عقدة أوديب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 85.154.6.145 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 105.200.64.142
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 18163837 من Mr.Ibrahembot
سطر 3:
 
== خلفية تاريخية ==
اسم أوديب باللغة اليونانية يعني (صاحب الأقدام المتورمة)! وملخص هذه الأسطورة أن العراف قال لملك طيبة آنذاك بأنه سيقُتل بيد ابنه، وفي ذلك الوقت كانت زوجته (جوكاست) حاملاً، فلما ولدت أوديب أمر [[السلطانالملك]] بان تدق مسامير في أقدام الوليد ويرمى فوق [[الجبل]] ولهذا السبب جاء اسمه أوديب. وهكذا دقت المسامير ورمي فوق [[الجبل]] فوجد [[الرعاة]] ذلك [[الطفل]] على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك (كورنثيا) الذي تولى تربيته كما يُربى الأمراء، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده، وقال له أن هناك خطر ينتظرك وستقتل أباك وتتزوج أمك ولم يأبه أوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبة موطنه الأصلي، وفي الطريق صادف رجلاً تشاجر معه واشتدت المشاجرة حتى قتله، ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه. ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان (السفينكس) ذلك [[الحيوان]] الذي له [[رأس]] [[امرأة]] وجسم [[أسد]] وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم أشد العذاب. وإن الآلهة أرسلت (السفينكس) إلى طيبة ليسأل الناس ألغازاً ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله. دفع هذا الوضع (كربون) خليفة الملك (لايوس) أن يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتها التي يسببها لها هذا المخلوق الشرير سيتولى العرش ويتزوج أرملة الملك (لييوس) الملكة الجميلة (جوكاستا)، وعندما دخل أوديب المدينة قابله (السفينكس) وألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن (ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحاً، وعلى اثنين ظهراً، وعلى ثلاثة مساءً؟) أجاب أوديب على هذا السؤال وذلك بقوله إنه الإنسان، أي عندما يكون طفلاً يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة. هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر، وأخرى تقول إن أوديب قتله. ونتيجة لذلك صار ملكاً على طيبة وتزوج الملكة دون أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها طفلة واحدة، عندها جاء العراف وأبلغه بالحقيقة المرة، فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها، أما أوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة مع ابنتهِ التي ولدتْها أمُهُ وهامَ ليعيشَ بقيةَ حياتهِ في البؤس.
.<ref>[http://www.psyartjournal.com/article/show/armstrong-oedipus_as_evidence_the_theatrical_backg Oedipus as Evidence: The Theatrical Background to Freud's Oedipus Complex] by Richard Armstrong، 1999</ref>