Press, New York 1908, p. 19.</ref>
 
سطر 319:
* Bennett, Gaymon, Hess, Peter M. J. and others, ''The Evolution of Evil'', Vandenhoeck & Ruprecht, 2008, ISBN 3-525-56979-3, 9783525569795, [http://books.google.co.uk/books?id=Vca7Y0VI5aAC&pg=PA242&dq=Holy+Cross+"John+Augustine+Zahm"+evolution&ei=488dSqygIYjCyQTa_cyfAw Google books]
* {{مرجع كتاب | الأخير = Johnston | الأول = George | العنوان = Did Darwin Get It Right? | الناشر = Our Sunday Visitor | مكان = Huntington | سنة = 1998 | الرقم المعياري = 0879739452}} ([http://books.google.co.uk/books?id=4N1F6SpusrgC&pg=PA117&dq=Leo+XIII+"theory+of+evolution"&ei=4IYcSozlIoPuzQSjjIXRCw#PPA113,M1 google books])
* [[Hansهانس Küngكونج|Küng, Hans]], ''The beginning of all things: science and religion'', trans. John Bowden, Wm. B. Eerdmans Publishing, 2007, ISBN 0-8028-0763-1, 9780802807632. [http://books.google.co.uk/books?id=XGaEjPVw9cwC&pg=PA91&dq=Darwin+Galileo+Catholic+Church&ei=x24dSrXbA5S4NrzUzMcP#PPA94,M1 Google books]
* Olson, Richard, ''Science and religion, 1450-1900: from Copernicus to Darwin'', Greenwood Publishing Group, 2004, ISBN 0-313-32694-0, 9780313326943. [http://books.google.co.uk/books?id=uW7XerlWC4MC&pg=PA213&dq=Darwin+Galileo+Catholic+Church&ei=x24dSrXbA5S4NrzUzMcP Google books]
* {{مرجع كتاب
سطر 346:
* [http://www.vatican.va/roman_curia/pontifical_academies/acdscien/ الأكاديمية البابوية للعلوم].
* [//en.wikisource.org/wiki/Catholic_Encyclopedia_(1913)/Geography_and_the_Church الكنيسة والجغرافيا].
{{مقالةإيقونة مختارة}}
 
 
{{المسيحية والعلم}}
السطر 352 ⟵ 353:
{{مواضيع الثقافة المسيحية}}
{{شريط تصفح المسيحية}}
{{شريط مختارة|تاريخ=8 أغسطس 2012|نسخة=}}
{{شريط بوابات|مسيحية|تاريخ العلوم|علوم}}
{{شريط مختارة|تاريخ=8 أغسطس 2012|نسخة=}}
 
[[تصنيف:المسيحية والعلم]]
[[تصنيف:تاريخ العلوم]]
[[تصنيف:ثقافة مسيحية]]
[[تصنيف:دين وعلم]]