مصطفى كمال أتاتورك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إزالة جملة تعبر عن رأي شخصي وانحياز غير موضوعي
إزالة عبارات المديح والعبارات الإنحيازية
سطر 90:
قام مصطفى كمال بإعلان إصلاحات جذرية تميزت بالإنتقال التام والنهائي من القوانين والسمات التي ميزت العهد العثماني إلى منظومة قانونية وإجتماعية جديدة إتسمت بفصل الشأن الديني عن الشأن العام . وقام اتاتورك بحصر القوانين الدينية فقط بالمجالات ذات الصلة بالدين . وفصل نهائيا فروع القانون الاخرى عن الدين .
وفي 1 مارس 1926 دخل القانون الجنائي التركي الجديد حيز النفاذ . وقد اخذ جزء كبير منه من القانون الجنائي الايطالي . وفي 4 أكتوبر 1926 أغلقت المحاكم الشرعية .
بالنسبة للمرأة . كانت لدى أتاتورك قناعة كاملة بأنه على المرأة أن تتحرر بشكل تام وأن تندمد من المجتمع وأن تغادر محيطها الضيق وهو البيت والعائلة . وقد بدأ اتاتورك في تطبيق أفكاره عبر توحيد التعليم وتعميمه على الجنسين . وفي 4 أكتوبر 1926 دخلت المجلة المدنية التركية الحديثة حيز النفاذ . وقد اخذ جزء كبير منها من القانون المدني السويسري . وفي هذه المجلة , أصبحت المرأة تتمتع بالمساواة مع الرجل في كثير من المجالات خاصة الميراث و الطلاق .
 
=== الاحداث السياسية ===
سطر 97:
 
=== الاقتصاد ===
عهد اتاتورك – في ظل رئاسته – حقوق الملكية لكافة المواطنين وليس للاقطاعين فحسب، بالإضافة إلى أنه في الفترة مابين عام 1923 حتى عام 1938 عمل على تنمية متوسط [[الاقتصاد التركى]] بمعدل 7.5 % سنوياً فارتفع [[الدخل القومى]] لتركيا من 3.62 وحدة لكل ألف حتى 6.52 وحدة لكل ألف<ref>^ http://www.ggdc.net/Maddison/Historical_Statistics/horizontal-file_03-2007.xls</ref>.وفى هذه الفترة – أي فترة رئاسة مصطفى كمال اتاتورك – أصبحت تركيا إحدى الدول الأكثر ازدهاراً على مستوى العالم<ref>^ http://w3.balikesir.edu.tr/~metinay/aysan.htm</ref> .
 
