الزبارة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 21291758 من ZkBot. |
||
سطر 11:
في عام [[1188هـ]] / 1774م وصل من [[القرين]] مرورا ب[[البحرين]] و[[الإحساء]] الشيخ [[أحمد بن رزق|أحمد بن رزق الخالدي]] (ابن رزق) وكان [[العتوب]] في ذلك العام يسكنون بلدة فريحة القريبة من الموقع الذي تأسست عليه بلدة الزبارة، والتي أسسها أمير العتوب الشيخ [[محمد بن خليفة آل خليفة|محمد بن خليفة العتبي]] (جد آل خليفة حكام البحرين حاليا) سنة 1182هـ/1768م وسكن في قلعة مرير، فتشاور ابن رزق مع [[خليفة بن محمد آل خليفة|خليفة العتبي]] بخصوص موضوع تأسيس الزبارة فوافق أمير العتوب فباشر ابن رزق في تاسيس مدينة الزبارة، ولم يحاول [[آل مسلم]] حكام قطر آنذاك منع العتوب من سكن الزبارة واتخاذها مقرا لهم رغم [[عتوب#المناطق التي ارتحلوا إليها|تجربتهم السابقة معهم]]، وسبب ذلك للعلاقة الطيبة بين آل خليفة و[[بني خالد]] حكام شرق الجزيرة والإحساء الذين يهابهم آل مسلم. إلا أنهم ألزموهم بدفع إتاوة سنوية لهم<ref>تاريخ هجر. ج2. عبد الرحمن بن عثمان آل ملا. 1991. ص:297</ref>.
وقد هاجر العديد من تجار [[البصرة]] إلى الزبارة إثر طاعون [[الكوليرا]] الذي حلّ بها و[[الزبير (العراق)|بالزبير]] سنة
بيد ذلك لم يدم طويلا فقد أدركها الخراب سنة 1810 – 1811 م أثر الحرب التي نشبت بين [[سعيد بن سلطان|السيد سعيد]] [[سلطان عمان]] والموحدين ([[الوهابيين]])، وقد كتب الكابتن ج. ب. براكس عام 1824م بأن الزبارة مدينة كبيرة تحولت إلى خرائب وقد سبقة الكابتن روبرت تيلور عام 1818م الذي قدر أنه كان بالمدينة حوالي 400 منزل .
== الاختلاف بين قطر والبحرين على
أصدرت [[محكمة العدل الدولية]] في لاهاي حكما ملزما وغير قابل للاستئناف بشأن النزاع الحدودي بين [[قطر]] و[[البحرين]] الذي استمر قرابة خمسين عاما. فقد أعلنت المحكمة بأن دولة [[قطر]] لها السيادة على الزبارة وجزيرة جنان وحد جنان وفشت الدبل. كما حكمت للبحرين بالسيادة على جزر حوار وجزيرة قطعة جرادة. وحكمت بأن يكون لسفن قطر التجارية حق المرور السلمي في المياه الإقليمية للبحرين الواقعة بين جزر حوار والبر البحريني.
سطر 22:
== الموقع ==
تقع مدينة الزبارة على الشاطئ الشمالي الغربي لقطر، وتبعد عن مدينة الدوحة بحوالي 105كم، يحوي الموقع خرائب مدينة الزبارة بقصورها ومنازلها ومخازنها وهي مقامة على أرض سبخة، وتمتد فوق مساحة تبلغ حوالي 60 هكتاراً داخل الأسوار التي تحيط بالمدينة من جهاتها الثلاث (الجهة الرابعة مفتوحة على البحر)، يتخللها (20 برجاً) أقيمت على مسافات غير متساوية تتراوح ما بين 90 و115 متر.
تشرف على المدينة قلعة حديثة شيدت عام 1938 م تقريباً لتحل مكان القلعة السابقة التي كانت قد أقيمت بالقرب منها، وهي تتصل بالمدينة بسورين تتخللهما أبراج، ويشكل السوران ممراً عرضة حوالي 400م من جهة السور الخارجي للمدينة يضيق عند التقائه بالقلعة القديمة، كما شق عند الطرف الجنوبي للمدينة قناة يبلغ طولها حوالي 2 كيلو، كانت ترسو فيها السفن لتفريغ حمولاتها أو تجنباً للأعاصير في الأيام العاصفة.
|