عنيبلغ أبيعدد صحابة رسول الله حوالي مائة واربعة عشر ألف صحابي جميعهم ك[[النجوم]] بايهم اقتديتم اهتديتم تفرغ بعضهم ل[[لعلم]] فعرفوا بعلماء الصحابة فعن [[أبو سعيد الخدري ]] قال: قال رسول الله صلى "الله عليه وسلم أرحم أمتي بها [[أبو بكر الصديق]] وأقواهم في دين الله [[عمر بن الخطاب]] وأصدقهم حياء [[عثمان بن عفان]]وأقضاهم [[علي بن أبي طالب ]] وأفرضهم [[زيد ثابت]]وأقرؤهم لكتاب الله [[أبي بن كعب ]] وأعلمهم بالحلال والحرام [[معاذ بن جبل ]] وأمين هذه الأمة [[أبو عبيدة بن الجراح ]] وأبوو [[أبو هريرة ]] وعاء للعلمل[[العلم]] ". ▼{{حذف|عنوان غير ملائم، نص غير موسوعي (منقول عن عدة مؤلفات قديمة) ولا يزيد معلومات عن مقال [[صحابة]]}}
وكان من [[الصحابة ]] نقاد أيضا للمتون فقد رد [[عبدالله ابن عباس ]] حديث أبى[[أبو هريرة ]]رضي الله عنه: (من حمل جنازة فليتوضأ).وعلل هذا الرد بقوله :(لا يلزمنا الوضوء في حمل عيدان يابسة) , فروح النظر في المتون ، والاستدلال بها على درجة [[الحديث ]] كانت موجودة إذن. ▼
==أكثر [[الصحابة ]]حديثاً عن رسول الله==
يبلغ عدد صحابة رسول الله حوالي مائة واربعة عشر الف صحابي جميعهم كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم تفرغ بعضهم للعلم فعرفوا بعلماء الصحابة
عن ( [[أحمد بن حنبل ]]) ً رضي الله عنه قال: ستة من أصحاب النبي أكثروا الرواية عنه وعمَّروا ( [[أبو هريرةهريرة]]) و( ابن[[عبدالله ابن عمر ]]) و( عائشة[[أم عائشة]]) و( [[جابر بن عبد اللهالله]]) و( ابن[[عبدالله عباسابن عباس]]) و( [[أنس بن مالك ]]) و( [[أبو هريرة ]]) أكثرهم حديثاً، وحمل عنه الثقات. وعن (أحمد [[بن حنبلحنبل]]) أكثر الصحابة فُتْياً [[عبدالله ابن عباس ]] وسال عن العبادلة ؟العلماء؟ فقال: [[عبد الله بن عباس،عباس]]و وعبد[[عبد الله بن عمر،عمر]]، وعبدو[[عبد الله بن الزبير،الزبير]] وعبدو [[عبد الله بن عمرو ]]. قيل له: فابن مسعود ؟ قال: لا، ليس ( [[عبد الله بن مسعودمسعود]]) من العبادلة لتقدم موته ويلتحق بابن مسعود في ذلك سائر العبادلة المسمين بعبد الله من الصحابة، والعبادلة نحو مائتين وعشرين نفساً ▼▲عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله " أرحم أمتي بها أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأفرضهم زيد وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وأبو هريرة وعاء للعلم ".
ومن قام بقول النبي في الفقه ثلاثة: ( [[عبد الله بن مسعودمسعود]]) و( [[زيد بن ثابتثابت]]) و( ابن[[عبدالله عباسابن عباس ]]) رضي الله عنهم. كان لكل رجل منهم أصحاب يقومون بقوله ويفتون الناس. وروي عن مسروق قال: وجدت علم أصحاب النبي انتهىالنبيانتهى إلى ستة: عمر، وعلي، وأُبيّ، وزيد، وأبيو الدرداء،[[أبو وعبدالدرداء]]و[[عبد الله بن مسعود،مسعود]] ثم انتهى علم هؤلاء الستة إلى اثنين: علي، وعبد الله. وروي عن مطرِّف، عن الشعبي، عن مسروق لكن ذكر أبا [[أبو موسى الأشعري]]بدل أبي الدرداء. وروي عن ( الشعبي[[الشعبي]]) قال: كان العلم يؤخذ عن ستة من أصحاب رسول الله وكان عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض، وكان علي، والأشعري، وأبي،وأبي ، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض. وروي أن الشافعي[[الشافعي]] ذكر الصحابة في رسالته القديمة، وأثنى عليهم بما هم أهله، ثم قال: وهم فوقنا في كل علم، واجتهاد، وورع، وعقل، وأمر استدرك به علم واستنبط به، وآراؤهم لنا أحمد وأُولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم. ▼▲وكان من الصحابة نقاد أيضا للمتون فقد رد ابن عباس حديث أبى هريرة رضي الله عنه: (من حمل جنازة فليتوضأ).وعلل هذا الرد بقوله :(لا يلزمنا الوضوء في حمل عيدان يابسة) , فروح النظر في المتون ، والاستدلال بها على درجة الحديث كانت موجودة إذن.
