خط أخضر (فلسطين): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdssatare (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل وسمان: تحرير مرئي استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين" |
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 21250832 من MaraBot. |
||
سطر 4:
'''الخط الأخضر بفلسطين'''، هو لفظ يطلق على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام [[1948]] والأراضي المحتلة عام [[1967]]. وقد حددته [[الأمم المتحدة]] بعد هدنة عام [[1949]] التي أعقبت الحرب التي خاضها [[عرب|العرب]] مع [[إسرائيل]] عام [[1948]]. ورغم تحفظات القانونيين فإن ذلك اللفظ استخدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
ويفصل الخط الأخضر [[إسرائيل]] عن الدول العربية المجاورة وهي: [[سوريا]] و[[الأردن]] [[لبنان]] و[[مصر]]. وعملت كل من هذه الدول بموجب الخط كأنه كان حدودا دولية حتى [[حرب 1967]] برغم من عدم اعترافها به كحدود بشكل رسمي. مر الخط الأخضر داخل مدينة [[القدس]] كما قسم عددا من القرى في المناطق المأهولة مثل منطقة [[المثلث]] (أبرزها قرية [[برطعة]]). بعد حرب 1967 أصبح الخط الأخضر خطا إداريا يفصل بين المنطقة الجغرافية الخاضعة للسلطة الإسرائيلية العادية والمناطق الخاضعة للحكم العسكري الإسرائيلي بموجب [[اتفاقية جنيف]]. أما اليوم، وبعد تحديد الحدود الدائمة بين إسرائيل وكل من مصر والأردن، والتوقيع على [[اتفاقية أوسلو]]، فيفصل الخط الأخضر بين المنطقة الجغرافية الخاضعة للسيادة الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية الخاضعة [[سلطة وطنية فلسطينية|للسلطة الوطنية الفلسطينية]] أو لحكم عسكري إسرائيلي. وقفت إسرائيل العمل حسب الخط الأخضر في منطقة [[هضبة الجولان]] في [[1981]] عندما أعلنت فرض قوانينها على المنطقة التي احتلتها من [[سوريا]] عام [[1967]]. كذلك فرضت إسرائيل قوانينها على منطقة تضم الجزء الشرقي من مدينة [[القدس]] وبعض البلدات المجاورة لها بعد احتلالها في 1967. وفي كل من هذه الحالات رفضت المجتمع الدولي
== الخلفيات التاريخية للتسمية ==
نص قرار تقسيم [[فلسطين]] رقم 181 الصادر عن [[الأمم المتحدة]] عام [[1947]] على منح اليهود أكثر من
وعقب [[حرب 1948]], شنت المنظمات اليهودية حملات عسكرية سيطرت خلالها على مزيد من الأراضي لتزيد مساحة ما تسيطر عليه إلى نحو 78% من الأرض، وبقي نحو 22% تحت سيطرة [[الأردن]] و[[مصر]] في الضفة وغزة.
سطر 30:
في عام [[1967]] احتلت [[إسرائيل]] ما تبقى من الأرض الفلسطينية متمثلة في [[الضفة الغربية]]، وبات الخط الأخضر بالنسبة لإسرائيل بمثابة علامة إدارية خاصة مع استفحال سياسة الاستيطان في الضفة.
وقبلت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] بأن يشكّل الخط الأخضر حدودا دولية على أساس القرار الأممي 242 الذي ينص على انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة عام [[1967]]، أي القبول بإقامة دولة للفلسطينيين على
وفيما رأى مراقبون أنه اعتراف دولي بالخط الأخضر كحدود دولية، نص [[اتفاق أوسلو]] لعام [[1993]] على انسحاب إسرائيلي على مراحل من المراكز السكانية في الأراضي التي احتلت عام [[1967]]، وهي المدن التي يحدها "الخط الأخضر" وليس خط التقسيم.
|