سورة الفرقان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.159.108.142 إلى نسخة 21255193 من Jobas.
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 3:
'''سورة الفرقان''' [[سورة مكيّة]] آياتها 77 وترتيبها بين السور 25. ولفظ الفرقان يشير إلى [[القرآن الكريم]] وسمي بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل.<ref>كتاب تفسير روائع البيان لمعاني القرآن،أيمن عبدالعزيز جبر،دار الأرقم - عمان</ref>
== أسباب النزول ==
هذه الآيات الأخيرة من سوره الفرقان تبرز عبادة الرحمن بصفاتهم المميزة و مقوماتهم الخاصه و كأنما هم صفوة البشر في نهاية المعركه الطويله بين الهدى و الضلال بين البشريه الجاحدة و الرسل الذين يحملون الهدى لهذه البشريه و كأنما هم ثمرة لذلك الجهاد الشاق الطويل و العزاء المريح لحملة الهدى فيما لا قوة من جحود و اعراض أسباب نزول الآية (27) : عن ابن عباس : أن عقبة بن أبي معيط وابن أبي خلف كانا خدنين خليلين ، وكان عقبة لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما ودعا إليه أشراف قومه ، وكان عقبة يكثر مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما ودعا إليه أشراف قريش ودعا رسول الله إلى طعامه ، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحضر طعامه إلا إذا أسلم ، وكره عقبة أن يتأخر عن طعامه أحد من أشراف قريش فنطق بالشهادتين فأتاه رسول الله وأكل من طعامه ، وكان أبي بن خلف غائبا ، فلما حضر وأخبر بقصة عقبة قال له : صبأت يا عقبة ؟ فقال والله ما صبأت ولكن رأيت عظيما ألا يحضر طعامي رجل من أشراف قريش ، وقد أبى أن يحضر حتى أشهد له فشهدت له وطعم ، فقال له أبي : وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمدا ، وما أنا بالذي أرضى عنك أبدا ، إلا أن تأتيه وتبزق في وجهه وتطأ عنقه وتشتمه وتقول له كذا وكذا ، ففعل عدو الله كل ما أمره به خليله ، فأنزل الله الآية - فالظالم في الآية عقبة بن أبي معيط ، والخليل أبي بن خلف ، وقتل عقبة يوم بدر ، وأبي يوم أحد - أخرجه أبو نعيم وابن مردويه .
 
2- أسباب نزول الآية (68) : عن ابن مسعود قال : سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أي الذنب أعظم ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ، قلت ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك . فأنزل الله تصديق ذلك (والذين لا يدعون ...) الآيات - رواه الشيخان .