فيت كونغ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 17:
وضمنت حكومة فيتنام الجنوبية غير المستقرة والفاسدة وغير الشعبية نجاحات عسكرية مُعتبرة لجبهة " فيت كونج " وللفتناميين الشماليين. وإنما كان التدخل الأميركي المباشر هو وحده الذي كان يمكن أن يمنع " فيت كونج " من إحراز نصر حتمي.<ref name="دروس حرب فيتنام المفقودة">[http://alwatan.com/graphics/2008/05may/10.5/dailyhtml/opinion.html دروس حرب فيتنام المفقودة] الوطن، تاريخ الولوج 02/11/2009</ref>
 
وجاء مبرر التدخل في الثاني من أغسطس عام [[1964]]. وفي الرواية الأميركية الرسمية، هاجمت القوارب الفيتنامية الشمالية مدمرةً أميركية، كانت تقوم بمراقبة راديوية-إليكترونية في خليج تونكين. وهذه الحادثة تكررت في ليلة الرابع من أغسطس. وفي اليوم التالي وجهت طائرات منطلقة من على حاملة طائرات أميركية أول ضربتين لأهداف فيتنامية شمالية. وفي نفس اليوم، أي في الخامس من أغسطس، تبنى الكونجرسالكونغرس الأميركي قرارا سُمى ب[[قرار تونكين]] ، والذي سمح للرئيس باستخدام القوة المسلحة في جنوب شرقي آسيا.
 
ولم يهرع الرئيس [[ليندون جونسون]] للتدخل - فتصعيد الحرب كان يمكن أن يلحق ضررا بصورته في انتخابات عام 1964. وكان خصمه [[باري جولدووتر]] صقرا. وفي الوقت نفسه، استمرت جبهة فيت كونج في هجومها وأستولت على مزيد ومزيد من الأرض. وفي هذا الوقت، كانت فيتنام الشمالية تدعم بالفعل رجال حرب العصابات بجنود نظاميين.