ديديوس جوليانوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة، أضاف وسم يتيمة
لا ملخص تعديل
سطر 49:
| تاريخ الوصول = 25 نوفمبر 2016
}}</ref> بسبب [[قتل]].<!-- -->
 
== حياته الأولى ==
أباه هو [[كوينتوس بيترونيوس ديدوس سيفيروس]] وأمه [[إيميليا كلارا]] ترجع أصول والده إلى مدينة [[ميلانو|ميلان]] الإيطالية بينما ترجع أصول والدته إلى شمال أفريقيا وهى من أصل رومانى إخوته هم [[ديدوس بروكولوس]] و [[ديدوس نوميوس ألبينوس]] تربى ديدوس على يد [[دوميتيا لوسيللا]] والدة الإمبراطور <nowiki/>[[ماركوس أوريليوس]] التى بمساعدتها بدأ أول طريقه فى حياته السياسية مبكرا جدا تزوج فى عام 153 من إمرأة تدعى [[مانيلا سكانتيللا]] التى أنجبت له إبنته الوحيدة [[ديديا كلارا]]
 
== حياته المهنية ==
تولى يوليانوس منصب القسطور فى البداية وبعد ذلك فى العام 162 تولى منصب قاضى وتم ترشيحه لقيادة الفيلق الثانى والعشرين فى <nowiki/>[[ماينتس|ماينز]] وفى العام 170 تولى منصب الحاكم فى على <nowiki/>[[بلجيكا الغالية]] وبقى فى هذا المنصب مدة خمس سنوات ثم ترقى إلى مرتبة القنصلية فى عام 175 جنبا إلى جنب مع برتيناكس.تولى أيضا منصب حاكم [[دالماسيا|دالماتيا]] و جرمانيا الصغرى ثم وجهت إليه تهمة الإشتراك فى قتل برتيناكس إلا أن المحكمة برأته من هذه التهمة. حكم <nowiki/>[[بيثينيا|بيثينا]] بعد ذلك وخلف برتيناكس فى منصب بروقنصل"والى" أفريقيا.
 
== توليته الحكم ==
بعد مقتل برتيناكس أعلن القتلة من الحرس الإمبراطورى أن العرش معروضا للبيع لمن يدفع أعلى سعر فأسرع <nowiki/>[[تيتوس فلافيوس كلاوديوس]] صهر الإمبراطور القتيل من المعسكر الذى كان قد أرسل إليه ليهدأ الجنود فيه إلى القصر ليقدم عرضه عندها أسرع يوليانوس إلى بوابة القصر بدوره ليشارك فى المزاد. عرض تيتوس مبلغ 20000 فى حين رفع يوليانوس عرضه إلى 25000 ففتح الحرس البوابة وحيوه قيصرا لهم وأعلن إمبراطورا وتحت ضغط وتهديد من الجيش قام المجلس الشيوخ بإعلانه إمبراطورا للإمبراطورية الرومانية.
 
== فترة حكمه ==
بمجرد توليه الحكم قام بإبطال كافة الإصلاحات النقدية التى قام بها سلفه برتيناكس فقام بتخفيض جودة الفضة من 87% إلى 81.5% ثم تخفيض وزنها من 2.75 إلى 2.40 جراما وقد ظن أن الأوضاع ستهدأ له بعد ذلك إلى أن الشعب الرومانى لم يحتمل ذلك العار الذى حل على روما حيث يعرض عرش الإمبراطور فى مزاد علنى فهب الشعب ثائرا عليه وأطلقوا عليه ألقاب "السارق والقاتل" ثم قام الغوغاء فى أحد الأيام بإعتراض طريقه إلى مبنى <nowiki/>[[كابيتول (توضيح)|الكابيتول]] وألقوا عليه الحجارة.ولما إنتشرت أخبار الشغب والفوضى الدائرة فى روما فى أرجاء الإمبراطورية رفض كل من القائد <nowiki/>[[بيسكينيوس نيجر]] فى سوريا و<nowiki/>[[سيبتيموس سيفيروس]] فى <nowiki/>[[بانونيا (مقاطعة رومانية)|بانونيا]] و <nowiki/>[[كلاوديوس ألبينوس]] فى بريطانيا الإعتراف بسلطة يوليانوس على الإمبراطورية. ولأن سفيروس كان هو الأقرب من الثلاثة إلى روما فكان هو الأخطر من الثلاثة لذلك تم إعلانه من قبل الإمبراطور عدوا للإمبراطورية وتم ترشيح أحد القادة ليحل محله وأرسل نوابا من مجلس الشيوخ لإقناع الجنود الذين تحت إمرته بالتخلى عنه.بدأ الحرس الإمبراطورى الذين كانوا بعيدين فترة طويلة عن ميادين القتال بالإعداد للقتال فأقاموا التحصينات وأعادوا التدريبات العسكرية التى كانوا قد أهملوها. أما <nowiki/>[[سيبتيموس سيفيروس]] فقد حصل على دعم القائد <nowiki/>[[كلاوديوس ألبينوس]] فأعلن نفسه قيصرا وتقدم بقواته إلى روما فإستولى على الأسطول فى مدينة <nowiki/>[[رافينا]] وهزم قائد الحرس الإمبراطورى تيليوس كريسبينوس الذى أرسله الإمبراطور لإيقافه. وكان سفيروس قد حصل لقضيته على دعم السفراء الذين أرسلهم الإمبراطور لتفريق قواته عنه . ولما علم يوليانوس ما كان من هزيمة جيش الحرس الإمبراطورى وأيقن أن الحرس أصبح يفتقد إلى الإنضباط والمهارة العسكرية اللازمة لمعالجة الوضع حاول التفاوض مع سيفيروس وعرض تقسيم الإمبراطورية معه إلا أن سفيروس رفض العرض وأكمل تقدمه عبر إيطاليا.ثم أرسل سيفيروس إلى الحرس الإمبراطورى يعدهم بالعفو عنهم وعدم عقابهم فى حالة تسليم قتلة الإمبراطور برتيناكس الحقيقيين له فقاموا بالقبض عليهم وتسليمهم له.أما مجلس الشيوخ فقد أعلن سيبتيميوس سيفيروس إمبراطورا وحكم بالموت على ديدوس يوليانوس.وتخلى الجميع عن يوليانوس بإستثناء أحد قادة الحرس وزوج إبنته سيكيستيوس كورنيليوس ريبنتنيوس.
 
== مقتله ==
تم قتل يوليانوس فى القصر الإمبراطورى على يد أحد الجنود فى الشهر الثالث من فترة حكمة فى 1 يونيو عام 193 وتم تسليم جثته إلى زوجته وإبنته ودفن فى مقبرة جده.وكا آخر ما نطق به قبل موته "ما الشر الذى إرتكبته؟ومن قتلت؟".
 
== مناصب ==