الزبارة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: إزالة نصوص تحرير مرئي |
|||
سطر 9:
== التاريخ ==
وقد هاجر العديد من تجار [[البصرة]] إلى الزبارة إثر طاعون [[الكوليرا]] الذي حلّ بها و[[الزبير (العراق)|بالزبير]] سنة 1187هـ/1773م، وكذلك محاصرة الفرس للبصرة سنة 1189هـ/1775م ثم احتلالهم لها، فساعد ذلك على سرعة نمو المدينة الجديدة وتركزت فيها تقريباً تجارة اللؤلؤ والتجارة عامة بين شرق الجزيرة العربية والهند خلال هذه الفترة والفترة اللاحقة امتدت المنازل والقصور إلى خارج الأسوار وبنى سور آخر حول المدينة الجديدة يبلغ طوله حوالي 2 كيلومتر يتخلله عشرون برجاً (نصف دائري) كما تم حفر القناة التي كانت تصل بين البحر وأطراف قلعة مرير، وشيدت عدة قلاع حول الزبارة في الفريحة وليشا وحلوان وعين محمد وركيات وأم الشول والثغب، حيث بلغت أوج ازدهارها في حكم [[خليفة بن محمد آل خليفة|خليفة بن محمد]]. وكان من أشهر سكانها الذين ذكرهم الشيخ [[عثمان بن سند]] البصري مؤلف مخطوطة [[سبائك العسجد]]، وهم آل جامع و[[ابن فيروز]] وآل العباسي (باش اعيان) وغيرهم.
|