أطفال نيليون: الفرق بين النسختين

'''أطفال نيليون''' هو [[مصطلح]] يستعمل في مجال [[العصر الجديد]] يتضمن [[شبه علم|تفسير علمي زائف]] للدلالة على أطفال يعتقد أن لهم [[إدراك فوق-حسي|قدرات خاصة]] وفي بعض الأحيان [[باراسايكولوجي|خارقة للطبيعة]].<ref name='Acu_CSI'>{{Cite news| first=Victor J. | last=Stenger | coauthors= | title=Reality Check: the energy fields of life | date=1998-06 | publisher = [[Committee for Skeptical Inquiry]] }}</ref> انتشرت الفكرة على نطاق واسع بعد نشر سلسلة من الكتب حولها بنهاية تسعينات [[القرن 20|القرن العشرين]] وإنتاج العديد من الأفلام في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. تبعها العديد من المؤتمرات والكتب التي تناولت الأطفال النيليين وقدراتهم وطبيعتهم. وأختلفت التفاسير بين من يدعي أنهم الجزء التالي من مرحلة تطور البشر، بحسب قوانين النشوء [[نظرية التطور|لنظرية داروين]]، ويمتلكون قدرات [[باراسايكولوجي|خارقة للطبيعة]] مثل [[تخاطر|التخاطب عن بعد]]، وبين ما يردها إلى تطور قدرات [[شعور|الشعور]] والإبداع بالمقارنة مع أقرانهم. وهي جزء من علوم الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس) أو [[علم النفس الموازي]] ويتألف هذا العلم من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء، أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس، وفي [[الوطن العربي]] هناك من سماه بعلم الخارقية (قدرات خارقة)، أو من سماه علم القابليات الروحية (روحانية)، وسمي كذلك علم نفس [[إدراك فوق-حسي|الحاسة السادسة]]، ولكنهُ ظل محتفظًا باسمهِ (الباراسيكولوجي) لعدم الاتفاق على تسمية في [[لغة عربية|اللغة العربية]] موحدة له.

بالرغم من عدم وجود دلائل علمية تدعم علم [[باراسيكولوجي|الباراسيكولوجي]] وهذه النظريات، إلا أنها تلاقي قبول كبير عند الأهل وبخاصة إن عندما يشخص أبنائهم بحالات [[صعوبات التعلم|صعوبة التعلم]] ويفضلوا، بدلا من ذلك، الإعتقاد أن لأولادهم [[إدراك فوق-حسي|قدرات خاصة]]. كما يعترف منتقدوا الفكرة أنها نوع من الإعتلال النفسي بسبب ما يتعرض لهُ الأطفال في مواجهة العنف والتشخيص المتزايد لضعف التركيز.