أبو الحسن الدامغاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
وهو قاضي القضاة أبو الحسن علي ابن قاضي القضاة [[محمد بن علي الدامغاني]] [[الحنفي]] ، ولد في [[بغداد]] في شهر رجب من عام [[446هـ]]/[[1054]]م، وتفقه على أبيه وعلماءو[[علماء]] عصره، ثم ولي القضاء في باب الطاق وله عشرون عاماً، ثم ولي قضاء القضاة في زمن أربعة من الخلفاء [[العباسيين]] : (المستظهر والمسترشد والراشد والمستنجد).
ودام في وظيفته قاضياً لمدة أربعة وعشرون عاماً، وكان ذا رأي وحزم، وكان سخياً وذو هيبة بين الناس، ولقد روى [[علم الحديث|الحديث]] عن أبيه وعن أبي محمد الصريفيتي، وجماعة آخرون.
 
وقام بالتدريس بالقطيعة في [[مسجد]] [[أبي عبد الله الجرجاني]].
==وفاته==
توفي أثر [[مرض]] عضال حيث وصف له الأطباء دواءاً لم ينفعه وصار يتألم أواخر حياته وهو يقول قول ال[[شاعر]] [[أبي الحسن التهامي]]:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|والناس يلحون الطبيببالطبيب وإنما|غلـط الطبيب إصابة الأقدار}}
{{نهاية قصيدة}}
توفي في [[14 محرم]] عام [[513هـ]]/[[1119]]م، ودفن في مشهد [[أبي حنيفة]] في [[مقبرة الخيزران]].
==مصادر==
* [[البداية والنهاية]] في التاريخ - [[ابن كثير]] - [[القاهرة]]، مطبعة السعادة 1351هـ - 12/185.