=== السياسة الخارجية ===
كانفي ظل رئاسة اتاتورك يتبعكان يُخيم على الوضع السياسى قضايا هامة أبرزها : [[قضية الموصل]] ،و [[تبادل الاسرى مابين تركيا واليونان]] ،و[[تركيا عضو في سياستهالجمعية الخارجيةالقومية]] مبدأالواقعية،.كان مبدؤه " نحن اَناس نعلم قدرُنا وليس هناك مايكبح طموحاتنا<ref>^ 1923’de Arifiye’de yaptığı konuşma</ref>"<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003">^ a b c d e f Bozkurt, Gülnihal (Temmuz 2003). "Atatürk Dönemi Türk Dış Politikası". ATATÜRK ARAŞTIRMA MERKEZİ DERGİSİ XIX (56).</ref>، فكان ذكى و ثاقب الرأى، لكنه لم يكن محب للمجازفة<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.فكان مبدائه " نحن اَناس نعلم قدرُنا وليس هناك مايكبح طموحاتنا<ref>^ 1923’de Arifiye’de yaptığı konuşma</ref>"<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.اعتنق اتاتورك الفكر الذي يرتسمه الميثاق القومى مقابل التيارات [[الإسلامية]] ،و [[التركية]] ،و [[الطورانية]]<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.تمسك اتاتورك باتفاقية لوزان - التي تم توقيعها في الرابع والعشرين من يوليو عام 1923 - بإعتبارها عصر مميز حيث أنها تبرز حدود الجمهورية التركية بشكل واسع ، كما أنهاتمنحأنه اتمنح امتيازات على المستوى الاقتصادىالاقتصادي لا يمكن التنازل عنها<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.وبالنظر في عبق التاريخ يتبين أهمية تمسك اتاتورك بإتفاقية لوزان ،حيث أنهاالاتفاقية الوحيدة التي لازالت سارية منذ تلك الفترة وحتى الآن <ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>، كما أن الاجراءات التي طبقها اتاتورك على السياسة الخارجية تحمل صفة قومية تماماً ،فهي ذو خصيصة أساسية يُحتذى بها حتى يومنا هذا<ref>^ Kumkale, Tahir Tamer. Atatürk'ün Ekonomi Mucizesi. Pegasus Yayınları. ss. 124. ISBN 9944326711.</ref> .ظل اتاتورك-الذي تربى في وسط عسكرى منذ مرحلة التعليم الوسطى ،والذي شارك في العديد من الحروب - يسعى نحو تحقيق السلام ...حيث ويتبين ذلك بوضوح خلالأن مقولتهمقولاته " نحن نرى أن أول وأهم شرط لتطور الوضع السياسى الدولى هو توحيد الامم حول مبدأ تحقيق السلام <ref>^ Kumkale, Tahir Tamer (1 Ağustos 2009). "Neden Atatürk'ün dış politikasını örnek almalıyız?". - http://www.kumkale.net/yazi.asp?id=617</ref>.
في ظل رئاسة اتاتورك كان يُخيم على الوضع السياسى قضايا هامة أبرزها : [[قضية الموصل]] ،و [[تبادل الاسرى مابين تركيا واليونان]] ،و[[تركيا عضو في الجمعية القومية]] ،و ...
كان اتاتورك يتبع في سياسته الخارجية مبدأالواقعية <ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003">^ a b c d e f Bozkurt, Gülnihal (Temmuz 2003). "Atatürk Dönemi Türk Dış Politikası". ATATÜRK ARAŞTIRMA MERKEZİ DERGİSİ XIX (56).</ref>، فكان ذكى و ثاقب الرأى، لكنه لم يكن محب للمجازفة<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.فكان مبدائه " نحن اَناس نعلم قدرُنا وليس هناك مايكبح طموحاتنا<ref>^ 1923’de Arifiye’de yaptığı konuşma</ref>"<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.اعتنق اتاتورك الفكر الذي يرتسمه الميثاق القومى مقابل التيارات [[الإسلامية]] ،و [[التركية]] ،و [[الطورانية]]<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.تمسك اتاتورك باتفاقية لوزان - التي تم توقيعها في الرابع والعشرين من يوليو عام 1923 - بإعتبارها عصر مميز حيث أنها تبرز حدود الجمهورية التركية بشكل واسع ، كما أنهاتمنح امتيازات على المستوى الاقتصادى لا يمكن التنازل عنها<ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>.وبالنظر في عبق التاريخ يتبين أهمية تمسك اتاتورك بإتفاقية لوزان ،حيث أنهاالاتفاقية الوحيدة التي لازالت سارية منذ تلك الفترة وحتى الآن <ref name="Bozkurt, Gülnihal 2003"/>، كما أن الاجراءات التي طبقها اتاتورك على السياسة الخارجية تحمل صفة قومية تماماً ،فهي ذو خصيصة أساسية يُحتذى بها حتى يومنا هذا<ref>^ Kumkale, Tahir Tamer. Atatürk'ün Ekonomi Mucizesi. Pegasus Yayınları. ss. 124. ISBN 9944326711.</ref> .ظل اتاتورك-الذي تربى في وسط عسكرى منذ مرحلة التعليم الوسطى ،والذي شارك في العديد من الحروب - يسعى نحو تحقيق السلام ... ويتبين ذلك بوضوح خلال مقولته " نحن نرى أن أول وأهم شرط لتطور الوضع السياسى الدولى هو توحيد الامم حول مبدأ تحقيق السلام <ref>^ Kumkale, Tahir Tamer (1 Ağustos 2009). "Neden Atatürk'ün dış politikasını örnek almalıyız?". - http://www.kumkale.net/yazi.asp?id=617</ref>.
 
== حياته الخاصة ==