فقر دم الأمراض المزمنة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ciphers (نقاش | مساهمات)
ط نقل أمراض الدم إلى فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة: اسم عام إلى اسم محدد
لا ملخص تعديل
سطر 12:
 
وإلى الآن فقدأمكن فهم فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة على الأقل لدرجة تمييزه إلى حد ما عن: فقر الدم المصاحب [[للفشل الكلوي]] (renal failure) حيث ينتج هذا النوع من فقر الدم بسبب قلّة إنتاج هرمون الاريثروبيوتين ، أو فقر الدم الناتج بسبب بعض الأدوية مثل: AZTالذي يستخدم لعلاج العدوى بفيروس [[نقص المناعة المكتسبة ]](HIV) أو [[الإيدز]] والتي لها آثار جانبية من شأنها أن تثبط من تصنيع كريات الدم الحمراء. وبمنظور آخر: فكلا هذين المثالين يظهران تعقيد هذا التشخيص؛ فالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة(HIV) نفسه يمكن أن ينتج فقر دم مصاحب لهذا المرض المزمن، وكذلك فإن الفشل الكلوي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات التهابية يمكنها أن تنتج فقر الدم المصاحب لهذا المرض المزمن أيضا.
 
 
== التشخيص ==
غالبا ما يكون فقر الدم المصاحب للمرض المزمن بسيطا من النوع سوي الكريات، لكنه قد يكون خطرا وقد يكون أيضا من النوع صغير الكريات فيشابه حينها فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. يعاني بعض المصابين بالأمراض المزمنة من نقص الحديد فعلا وهكذا يجتمع السببان معا لينتجا نوعا أخطر من فقر الدم. كما في حالة نقص الحديد فإن فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة يحدث بسبب قصور في إنتاج كريات الدم الحمراء. لهذا ففي الحالتين يكون [[مؤشر إنتاج الخلايا الشبكية]] (reticulocyte production index ) منخفضا مشيرا إلى أن عملية تصنيع [[الخلايا الشبكية]] مُضعَفة وغير كافية لتعويض النقص في عدد [[كريات الدم الحمراء]]. في حين أنه لا يوجد اختبار واحد معتمد للتفرقة بين سببي فقر الدم إلا أنه توجد بعض المعلومات المساعدة على ذلك:
 
* يكون مستوى [[الفريتين]] (البروتين المسؤول عن تخزين الحديد وإطلاقه عند الحاجة) في فقر الدم الناتج عن المرض المزمن دون نقص الحديد طبيعيا أو مرتفعا مشيرا إلى أن الحديد مخزن في الخلايا وأن الفريتين يصنع كأحد [[مفاعلات الطور الحاد]] (acute phase reactant ) لكن الخلايا لا تطلق الحديد المخزن داخلها. أما في فقر الدم الناتج عن نقص الحديد فإن مستوى الفريتين يجب أن يكون منخفضا.
 
* تكون [[السعة الإجمالية لارتباط الحديد]] في الدم (TIBC) مرتفعة في فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لأن الجسم يزيد من تصنيع [[الترانسفيرين]] ( البروتين المسؤول عن نقل الحديد في الدم) ليرتبط بأكبر كمية ممكنة من الحديد. وتكون السعة الإجمالية للارتباط بالحديد منخفضة أو طبيعية في فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة.
إذا أقر بأهمية [[الهيبسيدين]] كبروتين مسؤول عن تنظيم اتزان الحديد في الجسم قد تصبح اختبارات قياس مستوى الهيبسيدين أو إظهار الخلايا لبروتينات الحديد مفيدة يوما ما ولكنها غير متوفرة كتحاليل مخبرية رسمية.
تستطيع بعض الاختبارات كاختبار [[نخاع العظم]] لمعرفة مدى احتوائه على الحديد من عدمه أو تجربة إعطاء الحديد كمكمل غذائي (حيث يتحسن مريض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد بعدها تحسنا مذهلا بينما لا تشاهد هذه النتيجة في المصاب بفقر الدم المصاحب لمرضه المزمن) أن تقدم تشخيصا أكثر دقة.
 
== العلاج ==
العلاج المثالي لهذا النوع من الأنيميا هو علاج المرض المزمن بنجاح. في الحالات الأخرى، يعيش العديد من المرضى المصابين بفقر الدم المصاحب للمرض المزمن متحملين آثارها ببساطة وكأنها جزء من الآثار المترتبة عليهم نتيجة مرضهم الأصلي. في الحالات الخطيرة، قد يستخدم [[نقل الدم]] أو هرمون الإريثروبويتين المحضر صناعيا لكن كلا العمليتين مكلفتان.
 
==المصادر والمراجع==
 
 
[[تصنيف:أمراض الدم]]