يورغين موليمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:اصلاح وتعريب وسائط قالب:صندوق معلومات شخص
سطر 54:
بدأ موليمان عمله السياسي مع حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي CDU عام 1962. من العام 1970 وحتى تقديم استقالته في 17 آذار 2003 كان موليمان عضواً في الحزب الديموقراطي الحر FDP.
تميزت حياة يورغين موليمان السياسية بتعاقب النجاحات الباهرة والاخفاقات الفادحة على حد سواء.
إلى جانب العديد من النجاحات كاستلامه لوزارة التعليم والبحث العلمي الاتحادية,الاتحادية، لاحقته بعض الفضائح السياسية.
في كانون الثاني سنة 1993 أجبر على التنحي عن منصبه كوزير للاقتصاد,للاقتصاد، لاستخدامه أوراق الرسائل الرسمية للدعاية لمشروع لأحد أنسباء زوجته.
 
برع موليمان في إثارة القضايا الهامة وفي حشد الرأي العام والإعلام لصالحه أو ضده.
سطر 63:
أسس سويا مع مدير شؤون الحزب فريتس جورجين المشروع 18 الذي حاز على إثره على الثناء من قيادة الحزب الاتحادية.
أثيرت في وسائل الأعلام قضية شركة السلاح ويبتيك وعلاقته بصفقات أسلحة مع العالم العربي.
بداية نيسان 2004 نشرت صحيفة جنوب ألمانيا (زود دويتشه تسايتونغ) أخبارا نسبتها لمديرية مكافة الجرائم في شمال الراين - وستفاليا,وستفاليا، مفادها أن الشركة تمارس نشاطها غالبا عبر شركات وهمية في [[ليختنشتاين]] و[[موناكو]].
في خضم تصعيد الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية قام بانتقاد الممارسات الإسرائيلية بحدة وأعلن تفهمه للعمليات الفدائية الفلسطينية.
 
سطر 69:
قام موليمان بدعوة قارصلي للانضمام للحزب الديمقراطي الحر واستجاب قارصلي للدعوة وانضم لكتلة الحزب في مجلس النواب الإقليمي مما أثار حفيظة مؤيدي [[إسرائيل]] والجماعات اليهودية وبعض كبار اعضاء الحزب مثل هيلديغراد هام-بوشر.
في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الألماني الرسمي رد موليمان على الهجمات اليهودية والصهيونية ضده شخصيا مركزا هجومه على [[ميشيل فريدمان]] نائب رئيس [[المجلس المركزي لليهود في ألمانيا]].
"أخشى أن لا أحد يساهم في نمو المعاداة للسامية,للسامية، والموجودة في [[ألمانيا]] والتي يجب أن نكافحها,نكافحها، بقدر ما يساهم بها السيد شارون وفي ألمانيا السيد فريدمان بأسلوبه المتعجرف غير المتسامح والمثير للإشمئزاز. يجب أن يكون بالإمكان إثارة النقد تجاه سياسة شارون من دون أن يتم التصنيف في خانة معينة".
أعتبرت العديد من وسائل الأعلام تركيز الهجمات من موليمان على شخص فريدمان بمثابة "اعادة الاعتبار لقوالب لا سامية". استغل سياسيو الأحزاب الأخرى هذا الأمر في الدعاية الانتخابية واتهموا موليمان بمعاداة السامية. موليمان,موليمان، [[وسترفيلله]] والعديد من اعضاء الحزب الحر رفضوا هذه الاتهامات بغضب.
 
