محمد بن مقرن بن سند: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل خطأ املائي + اضافة معلومات موثقة
اضافة معلومات موثقة في نشأتة
سطر 23:
==سيرته==
 
ولد محمد بن مقرن في قرية دقلة سنة [[1205 هـ]] ، وقرأ القران وحفظه تجويداً ثم حفظه عن ظهر قلب <ref>{{مرجع كتاب |المؤلف1= محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان القاضي |العنوان= روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين الجزء الثاني |الإصدار= الأولى |الصفحة= 186 |سنة= 1400 هـ |الناشر= (د.ن) }}</ref> .
ولد ابن مقرن في قرية دقلة سنة [[1205 هـ]] انتقل إلى قرية القرينة سنة [[1222 هـ]] الواقعة شمال غرب [[مدينة الرياض]] وفيها نشأ، وأخذ العلم عن من أشهر مشايخه: [[عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب]]، و[[سليمان بن عبد الله آل الشيخ]] وغيرهما من علماء [[الدرعية]]،<ref>[http://www.alriyadh.com/834585 24 قاضياً تولوا القضاء بحريملاء فكانوا أنموذجاً أمثل للعدل والحكمة] صحيفة الرياض 12 مايو 2013. وصل لهذا المسار في 16 نوفمبر 2016</ref> استعمله الإمام [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود]] قاضيًا في بلدان [[المحمل (السعودية)|إقليم المحمل]]، وفي بعض الأوقات كان يرسله في نواحي دولته آنذاك [[الدولة السعودية الأولى]]، فأرسله مرة قاضيًا في [[عمان]]، ثم أرسله قاضيًا لجهة اليمن. ثم في ولاية [[الإمام تركي]] لما أقام [[الدولة السعودية الثانية]] أرسل إليه وأقامه عنده، ثم جعله قاضيًا في ناحية المحمل، ثم لما ولي [[عبد الله بن ثنيان]] إمارة نجد أقام عنده، وصار أحد مستشارية وخاصته. لما استتدب الأمر للإمام فيصل، وذهب الشقاق الذي حدث بين أمراء نجد، أكرمه وأرسله قاضيًا على الأحساء في وقت الموسم، فمرض بحمى ولم يزل محمومًا حتى توفي. أخذ عنه العلم جماعة من أهل نواحي نجد وأهل المحمل، منهم: عبد الرحمن بن عدوان، وعبد الرحمن بن عزاز، وعبد العزيز بن يحيى وغيرهم، وله أجوبة في العقيدة والفقة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-3055/page-7748#page-7749 الدرر السنية في الأجوبة النجدية] المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 16 نوفمبر 2016</ref>
فلما شبّ انتقل هو وأبناء عمه الى القرينة فأنشأها وذلك عام [[1222 هـ]] وفيها نشأ ،و اللتي تقع شمال غرب [[مدينة الرياض]] ، ذكر ابن بشر في كتابة «فلما كان على رأس المئتين بعد الالف هجرية ظهر أولاد سند المذكورين في قرية دقلة المعروفة ، فغرسوها واحكموا بنائها ، وكان ماؤها يفور في سنين الجدب فلما نشأ الشيخ وكبر وكان له فطنة ومعرفة منذ صغره أشار على بني عمه بغرس قرية القرينة المعروفة عن بلد حريملاء فظهر فيها هو وعمة سلطان وبنوه وبنو أعمامه علي وزومان و اخوتة زامل وعبدالعزيز وحمد وذلك في سنة اثنين وعشرين ومائتين والألف، فغرسوها وأحكموا سورها ونزلها الشيخ ونزلوها معه»<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف1= عثمان بن عبدالله بن بشر |العنوان= عنوان المجد في تاريخ نجد الجزء الثاني |الإصدار= الرابعة |الصفحة= 288 |سنة= 1403 هـ |الناشر= دارة الملك عبدالعزيز |مكان= الرياض }}</ref> .
 
ثم رحل الى [[الدرعية]] و [[منطقة الوشم|الوشم]] وغيرها ، لطلب العلم فقرأ على علماء [[نجد]] .
=== شيوخة ===
وكان من اشهرهم :
* عبدالعزيز الحصين قاضي الوشم
* [[سليمان بن عبد الله آل الشيخ|سليمان بن عبدالله آل الشيخ]]
* عبدالعزيز بن حمد بن معمر
* عبدالعزيز بن حمد بن ابراهيم
* [[عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب|عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب]]
* حسين بن محمد بن عبدالوهاب
 
وغيرهم من علماء [[الدرعية]] و [[منطقة الوشم|الوشم]] وغيرها <ref>[http://www.alriyadh.com/834585 24 قاضياً تولوا القضاء بحريملاء فكانوا أنموذجاً أمثل للعدل والحكمة] صحيفة الرياض 12 مايو 2013. وصل لهذا المسار في 16 نوفمبر 2016</ref> <ref>{{مرجع كتاب |المؤلف1= محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان القاضي |العنوان= روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين الجزء الثاني |الإصدار= الأولى |الصفحة= 186 |سنة= 1400 هـ |الناشر= (د.ن) }}</ref> .
ولد ابن مقرن في قرية دقلة سنة [[1205 هـ]] انتقل إلى قرية القرينة سنة [[1222 هـ]] الواقعة شمال غرب [[مدينة الرياض]] وفيها نشأ، وأخذ العلم عن من أشهر مشايخه: [[عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب]]، و[[سليمان بن عبد الله آل الشيخ]] وغيرهما من علماء [[الدرعية]]،<ref>[http://www.alriyadh.com/834585 24 قاضياً تولوا القضاء بحريملاء فكانوا أنموذجاً أمثل للعدل والحكمة] صحيفة الرياض 12 مايو 2013. وصل لهذا المسار في 16 نوفمبر 2016</ref> استعمله الإمام [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود]] قاضيًا في بلدان [[المحمل (السعودية)|إقليم المحمل]]، وفي بعض الأوقات كان يرسله في نواحي دولته آنذاك [[الدولة السعودية الأولى]]، فأرسله مرة قاضيًا في [[عمان]]، ثم أرسله قاضيًا لجهة اليمن. ثم في ولاية [[الإمام تركي]] لما أقام [[الدولة السعودية الثانية]] أرسل إليه وأقامه عنده، ثم جعله قاضيًا في ناحية المحمل، ثم لما ولي [[عبد الله بن ثنيان]] إمارة نجد أقام عنده، وصار أحد مستشارية وخاصته. لما استتدب الأمر للإمام فيصل، وذهب الشقاق الذي حدث بين أمراء نجد، أكرمه وأرسله قاضيًا على الأحساء في وقت الموسم، فمرض بحمى ولم يزل محمومًا حتى توفي. أخذ عنه العلم جماعة من أهل نواحي نجد وأهل المحمل، منهم: عبد الرحمن بن عدوان، وعبد الرحمن بن عزاز، وعبد العزيز بن يحيى وغيرهم، وله أجوبة في العقيدة والفقة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-3055/page-7748#page-7749 الدرر السنية في الأجوبة النجدية] المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 16 نوفمبر 2016</ref>
 
==وفاته==