* روي في زهده أنّ رجلاً من قبيلة مراد جاء إليه وقال له: "كيف أنت يا أُويس؟ قال: بخير نحمد الله، قال: كيف الزمان عليكم؟ قال: ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم ير أنّه يُصبح، وإذا أصبح لم ير أنّه يُمسي، يا أخا مراد، إنّ الموت لم يبق لمؤمن فرحاً، يا أخا مراد، إنّ معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضّة وذهباً، يا أخا مراد، إنّ قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقاً، والله إنّا لنأمرهم بالمعروف، وننهاهم عن المنكر فيتّخذونا أعداء، ويجدون على ذلك من الفسّاق أعواناً حتّى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق"<ref>{{استشهاد بخبر
* قول أويس لهرم بن حيان: إحذر ليلة صبيحتها القيامة، ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك، يا هرم توسد الموت إذا نمت وأجعله أمامك إذا قمت، ولا تنظر إلى صغر ذنبك، ولكن أنظر إلى من عصيت فإن صغرت ذنبك فقد صغرت الله.
* قال له هرم بن حيان يوما: صلنا يا أويس بالزيارة فقال له: قد وصلتك بما هو خير من الزيارة واللقاء وهو الدعاء بظهر الغيب إن الزيارة واللقاء ينقطعان والدعاء يبقى ثوابه.