أكثر==عدد الصحابة حديثاً عن رسول الله ==
روي عن أبي [[أبو زرعة الرازي ]] أنه سئل عن عدة من روى عن النبي فقال: ومن يضبط هذا ؟ شهد مع النبي [[حجة الوداع ]] أربعون ألفا، وشهد معه [[غزوة تبوك ]] سبعون ألفا. -وقوله قبض رسول الله عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة، ممن روي عنه وسمع منه من [[أهل المدينة، وأهلالمدينة]]و[[أهل مكة،مكة]]، ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد معه [[حجة الوداع ]] كل رآه وسمع منه بعرفةب [[جبل عرفات]]. ▼▲عن (أحمد بن حنبل) ً رضي الله عنه قال: ستة من أصحاب النبي أكثروا الرواية عنه وعمَّروا (أبو هريرة) و(ابن عمر) و(عائشة) و(جابر بن عبد الله) و(ابن عباس) و(أنس) و(أبو هريرة) أكثرهم حديثاً، وحمل عنه الثقات. وعن (أحمد بن حنبل) أكثر الصحابة فُتْياً ابن عباس وسال عن العبادلة ؟ فقال: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو. قيل له: فابن مسعود ؟ قال: لا، ليس (عبد الله بن مسعود) من العبادلة لتقدم موته ويلتحق بابن مسعود في ذلك سائر العبادلة المسمين بعبد الله من الصحابة، والعبادلة نحو مائتين وعشرين نفساً
==علم الصحابة ينتشر حيث نزلوا==
▲ ومن قام بقول النبي في الفقه ثلاثة: (عبد الله بن مسعود) و(زيد بن ثابت) و(ابن عباس) رضي الله عنهم. كان لكل رجل منهم أصحاب يقومون بقوله ويفتون الناس. وروي عن مسروق قال: وجدت علم أصحاب النبي انتهى إلى ستة: عمر، وعلي، وأُبيّ، وزيد، وأبي الدرداء، وعبد الله بن مسعود، ثم انتهى علم هؤلاء الستة إلى اثنين: علي، وعبد الله. وروي عن مطرِّف، عن الشعبي، عن مسروق لكن ذكر أبا موسى بدل أبي الدرداء. وروي عن (الشعبي) قال: كان العلم يؤخذ عن ستة من أصحاب رسول الله وكان عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض، وكان علي، والأشعري، وأبي، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض. وروي أن الشافعي ذكر الصحابة في رسالته القديمة، وأثنى عليهم بما هم أهله، ثم قال: وهم فوقنا في كل علم، واجتهاد، وورع، وعقل، وأمر استدرك به علم واستنبط به، وآراؤهم لنا أحمد وأُولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم.
واختلفاختلف في عدد طبقاتهم وأصنافهم، والنظر في ذلك إلى السبق بالإسلام،ب[[الإسلام]]، والهجرة،و[[الهجرة]]، وشهود المشاهد الفاضلة مع رسول الله جعلهم الحاكم أبو عبد الله اثنتي عشرة طبقة، ومنهم من زاد على ذلك وأفضلهم على الإطلاق [[أبو بكر،بكر الصديق]]، ثم [[ عمر بن الخطاب]] عمروعندوعند مذاهب أصحاب [[الحديث ]] وأهل السنةو[[السنة]] و جمهور السلف تقديم [[عثمان بن عفان]] على علي،[[علي بن أبي طالب]]، فأفضلهم الخلفاء الأربعة ثم الستة الباقون إلى تمام العشرة ثم البدر يون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية. ▼▲روي عن أبي زرعة الرازي أنه سئل عن عدة من روى عن النبي فقال: ومن يضبط هذا ؟ شهد مع النبي حجة الوداع أربعون ألفا، وشهد معه تبوك سبعون ألفا. -وقوله قبض رسول الله عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة، ممن روي عنه وسمع منه من أهل المدينة، وأهل مكة، ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد معه حجة الوداع كل رآه وسمع منه بعرفة.
