صلاح البيطار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الدراسة: تنسيق وحذف كلام مكرر
سطر 57:
اندمج الحزب سنة 1953، مع الحزب العربي الاشتراكي ليصبح اسمه [[حزب البعث العربي الاشتراكي]] وأصدر المؤسسان صحيفة خاصة باسم البعث، وعقد الحزب أول مؤتمراته في عام 1947، حيث تم انتخاب صلاح البيطار عضواً في القيادة القومية باعتباره المؤسس الثاني لحزب البعث بعد [[ميشيل عفلق]] عميد الحزب. وفي عام 1948 سجن صلاح البيطار خارج مدينة [[دمشق]]، بسبب معارضته تجديد رئاسة [[شكري القوتلي]] للجمهورية السورية. وفي عام 1949 اعتقله الرئيس [[حسني الزعيم]] مع باقي أعضاء القيادة القومية للحزب، بسبب معارضتهم لبعض سياساته، وفي عام 1952 أصدر [[أديب الشيشكلي]] أمرا باعتقال صلاح البيطار مع رفيقه عفلق و[[أكرم الحوراني]] بسبب تحريضهم للطلاب الجامعيين على مناهضة حكمه، لكنهم استطاعوا مغادرة [[دمشق]] سراّ إلى [[بيروت]] ثم توجهوا منها إلى [[روما]].
 
ساهم سنة 1954، بالإطاحة ببحكم [[أديب الشيشكلي]]. في 14 يونيو 1956 في عهد [[شكري القوتلي]] عُيّنوعُيّن صلاح البيطار وزيراً للخارجية في حكومتي [[صبري العسلي]] الثالثة والرابعة، وبعد قيام الوحدة في 22/2/ فبراير 1958م بين [[سوريا]] و[[مصر]] عُيّن البيطار وزيراً للثقافة والإرشاد القومي في أكتوبر 1958. استقال من منصبه في [[ديسمبر]] 1959 وكان من الموقعين على وثيقة الانفصال عام 1961 مشاركة منه في الحكم السوري الجديد، لكنه ما لبث أن تراجع عنها لأنها ضد وحدة النضال في الوطن العربي.
 
ولقد استقال من منصبه في [[ديسمبر]] 1959 وكان من الموقعين على وثيقة الانفصال عام 1961 مشاركة منه في الحكم السوري الجديد، لكنه ما لبث أن تراجع عنها لأنها ضد وحدة النضال في [[الوطن العربي]].
بعد وصول البعث إلى الحكم في 8 مارس 1963، تولى صلاح البيطار [[قائمة رؤساء وزراء سوريا|رئاسة الوزراء]] أربع مرات، وإثر قيام حركة 23 فبراير 1966 التي قام بها [[صلاح جديد]] اعتقل البيطار لكنه استطاع الفرار إلى [[لبنان]]، فصدر حكم غيابي بإعدامه عام 1969.
 
بعد وصول حزب البعث إلى الحكم في 8 مارس 1963، تولى صلاح البيطار [[قائمة رؤساء وزراء سوريا|رئاسة الوزراء]] أربع مرات، وإثر قيام حركة 23 فبراير 1966 التي قام بها [[صلاح جديد]] اعتقل البيطار لكنه استطاع الفرار إلى [[لبنان]]، فصدر حكم غيابي بإعدامه عام 1969.
في يناير 1978 استدعاه [[حافظ الأسد]] الذي كان يأمل في أن يستقر البيطار في [[دمشق]] كثقل مضاد لعفلق المؤسس الأول لحزب البعث والذي استقر في [[بغداد]]، لكن خمس ساعات من المحادثات فشلت في رأب الصدع بينهما، فعاد البيطار إلى [[باريس]] وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وهو الاسم القديم الذي بدأ به، شن في أعمدتها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.
 
في يناير 1978 استدعاه [[حافظ الأسد]] الذي كان يأمل في أن يستقر البيطار في [[دمشق]] كثقل مضاد لعفلق المؤسس الأول لحزب البعث والذي استقر في [[بغداد]]، لكن خمس ساعات من المحادثات فشلت في رأب الصدع بينهما، فعاد البيطار إلى [[باريس]] وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وهو الاسم القديم الذي بدأ به، شن في أعمدتها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.
بعد ذلك أُشيع أن صلاح البيطار كان يضغط على السعوديين ليقطعوا المعونة عن سورية، والأسوأ من ذلك ما قيل بأن البيطار قد اتصل بأعداء الأسد في بغداد، وبغيرهم من أصحاب الأسماء ذات الماضي والتي كان بريقها يخبو، بحيث أصبح نقطة جذب لأنواع مختلفة من المعارضة السورية، وقد بدا في إحدى اللحظات أن البيطار يمكن أن يشكل خطراً حقيقياً على النظام في سورية، مما دفع السلطات الأمنية في سورية إلى اغتياله بمسدس كاتم للصوت في باريس في 21 يوليو 1980.
 
بعد ذلك أُشيع أن صلاح البيطار كان يضغط على السعوديين ليقطعوا المعونة عن سورية، والأسوأ من ذلك ما قيل بأن البيطار قد اتصل بأعداء الأسد في بغداد، وبغيرهم من أصحاب الأسماء ذات الماضي والتي كان بريقها يخبو، بحيث أصبح نقطة جذب لأنواع مختلفة من المعارضة السورية، وقد بدا في إحدى اللحظات أن البيطار يمكن أن يشكل خطراً حقيقياً على النظام في سورية، مما دفع السلطات الأمنية في سورية إلى اغتياله بمسدس كاتم للصوت في باريس في 21 يوليوعام 1980.
وبعد موته نَقل جثمانه ليدفن في بغداد.
==وفاته==
قتل في يوم 21 يوليو 1980 في فرنسا بمدينة [[باريس]]، وبعد موته نَقل جثمانه ليدفن في [[بغداد]].
 
{{تصنيف كومنز|Salah ad-Din al-Bitar}}