آق سنقر السلاري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حذف بوابة مصر القديمة وسم: تعديل شريط البوابات |
تهذيب |
||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2015}}
'''آق سنقر الأول'''، أو '''آق سنقر السلاري'''، ومعنى أسمة: '''الطير الأبيض'''.<ref>ترجمة عبد الوهاب علوب. - أبو ظبي: المجمع الثقافي، 2000. ( ص 9 -18).</ref>، [[510]] إلى [[527هـ]]
==نشأته وحياته==
سطر 9:
==المناصب==
لما تفرقت
واستمر بها إلى أن تسلطن الملك الكامل شعبان فطلبه إلى القاهرة فحضر إليها في شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وسبعمائة، وأنعم عليه مائة وتقدمه ألف بديار مصر، وعظم أمره عند السلطان، وأمر الحجازي إلى الغاية، وداما عَلَى ذَلِكَ إلى أن أحسا من السلطان الغدر،
ان من جملة الأمراء في الدولة الناصرية محمد بن قلاوون بعد أن تنقل في الدولة بعد موت أستاذه سلار في عدة خدم، ثم ولاه الناصر نيابة صفد، فتوجه إليها وباشرها وحسنت سيرته، ثم نقل إلى نيابة غزة، فاستمر بها إلى أن توفي الملك الناصر وتسلطن ابنه المنصور أبو بكر فاستمر به عَلَى نيابة غزة - ثم خلع المنصور وتسلطن أخوه الأشرب كجك، وتوجه الفخري لمحاصرة الملك النار أحمد بالكرك، قام آق سنقر بنصرة الملك الناصر قياماً عظيماً، وأمسك الدروب وقبض عَلَى كل من جاء من مصر، وحمله إلى الناصر بالكرك، فلما ملك الملك الناصر الديار المصرية وقبض عَلَى الأمير طشتمر حمص أخضر ولي الأمير آق سنقر هذا نيابة السلطنة بالديار المصرية عوضه، ثم توجه الناصر ثانياً إلى الكرك، حسبما ذكرناه في ترجمة الناصر أحمد.
سطر 22:
ذكر المقريزي <ref>ج2 ص 309.</ref> في الخطط أن آق سنقر بنى جامعة في موقع قريب من القلعة فيما بين باب الوزير والتبانة وجعل أسقفه عقوداً من حجارة، وكان يباشر البناء بنفسه، وانشأ بجانبه كُتّابا لتحفيظ [[القرآن الكريم]]، وأوقف عليه ضيعه في حلب للصرف عليه وتعميره.
تصميم الجامع عمل على مثال المساجد الجامعة يتكون أربعة ايوانات في وسطها صحن مكشوف أكبرها إيوان القبلة ويتكون من رواقين، أما الأيوانات الثلاثة الأخرى فيتكون كل منها في رواق واحد. عقود الإيوان الشرقي وهو إيوان القبلة كانت كلها محمولة على أكتاف مثمنة من الحجر.. وما زال الرواق أمام المحراب محتفظ بأصلة أما الرواق الثاني المطل على الصحن فقد استبدلت عقوده. بسقف من الخشب وأبدلت بدعائمة أعمدة من الرخام واكتاف مربعة من الحجر
وإلى جانب الباب الجنوبي مقبرة آق سنقر التي دُفن بها سنة [[1347]]. وإلى يسار الباب الرئيسي للجامع مقبرة يعلوها قبة بنيت قبل انشاء الجامع دفن فيها السلطان علاء الدين كُجك عند وفاته سنة 1345م. وعلى يمين الداخل بمؤخرة الإيوان الجنوبي مقبرة بناها إبراهيم أغا مستحفظان لنفسه أثناء قيامه بتجديد الجامع تجديداً شاملاً في سنتي [[1651]]- [[1652]]. وإبراهيم أغا مستحفظان أحد أمراء [[الأتراك]] في القاهرة في القرن 17 أثناء العصر العثماني.. وكان معيناً من الديوان ناظراً على الجامع يشرف على الصرف عليه وإقامة شعائره من ريع إوقافه. وقام هذا الأمير بعمل تجديد وإصلاح شامل للجامع سنة [[1651]]
في سنة [[1889]] وفي عهد [[الخديوي محمد توفيق]] تم ترميم وإصلاح [[مئذنة]] الجامع وعُمل في أعلاها خوذة مغلفة بالرصاص، ثم توالت أعمال التجديد التي قامت بها [[لجنة حفظ الآثار العربية]] فأزالت المباني التي كانت تحجب الواجهات وأصلحت العقود والمنبر وأعادت تثبيت كسوة القاشاني الأزرق على جدار القبلة. الجامع كائن حالياً بشارع باب الوزير في اتجاه شارع سكة المحجر بقسم الدرب الأحمر، ويتبع منطقة آثار جنوب [[القاهرة]] <ref>مسجل أثر برقم 123. (الخريطة 1 - الموقع م 7 ح ).</ref><ref>فاروق عسكر، دليل مدينة القاهرة، الجزء الثاني، مشروع بحثي مقدم إلى موقع الشبكة الذهبية، أبوظبي: سبتمبر أيلول 2002، ص..</ref>.
سطر 34:
1 - '''آق''': لفظة تعنى في لغة إتراك وسط آسيا "أبيض" وإذا أضيفت إلى الاسم العام وحولته إلى اسم علو فإنها تؤدى معنى : كبير - عظيم - قوي - جليل. أما سنقر فهو أسم طائر وهو الصقر الذي كان يستخدمه الملوك والأمراء في الصيد ويعيش في مناطق القوقاز وتركستان… وآق سنقر تعني الصقر الكبير. عباس أقبال: تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
==انظر
* [[أحمديليون]]
* [[السلطان الناصر محمد بن قلاوون]]
|