يحيى حميد الدين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قمت بإضافة اسمه الكامل، كنت ارغب بإضافة فقرة تحت مسمى (نسبه) ولكن لم استطع.
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
لا ملخص تعديل
سطر 21:
| المثوى الأخير=
|}}
الإمام '''الإمام المتوكل على الله يحيى ابن الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن الحسين بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين الأملحي بن علي بن يحيى بن محمد العالم بن الإمام يوسف الأصغر الملقب بالأشل بن القاسم بن الإمام الداعي إلى الله يوسف الأكبر بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الحافظ بن الإمام ترجمانحميد الدين نجم آل رسول الله القاسم بن إبراهيم طباطبا الغَمْر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى الرضي بن الحسن السبط أمير المؤمنين بن الوصي الأنزع البطين أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت رسول الله محمد المصطفى المكين مختار رب العالمينالمتوكل ..''' ([[يونيو]] [[1869]] - [[17 فبراير]] [[1948]]) هو إمام [[اليمن]] من عام [[1904]]م وحتى عام [[1948]] وهو مؤسس [[المملكة المتوكلية اليمنية]]. أجبر الإمام يحيى الأتراك على الاعتراف به إماماً مستقلا على شمال اليمن في العام [[1911]] بعد حروب متواصلة ضد العثمانيين منذ [[1872]] <ref>Elham Manea,The Arab State and Women's Rights: The Trap of Authoritarian Governance p.92</ref> بعد [[الحرب العالمية الأولى]] تخلصت المناطق الشمالية لليمن من التأثير التركي نهائياً وتعرض حكم الإمام لعدة تحديات أبرزها [[ثورة الدستور]] والتي قُتل على إثرها من بندقية الشيخ [[علي ناصر القردعي|علي بن ناصر القردعي المرادي]]. حكم الإمام في فترة كانت [[الوطن العربي|المنطقة العربية]] تمر بـ"ثورات فكرية" وانتهج الإمام سياسية انعزالية خوفاً من إمتدادها إلى [[اليمن]].
 
==== تعليمه ====
تلقى تعليماً بدائيا في كتّأب [[صنعاء]] (معلامة باللهجة اليمنية) وهو تعليم يقتصر على العلوم الدينية. عند وفاة والده الإمام المنصور بالله محمد (عام 1904 م) استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش بقفلة عذر، وأخبرهم بالوفاة وسلم مفاتيح بيوت الأموال لهم طالباً منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فأبوا إلا أن يسلموها له لاكتمال شروط الإمامة فيه. لم تعترف الدولة العثمانية بإمامته على اليمن وهو جزء من الدولة العثمانية، مما أدى إلى نشوب الحرب بين الأتراك وقوات الإمام. انتهى القتال عام 1911 باعتراف العثمانيين به إماماً على اليمن.