أسد بن الفرات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Chady.neji إلى نسخة 21443088 من ZkBot.
الرجوع عن التعديل 21760745 بواسطة Omaislam (نقاش) ...أريد سؤال omaislam لماذا ألغى تعديلي على الرغم من دقته
سطر 43:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
'''أبو عبد الله أسد بن الفرات بن سنان''' [[قاضي]] [[القيروان]]، تلميذ [[مالك بن أنس]]. ولد سنة [[142 هـ]]/[[759]] م ب[[حران|حرّان]] من أعمال [[ديار بكر]] ب[[شام (توضيح)|الشام]] (وأصله من [[نيسابور]]). رحل أبوه من حرّان إلى القيروان في جيش [[محمد بن الأشعث]] عام 144هـ/761م وأخذه معه وهو طفل فنشأ بها وتفقه فيها.
تلقى العلم [[إفريقية|بإفريقية]] عن [[علي بن زياد]] ثم ارتحل إلى المشرق في طلب العلم سنة [[172 هـ]]/[[788]]م، وأخذ عن [[مالك بن أنس|الإمام مالك]]، ثم ارتحل الي [[العراق]] وأخذ عن أبي يوسف و[[محمد بن الحسن الشيباني|الشيباني]] مذهب [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة]]. ثم ارتحل إلي مصر، فقابل أئمة الفقة من أصحاب مالك، فأخذ عن [[عبد الرحمن بن القاسم العتقي|ابن القاسم]]. اشتغل بعد رجوعه بالتدريس ونشر العلم. فكان يدرس المذهبين الكبيرين السائدين في العالم الإسلامي إذ ذاك، مذهب [[مالكية|أهل الحديث]] في [[المدينة المنورة|المدينة النبوية]]، ومذهب [[حنفية|أهل الرأي]] في [[بغداد]]. فتتلمذ عليه الكثير أمثال [[سحنون بن سعيد التنوخي|سحنون بن سعيد]]. وهو أول من أدخل مذهب الإمام مالك إلى [[الجزائر]].
 
اتخذ ابن الفرات القيروان مقراً له بعد عودته، فأقبل عليه الناس من كل مكان، من [[المغرب]] و[[الأندلس]]، فاشتهر أمره وظهر علمه وارتفع قدره، وجاءته الأسئلة من أقصى البلاد ليجيب عنها فكان يجلس إليه أتباع مذهب مالك، وأصحاب المذهب العراقي، فيأخذ في عرض مذهب أبي حنيفة، وشرح أقوال العراقيين، فإذا فرغ منها صاح صائح من جانب المجلس: "أوقد المصباح الثاني يا أبا عبد الله"، فيأخذ في إيراد مذهب مالك وشرح أقوال أهل المدينة، فكان هذا نهجاً جديداً في دراسة [[فقه مقارن|الفقه المقارن]].