حظ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏وصلات خارجية: القرآن الكريم ـ تفسير الإمام الطبري
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من 93.169.41.35 إلى نسخة 21657050 من سامي الرحيلي.
سطر 10:
== وصلات خارجية ==
 
* {{شقيقة/سطر|q|الحظ|حظ}}ا
== تعريف الحظ : ==
 
=== الحظ في اللغة العربية ، وفي نصوص الشريعة الإسلامية يراد به الجدّ والنصيب الوافر قال تعالى : ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) سورة فصلت الآية (35) ، جاء في تقسير الإمام الطبري إن الحظ الذي أخبر الله جلّ ثناؤه في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة .هـ ===
 
== كيف يستجلب الحظ ؟ ==
 
=== من استقراء النصوص الشرعية يتضح لكل ذي لب أن الحظ العظيم والفوز الكبير إنما يكون نتاج الصبر والأعمال الصالحة الحسنة ، وهذا يدل عليه سياق الآيات التالية : قال جل شأنه : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) ، إذاً فخير ما يستجلب به الحظ هو الدعاء ، وسائر الأعمال الصالحة التي تكون سبباً لسعادة الإنسان في الدارين . ===
 
== أسباب الشقاء وقلة الحظ : ==
 
=== بما أن الحظ الحسن يستجلب بصالح الأعمال فإن سبب الشقاء والتعاسة سوء العمل ، وارتكاب كبائر الذنوب ، كعقوق الوالدين مثلاً قال تعالى : ( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ) (32) سورة مريم ، وقال سبحانه : ( '''ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ) (17) سورة سبأ''' ===
{{شقيقة/سطر|q|الحظ|حظ}}ا