العلم في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 185.97.92.31 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة خالد الشمراني
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصادر أكثر|تاريخ=أكتوبر 2015}}
لا يجوز أن نفهم '''العلم في [[الإسلام]]''العلم نورآ ةالجهل ضلام
لا يجوز أن نفهم '''العلم في [[الإسلام]]''' على أنه يعني فقط العلم بأحكامه وآدابه، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني، أو العلم المادي، فإن مثل هذا الفهم خطأ. ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني، وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له، وذلك يعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه، وأن ظواهره ليست بالشئ المبهم الغامض الذي لا يفسر، وأن بمقدوره الاستفادة من الكون واستغلال خيراته على أوسع نطاق لتأمين حياته ورفاهيتها. قال الله تعالى: {{قرآن|16|12}}.
 
وتوجيه [[القرآن]] في هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان وبالعلم في مواجهة الطبيعة. ومما له دلالة على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين؛ لقول الرسول صلى الله علية وسلم: '''"أنتم أعلم بشؤون دنياكم"'''