سليمان بن محمد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 93:
من بين أبنائه إبراهيم، الوحيد الآهل للإمارة نظرا لعلمه وحنكته، لكنه توفي بفاس عام 1234هـ بسبب اصابته في الحرب التي لم يتعافى منها.<ref>[https://archive.org/stream/FP109801/109801#page/n2513/mode/2up موسوعة أعلام المغرب] [[محمد حجي]]، تاريخ الولوج 20 نوفبمر 2016</ref>
بقي السلطان عدة أشهر في عزلة بقصره، اهتزت خلالها صورته وخرجت كثير من مقاليد الحكم من بين يديه. وقد علق القنصل الفرنسي في طنجة حينها: «''إن جلالته يوجد في وضع غريب ومحرج تجاه رعاياه الذين بعد أن أسروه رافقوه إلى أبواب قصره بمكناس. إن التبجيل الذي يكنه هؤلاء لشخصه كشريف هو الشيء الوحيد الذي يضمن بقاءه كسلطان''».<ref>[http://zamane.ma/ar/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%B1-%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%AA%D9%87/ سلطان في أسر رعيته] زمان، خالد الغالي، تاريخ الولوج 20 نوفمبر 2016</ref> ويروي [[أحمد بن خالد الناصري|الناصري]] في [[الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى|الاستقصا]]: «''كانت هذه الوقعة الفادحة سبب سقوط هيبة السلطان المولى سليمان من قلوب الرعية، فلم يمتثل له بعدها أمر في عصاتها حتى لقي لله تعالى''». ويضيف أن السلطان في
== الاهتمام بالثقافة ==
|