محمد العيد آل خليفة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي |
|||
سطر 18:
ولد الشاعر محمد العيد يوم الأحد لستة عشر يوما خلى من جمادى الآخرة عام 1322 للهجرة الموافق لـ 28 أغسطس سنة 1904 للميلاد في بلدية [[عين البيضاء]] بولاية [[أم البواقي]]. وسط عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التجانية تنحدر أصلا من بلدة كوينين من ولاية [[واد سوف]]. انتقل مع أسرته إلى مدينة [[بسكرة]] ليكمل بها حفظ القرآن الكريم ويجلس في دروس الشيخ علي بن إبراهيم العقبي إلى سنة 1921م ، حين ألزم الشيخ سيدي العيد الثاني والده بإرساله إلى [[جامع الزيتونة]] للدراسة بعد أن كان ينتدبه للعمل معه في التجارة، وهذا مما جعل الشاعر محمد العيد يعطي المقام حقه ، فقد رثا صاحب نعمته حين وافاه الأجل ب[[بسكرة]] ، انتسب محمد العيد إلى [[جامع الزيتونة]] ، وأصبح طالبا في الطبقة الثالثة (سبع طبقات) وبعد سنتين توقف عن الدراسة بتونس لأسباب صحية ليعود إلى [[بسكرة]] ويكمل مشواره العلمي على يد علمائها ومشايخها منهم الشيخ المختار اليعلاوي أرطبار في دروسه الليلية بالمسجد العتيق ليدرس عنه الفقه والحساب والفلك... وفي سنة 1927م انتدبته جمعية الشبيبة الإسلامية ب[[الجزائر العاصمة]] معلما بمدرستها فمكث بها معلما لمدة ثلاث سنوات ثم مديرا لها خلفا للشاعر [[محمد الهادي السنوسي]] إلى غاية 1941م ليعود إلى [[بسكرة]] فمكث بها عدة أشهر ثم انتقل إلى [[باتنة]].
== في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ==
وقال عنه الأمير [[شكيب أرسلان]]: "كلما قرأت شعرا لمحمد العيد الجزائري تأخذني هزة طرب تملك علي جميع مشاعري" ، وهو يعتبر أحد أبرز العلماء والمدرسين والشعراء الجزائريين الذين كافحوا الاحتلال ، وخدموا دينهم وأمتهم ووطنهم ، وفي مدينة [[باتنة]] مكث 06 سنوات يدير مدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء إلى غاية سنة 1944م حيث منع من التعليم وقدم للمحاكمة ثم أغلقت المدرسة. ظل محمد العيد يواصل نشاطه العلمي والإصلاحي ب[[باتنة]] إلى غاية سنة 1947م حيث اتجه إلى مدينة [[عين مليلة]] ليشرف على إدارة مدرسة العرفان المستقلة، وفي الوقت نفسه يؤم المصلين ويخطب فيهم بالمسجد العتيق للمدينة، وظل الاحتلال يلاحقه ويراقبه طوال إقامته ب[[عين مليلة]] إلى غاية اندلاع ثورة التحرير الكبرى.
== إبان الثورة ==
|