ويقول [[ابن الصلاح ]] بتفضيل السابقين الأولين من [[المهاجرين ]] والأنصار،و[[الأنصار]]، وهم الذين صلوا إلى القبلتين كقول [[سعيد بن المسيب ]]وطائفة. وعندالشعبي هم الذين شهدوا [[بيعة الرضوان ]]. وعند محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار أنهما قالا: هم أهل [[غزوة بدر،بروايةبدر]]،برواية ابن عبد البر عنهما فيما وجده عنه [[ابن الصلاح ]] . وأول من أسلم من الرجال الأحرار [[ أبو بكر،بكر الصديق]]، ومن الصبيان أو الأحداث علي،[[علي بن أبي طالب]]، ومن النساء خديجة،[[خديجة بنت خويلد]]، ومن الموالي [[زيد بن حارثة،حارثة]]، ومن العبيد بلال،[[بلال بن رباح]]، والله أعلم. وأخرهم على الإطلاق موتاً [[أبو الطفيل عامر ]] بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة[[الهجرة]]. وآخر من مات منهم بالمدينةب[[المدينة]]: [[جابر بن عبد الله،الله]]، وقيل: سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد. وآخر من مات منهممنهمب بمكة[[مكة]] [[عبد الله بن عمر،عمر]]، وقيل: [[جابر بن عبد الله ]]. وذكر علي بن المد ينيالمديني أن أبا الطفيل مات بمكة،ب [[مكة]]، فهو إذاً الآخر بها. وآخر من مات منهم بالبصرةب[[البصرة]]: [[أنس بن مالكمالك]]. قال أبو عمر بن عبد البر: ما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله إلا أبا الطفيل. وآخر من مات منهم ب[[الكوفة]]: عبد الله بن أبي أوفى. وب[[الشام]]: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة. وآخر من مات من أصحاب رسول الله ب [[مصر]]: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. وب[[فلسطين]]: أبو أبيّ بن أم حرام. وب[[دمشق]]: واثلة بن الأسقع. و ب[[حمص]]: عبد الله بن بسر. وب[[اليمامة]]: الهر ماس بن زياد. وبالجزيرة: العرس بن عَميرة. وب[[أفريقية]] رويفع بن ثابت. وبالبادية في الأعراب: [[سلمة بن الأكوع]]، رضي الله عنهم أجمعين. والله أعلم. ▼▲واختلف في عدد طبقاتهم وأصنافهم، والنظر في ذلك إلى السبق بالإسلام، والهجرة، وشهود المشاهد الفاضلة مع رسول الله جعلهم الحاكم أبو عبد الله اثنتي عشرة طبقة، ومنهم من زاد على ذلك وأفضلهم على الإطلاق أبو بكر، ثم عمروعند مذاهب أصحاب الحديث وأهل السنةو جمهور السلف تقديم عثمان على علي، فأفضلهم الخلفاء الأربعة ثم الستة الباقون إلى تمام العشرة ثم البدر يون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
▲ويقول ابن الصلاح بتفضيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهم الذين صلوا إلى القبلتين كقول سعيد بن المسيب وطائفة. وعندالشعبي هم الذين شهدوا بيعة الرضوان. وعند محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار أنهما قالا: هم أهل بدر،برواية ابن عبد البر عنهما فيما وجده عنه ابن الصلاح . وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن الصبيان أو الأحداث علي، ومن النساء خديجة، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال، والله أعلم. وأخرهم على الإطلاق موتاً أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة. وآخر من مات منهم بالمدينة: جابر بن عبد الله، وقيل: سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد. وآخر من مات منهم بمكة عبد الله بن عمر، وقيل: جابر بن عبد الله. وذكر علي بن المد يني أن أبا الطفيل مات بمكة، فهو إذاً الآخر بها. وآخر من مات منهم بالبصرة: أنس بن مالك.
قال أبو عمر بن عبد البر: ما أعلم أحداً مات بعده ممن رأى رسول الله إلا أبا الطفيل. وآخر من مات منهم بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى. وبالشام: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة. وآخر من مات من أصحاب رسول الله - بمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. وبفلسطين: أبو أبيّ بن أم حرام. وبدمشق: واثلة بن الأسقع. وبحمص: عبد الله بن بسر. وباليمامة: الهر ماس بن زياد. وبالجزيرة: العرس بن عَميرة. وبأفريقية رويفع بن ثابت. وبالبادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع، رضي الله عنهم أجمعين. والله أعلم.
{{ثبت_المراجع}}
عبدالعظيم المسلم :حفظ وتداول السيرة النبوية في القرون الثلاثة للدعوة
| 