الموفق بالله: الفرق بين النسختين

في الوقت الذي قتل فيه الخليفة [[المهتدي بالله|المهتدي]] من قبل الأتراك بويع الخليفة [[المعتمد على الله]] عام 256 هجرية256هـ ولكنه على حدكما قولأشار [[المسعودي]] أهمل أمور رعيته وتشاغل بلهوه ولذاته حتى أشفى الملكملكه على الذهاب.الذهاب، في هذه الأثناء كان الموفق في [[مكة المكرمة]] وعلى الفور سارع بالرحيل إلى سامراء إثر إندلاع ثورة الزنج، حيث تمكن مع القائد التركي [[موسى بن بغا]] من فرض الوصاية على الخليفة المعتمد، وتولى بذلك الموفق السيطرة على الحكم فعلياً مع بقاء المعتمد خليفةً شكلياً{{sfn|Kennedy|1993|p=801}}{{sfn|Kennedy|2001|p=149}}، بدأ الموفق بالتغلب على أمر أخيه المعتمد، لأنه كان يرى نفسه الأحق منه بالخلافة كما زاد من حقده تولية المعتمد ولاية العهد لإبنه جعفر المفوض وتقديمه له على أخيه الموفق<ref>الفخري في الآداب السلطانية، ابن الطقطقي، ص 77</ref>، فاستولى الموفق تدريجياً على شؤون الحكم، فأصبح والمعتمد كالشريكين في الخلافة؛ فللمعتمد الخطبة والسكة والتسمي بإمرة المؤمنين وأصبح كالمحجور عليه لا أمر ينفذ له ولا نهي.، أما الموفق فله الأمر والنهي وقيادة الجيوش وقتال الأعداء والمرابطة في الثغور<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/التنبيه%20والإشراف%20**/ذكر%20خلافة%20المعتمد%20/i80&d62341&c&p1#s14 ذكر خلافة المعتمد، كتاب التنبيه والإشراف،المسعودي]</ref>. وفي نهاية المطاف قام الموفق بسجن الخليفة المعتمد لأنه اتهمه بالخيانة وأنه يواطئ إبن طولون عليه.