'''التيجانية'''، إحدى الطرق [[الصوفية]] [[أهل السنة والجماعة|السنية]]، تنتسب إلى [[أبو العباس أحمد التيجاني]] الادريسي واسمه الكامل '''أحمد بن محمد بن المختار بن سالم التيجاني''' الادريسي (1737-1815)م المتوفى في [[1230 هـ]]، وقد بدأت هذه الطريقة في بلدة [[بوسمغون]] ب[[ولاية البيض]] ([[الجزائر]]) غير بعيد عن مسقط رأس مؤسسها [[عين ماضي]] ب[[ولاية الأغواط]] التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي [[وهران]] '''الباي عثمان''' سنة 1787م وصار لها أتباع في شمال أفريقيا، [[مصر]]، [[فلسطين]]،[[الشام]]، [[السودان]] ([[دارفور]])، [[موريتانيا]] ، [[السنغال]] و[[نيجيريا]].
== مؤسس الطريقة ==
مؤسس الطريقة التجانية هو [[أبو العباس أحمد التيجاني|أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني]] الادريسي ، الذي ولد عام [[1150 هـ]] الموافق لـ [[1737|1737م]]م في قرية [[عين ماضي]] ب[[ولاية الأغواط]] في [[الجزائر]]، وحفظ [[القرآن الكريم]] كما درس العلوم الشرعية وارتحل متنقلا بين [[فاس]]، و[[تلمسان]]، و[[تونس]]، و[[القاهرة]] و[[مكة]]، و[[المدينة المنورة]]، و[[بغداد]].
شد الرحال إلى مدينة [[فاس]] سنة [[1171 هـ]] الموافق لـ [[1758|1758م]]م،، وبهذه المدينة كان أحمد التجاني يحضر مجالس العلم ويحاور كبار علماء المدينة، {{بحاجة لمصدرحقيقة|وإن كان اهتمامه انصب على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر}}, وقد التقى فيها ب[[عبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي]] وتكلم معه في أمور ثم لما أراد أن يودعه دعا له بخير الدارين ،وقبل افتراقهما قال له : الله يأخذ بيدك ثلاثاً.
والعامة للطريقة موجود ب[[عين ماضي]] التي ومنها انتشرت إلى عموم إفريقيا.
