سليمان بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 83:
 
=== آخر حياته ===
كان شمال المغرب تحت وطأة [[وباء]] [[الطاعون]] و[[جفاف]] حاد منذ 1816م، وموجة من [[الجراد]] اجتاحت البلاد في السنة نفسها، فصار شبح [[المجاعة]] يهدد البلاد. واشتدت الأزمة في السنة الموالية عندما سمح المولى سليمان بتصدير [[القمح]] إلى فرنسا، متسببا في ارتفاع الأسعار. وسط هذه الأزمات أعلن المولى سليمان أواخر شهر مايو 1819م عزمه غزو قبائل اتحادية آيت[[أيت أومالو ]] المتمردة والمكونة من زيان، بني مگيلد، وآيت يوسي، ب[[الأطلس المتوسط]]، التي التحمت حول قائدها القوي [[أبي بكر أمهاوش]]، وألحقت بجيوش المخزن هزيمة نكراء في [[معركة آزرو]] قبل ثمان سنوات. واستعان السلطان لحملته بعرب الحوز [[جيش عبيد البخاري|والبخاريين]] وجيش الأوداية وشراقة وعرب الغرب ''وبرابرته'' وعسكر الثغور.
 
فجمع حوالي ستين ألفا من الجند، فأغار على مزارع آيت أومالو في آدخسان، وأتى عليها بالكامل. حاول الزعماء الأمازيغيون استمالة السلطان إلى الصلح، لكنه رفض رفضا قاطعا. بعد يوم من القتال اشتكت القبائل العربية للسلطان حجم خسائرها الكبير بينما لم يهلك الكثير في صفوف حلفاء السلطان من الأمازيغ، تحت قيادة محمد بن‭ ‬الغازي‭ ‬الزموري، وحسب الناصري فإن الزموري عقد اتفاق مع أمهاوش: {{اقتباس|ذلك أن كبير زمور (حلفاء السلطان) الحاج محمد بن الغازي دس إلى زيان بأنما نحن وأنتم واحد فإذا كان اللقاء فلا ترمونا ولا نرميكم إلا بالبارود وحده.}}