الكويرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
'''اكوارة''' كما سماها الإسبان عندما وطأت أقدامهم ساحل شبه جزيرة الرأس الأبيض، و'''بير الذئب'''، اسمها التاريخي وهي بئر مالحة تصلح للإبل فقط حفرها السكان الأوائل للمنطقة، أو '''لكويرة''' كاسم حالي مدينة [[المغرب|مغربية]] تقع على ساحل [[المحيط الأطلسي]]، بالطرف الغربي لشبه جزيرة رأس [[نواذيبو]] متلاصقة مع مدينة [[نواذيبو]] [[موريتانيا|الموريتانية]] من الشرق لا يفصلهما سوى مسافة 15 كلم، و من الغرب و الجنوب المحيط الأطلسي و من الشمال إقليم واد الذهب، كونها اقصى نقطة في جنوب [[المغرب]]، تبعد عن مدينة [[الداخلة]] بأزيد من 700 كلم.
 
==المناخ==
 
[[مناخ معتدل|مناخها معتدل]] و رطب طوال السنة بمعدل 15 إلى 17 درجة مئوية في الشتاء، و 18 إلى 23 درجة في الفصول الأخرى تقل فيها الأمطار كباقي المناطق [[الصحراء|الصحراوية]].
 
==الطبيعة==
 
تقع على شاطئ بطول يزيد عن 40 كم، غني بالأسماك و بفعل عزلة المنطقة جلبت الكثير من الأحياء البحرية النادرة جعلت موطنها فيها مثل [[عجل البحر|عجول البحر]] و [[أسد البحر|أسود البحر]] المعرضة للانقراض، بالإضافة إلى أنواع أخرى، ناهيك عن اصناف كثيرة من الطيور المهاجرة مثل أبو ملعقة و ال[[نورس]] و غيرها التي تصل الى المنطقة في الشتاء هربا من صقيع الشمال الأوروبي، يوجد أيضا بعض الذئاب التي تقتات على سرطان البحر و بقايا أسماك نافقة.
==سياسة==
 
منذ توقيع اتفاق السلام مع جبهة البزليزاريو الذي بموجبه خرجت موريتانيا من حرب [[الصحراء الغربية]] بتاريخ 5 غشت 1979، بقيت المدينة تحت سيطرة [[موريتانيا]] كونها تشكل منطقة استراتيجية بالنسبة لموريتانيا كونها على تخوم العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، في انتظار تسوية نهائية للقضية الصحراوية برمته بحسب تفاهمات بين الجمهورية الصحراوية والسلطات الموريتانية.
 
كما ظلت المنطقة معزولة تماما تحرسها فرقة من حرس الحدود وبعض الدرك الموريتاني قليلي العدد يتموقعون أساسا دخل المدينة وعلى الحدود مع المغرب.
 
أما وسط منطقة لكويرة وجنوبها هو عبارة عن سهول تتخللها هضاب على الشاطئ معزولة و بعيد عن عبث الإنسان.
 
{{مصادر أكثر|تاريخ=فبراير 2016}}
السطر 78 ⟵ 63:
الكويرة مدينة من مدن الصحراء الغربية وتنطق بالاسبانية La Guera الاسم القديم لها بئر الذهب "بير اذهب" كما ينطقها اهل الصحراء وتقع الكويرة أقصى الجنوب على الحدود الفاصلة بين الصحراء الغربية وموريتانيا حيث تقع في شبه جزيرة الرأس الابيض مطلة على الاطلسي ويعد مناخها مناخا معتدلا رطبا طوال السنة ومنذ العام 1975م والكويرة تحت الحكم الموريتاني وحتى اليوم.
ظلت الكويرة تحت الحكم الاسباني منذ 1884م وحتى 1975م وشهدت في تلك الفترة تطورا تجاريا هاما نظرا لجعل الاسبان منها منطقة تجارية حرة وبعد انسحاب الاسبان من المدينة 1975م اصبحت المدينة تحت حكم موريتانيا بموجب اتفاقية السلام مع اجمهورية الصحراوية .
 
==المناخ==
 
[[مناخ معتدل|مناخها معتدل]] و رطب طوال السنة بمعدل 15 إلى 17 درجة مئوية في الشتاء، و 18 إلى 23 درجة في الفصول الأخرى تقل فيها الأمطار كباقي المناطق [[الصحراء|الصحراوية]].
 
==الطبيعة==
 
تقع على شاطئ بطول يزيد عن 40 كم، غني بالأسماك و بفعل عزلة المنطقة جلبت الكثير من الأحياء البحرية النادرة جعلت موطنها فيها مثل [[عجل البحر|عجول البحر]] و [[أسد البحر|أسود البحر]] المعرضة للانقراض، بالإضافة إلى أنواع أخرى، ناهيك عن اصناف كثيرة من الطيور المهاجرة مثل أبو ملعقة و ال[[نورس]] و غيرها التي تصل الى المنطقة في الشتاء هربا من صقيع الشمال الأوروبي، يوجد أيضا بعض الذئاب التي تقتات على سرطان البحر و بقايا أسماك نافقة.
==سياسة==
 
منذ توقيع اتفاق السلام مع جبهة البزليزاريو الذي بموجبه خرجت موريتانيا من حرب [[الصحراء الغربية]] بتاريخ 5 غشت 1979، بقيت المدينة تحت سيطرة [[موريتانيا]] كونها تشكل منطقة استراتيجية بالنسبة لموريتانيا كونها على تخوم العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، في انتظار تسوية نهائية للقضية الصحراوية برمته بحسب تفاهمات بين الجمهورية الصحراوية والسلطات الموريتانية.
 
كما ظلت المنطقة معزولة تماما تحرسها فرقة من حرس الحدود وبعض الدرك الموريتاني قليلي العدد يتموقعون أساسا دخل المدينة وعلى الحدود مع المغرب.
 
أما وسط منطقة لكويرة وجنوبها هو عبارة عن سهول تتخللها هضاب على الشاطئ معزولة و بعيد عن عبث الإنسان.
 
 
== مصادر ==