غزوة بدر الآخرة: الفرق بين النسختين

كانت '''غزوة بدر الآخرة''' في [[شعبان (شهر)|شعبان]] سنة [[4 هـ]] - [[يناير (شهر)|يناير]] [[626|626 م]] ,تسمى،تسمى هذه الغزوة ببدر الآخرة,الآخرة، وبدر الصغرى,الصغرى، وبدر الثانية,الثانية، وبدر الموعد.

لما جاء الموعد استعمل محمد {{صل}} على [[المدينة المنورة|المدينة]] [[عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول|عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الأنصاري]] وخرج ومعه ألف وخمسمائة مقاتل,مقاتل، وكانت الخيل عشرة أفراس,أفراس، وحمل اللواء [[علي بن أبي طالب]] ونزل النبي بدراً وأقام فيها ثمانية أيام ينتظر [[أبا سفيان]] ,، وخرج [[أبو سفيان بن حرب|أبو سفيان]] من [[مكة]] على رأس قوة قوامها ثلاثة آلاف مقاتل,مقاتل، وقيل ألفان وخمسمائة,وخمسمائة، وقيل ألفا مقاتل,مقاتل، وفي نفسه رغبة ألا يحدث هذا اللقاء الذي ينتظر نتيجته كثير من رجال القبائل والأعراب وأهل المدن؛ إذ قضت [[المدينة المنورة|المدينة]] [[مكة|ومكة]] عاماً في الاستعداد له,له، وكان في خروج [[أبي سفيان]] محاولة لإخافة [[المسلمين]] وإرهابهم كي لا يخرجوا فيكونوا هم الذين نكلوا عن الخروج.

بعث [[أبو سفيان بن حرب|أبو سفيان]] [[نعيم بن مسعود]]؛ ليخيف [[المسلمين]] في [[المدينة المنورة|المدينة]] من كثرة أعداد [[قريش]] وقوتها وجعل له عشرين بعيراً إن أدى هذه المهمة ولم يخرج [[محمد]],، وقال له: "إنه بدا لي أن لا أخرج,أخرج، وأكره أن يخرج [[محمد]] ولا أخرج أنا؛ فيزداد [[المسلمون]] جرأة,جرأة، فلأن يكون الخلف من قبلهم أحب إلي من أن يكون من قبلي,قبلي، فالحق بالمدينة وأعلمهم أنا في جمع كثير ولا طاقة لهم بنا,بنا، ولك عندي من الإبل عشرون أدفعها لك على يد سهيل بن عمرو".

وصل [[نعيم بن مسعود|نعيم]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] وبدا يبث إشاعاته وساعده في ذلك [[المنافقين|المنافقون]] [[اليهود|واليهود]]، وقالوا : لا يفلت [[محمد]] من هذا الجمع ولعبت هذه الإشاعات دورها ,، وسار [[أبو بكر الصديق]]، و[[عمر بن الخطاب]] ـ ما ـ إلى رسول الله وقالا له :"يا رسول الله إن الله مظهر نبيه ومعز دينه، وقد وعدنا القوم موعدا ً لا نحب أن نتخلف عنه,عنه، فيرون أن هذا جبن، فسر لموعدهم فوالله إن في ذلك لخيراً,لخيراً، فسُرَّ النبي مما قاله صاحباه وأعلن أنه في طريقه إلى بدر وقال: "والذي نفسي بيده ؛ لأخرجن وإن لم يخرج معي أحد".

نادى رسول الله –- في الناس للخروج,للخروج، فاجتمع حوله ثلاث مئة وخمسون مقاتل وسار بهم إلى بدر,بدر، وصل النبي إلى بدر في جيشه وعسكر هناك,هناك، وبقي ثمان ليال ينتظر [[قريش|قريشاً]],، ولكنها لم تأت,تأت، إذ عادت جموعها من عسفان خوفاً من اللقاء حقيقةً,حقيقةً، وحجتها في ذلك أن الظروف غير ملائمة للحرب إذ كانت سنوات جدب,جدب، قال [[أبو سفيان بن حرب|أبو سفيان]]: {{اقتباس مضمن|"يا معشر [[قريش]],، إنه لا يصلحكم إلا عام خصيب ترعون فيه الشجر، وتشربون اللبن,اللبن، وإن عامكم هذا عام جدب,جدب، وإني راجع فارجعوا"}} ,، فرجع الناس فسماهم أهل [[مكة]] جيش السويق,السويق، يقولون إنما خرجتم تشربون السويق..!,، وأثناء وجود رسول الله ــ في انتظاره [[أبي سفيان|لأبي سفيان]] لميعاده أتاه مخشي بن عمرو الضمري وهو الذي كان وادعه على [[بني ضمرة]] في [[غزوة ودان]] فقال: "يا محمد: أجئت لملاقاة [[قريش]] على هذا الماء؟ قال: نعم يا أخا [[بني ضمرة]],، وإن شئت مع ذلك رددنا إليك ما كان بيننا وبينك. قال: لا,لا، والله,والله، يا محمد,محمد، ما لنا بذلك منك من حاجة.

كانت نتيجة هذه الغزوة أن فر [[المشركون]] يجرون أذيال الخيبة والهزيمة، وعاد [[المسلمون]] يحملون راية الظفر,الظفر، وهكذا دان عدو [[المسلمين]] الأول,الأول، وهي أقوى قوة في [[الجزيرة العربية|الجزيرة]],، وجيشها أكبر الجيوش تنظيماً وعتاداً,وعتاداً، وكانت هي المتحدية,المتحدية، وهي الفارَّة من اللقاء,اللقاء، وأدى ذلك إلى خوف القبائل,القبائل، وإجلاء جزء من اليهود.

وبدا أن غزوة أحد لم تكن ضربة أليمة يخنع [[المسلمون]] بعدها,بعدها، ومن نتائجها أن رجالاً من [[الأعراب]] حول [[المدينة المنورة|المدينة]],، والمنطقة كلها دانت لرسول الله.

# بيان الوفاء المحمدي الدال على الشجاعة النادرة,النادرة، إذ لم يرهب من [[أبي سفيان]] كما أُرهب هو وولى من الطريق خائفاً.