قبيل الانتخابات النيابية الاتحادية سنة 2002 تصاعدت الأزمة ووصلت ذروتها بمنشور عمل موليمان على توزيعه على كافة المنازل في ولاية [[شمال الراين - وستفاليا]]. المنشور هاجم شارون وفريدمان مما أدى قيام جبهة عريضة رافضة لهذه الخطوة عبر كافة الاحزاب واستعر من جديد النقاش حول قضية اللاسامية.
بعد توافر الإحصاءات الأولية التي تشير إلى تراجع الاصوات لصالح الحزب هدد الصراع بين المؤيدين والمعارضين لموليمان بشق صفوف الحزب.
اعلن الحزب,الحزب، باستثناء بعض الفروع الإقليمية,الإقليمية، تنصله من منشور موليمان وأنه لا يشكل جزءا رسميا من الدعاية الانتخابية.
إتخذت الأزمة منحى جديد بعد اثارة قضية تمويل المنشور وتسارع فقدان موليمان للتأييد داخل حزبه إلى ان هُدد بفتح اجراءات طرد من الحزب بحقه.
 
سطر 83:
كان موليمان مولع بالقفز من الباراشوت حيث استخدم قفزاته في حملاته الانتخابية لمرات عديدة. وفي 5 يونيو 2003 توفي موليمان من جراء سقوطه أثناء قيامه بقفزة من الباراشوت في منطقة قريبة من [[كولونيا]] غرب ألمانيا. حيث واجه مصاعب في فتح منطاده أثناء السقوط مما أدى إلى ارتطامه بالأرض بدون أي توقف. هذا ولم يتبيّن حتى اليوم ماهية أسباب عدم فتح مظلة السقوط الذي تدور حوله علامات استفهام كثيرة.
 
في تقرير له بتاريخ 9 يوليو في السنة نفسها، استبعد الإدعاء الألماني في مدينة [[إسن|إسّن]] أن يكون أحد ما قد تلاعب في نظام السلامة الخاص بموليمان حين قيامه بقفزته الأخيرة. ولكنه في الوقت نفسه لم يمكن من إثبات أن تكون الوفاة ناجمة عن حادث أو عملية انتحار، مما ترك الباب مفتوحا على جميع الاحتمالات بما في ذلك قتله,قتله، خاصة أنه تعرض لهجوم عنيف من قبل اللوبي اليهودي في ألمانيا وأعوانهم. الجزيرة.<ref name="الجزيرة">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/86DB8262-09A7-453F-BB62-93408F1A853F.htm?GoogleStatID=9 نص الوصلة]، نص إضافي.</ref>
 
تبقى قضية وفاة موليمان مجهولة الجوانب، خاصة عند الاستناد إلى ما صرّح به عدد من أصدقاء الضحية عن احتمالات أن تكون الحادثة قتلا متعمدا. وبعد ظهور فيلم خاص في آخر سنة 2007 كان قد تم تصويره من قبل رفيق للضحية أثناء القفزة الأخيرة، تم دراسة صور الفيلم من قبل الإدعاء العام حيث كانت التحقيقات ما زالت جارية. ولكن ظهور الفيلم لم يؤثر على نتيجة التحقيقات القائلة بأن " لا يمكننا لا أن نستبعد الانتحار، ولا أن نؤكّد حصوله"
سطر 93:
تم دفن موليمان في مقبرة في وسط مدينة [[مونستر]].
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|أعلام|ألمانيا|تاريخ|سياسة|مونستر}}
 
{{تصنيف كومنز|Jürgen Möllemann}}
{{شريط بوابات|أعلام|ألمانيا|تاريخ|سياسة|مونستر}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أعضاء هيئة التدريس في جامعة برنستون]]
[[تصنيف:برلمانيون ألمان]]
[[تصنيف:سياسيون ألمان منتحرون]]
[[تصنيف:سياسيون ألمان]]
[[تصنيف:منتحرون بالقفز من المرتفعات]]
[[تصنيف:مواليد 1945]]
[[تصنيف:وفيات 2003]]
[[تصنيف:مونستر]]
[[تصنيف:برلمانيون ألمان]]
[[تصنيف:وزراء تعليم ألمانيا]]
[[تصنيف:سياسيون ألمان منتحرون]]
[[تصنيف:وزراء حكومة ألمانيا]]
[[تصنيف:وفيات 2003]]