مفصليات الأرجل: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة |
|||
سطر 60:
== دراسة أصل الكلمة ==
'''مفصليات الأرجل''' {{اسم علمي|Arthropod}} من [[اليونانية]] ('''ἄρθρον''' - árthron) = "مفصل" + ('''πούς''' - pous) = "قدم".<ref name=OnlineEtDict>{{
== الوصف ==
سطر 92:
يحتوى الهيكل الأصلي للزوائد المفصلية على فرع علوي يعمل [[خيشوم|كخيشوم]] وفرع سفلي يستخدم في المشي، وفي بعض القطاعات في جميع المفصليات المعروفة تم تعديل الزوائد لتناسب الوظيفة على سبيل المثال لتكون [[الخياشيم]]، وأجزاء الفم، و[[قرون استشعار|جهاز الإستشعار]] لجمع المعلومات.<ref name="WonderfulLifeP102To106" /> أو [[مخالب]] لإمتصاص الغذاء والدفاع عن حياتها،<ref>{{citation |author1=Shubin, N. |author2=Tabin, C. |author3=Carroll, S. |last-author-amp=yes |chapter=Fossils, Genes and the Evolution of Animal Limbs |title=Shaking the Tree: Readings from Nature in the History of Life |editor=Gee, H. |publisher=[[University of Chicago Press]] |year=2000 |isbn=0-226-28497-2 |page=110 |url=https://books.google.com/?id=M6yF0pU4eCsC&pg=PA110&dq=arthropod+diversity}}</ref> تشبه المفصليات إلى حد كبير "سكاكين الجيش السويسري" حيث أنها مجهزة بمجموعة فريدة من الأدوات المتخصصة،<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" /> وفي كثير من المفصليات اختفت الزوائد من بعض المناطق في الجسم، وهذا الأمر شائع للغاية مع الزوائد في منطقة البطن واالتي غالباً ماتختفي أو يتم تعديلها بدرجة كبيرة.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518"/>
{{
يعتبر البروز الأكثر أهمية في جسد المفصليات هو الرأس حيث أنه على أساس الرأس يتم تقسيم المفصليات إلى أربعة فصائل كبرى، تشتمل هذه الفصائل على [[كلابيات القرون]] (مثل [[العقارب]] و[[العنكبوتيات]])، و[[القشريات]] (مثل [[الجمبري]] و[[جراد البحر]] و[[سرطان البحر]] وغيرها)، والمفصليات التي تتنفس عبر [[قنوات الجسد]] (مثل [[الحشرات]] وغيرها)، و[[ثلاثية الفصوص|ثلاثية الفصوص المنقرضة]]- لها رؤوس تكونت من تركيبة مختلفة من الأجزاء ولها زوائد مفقودة أو متخصصة بطريقة ما،<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" /> وذلك بالإضافة إلى بعض المفصليات المنقرضة مثل الماريلا والتي لا تنتمي إلى أيٍ من هذه الفصائل حيث تكونت رؤوسها من مجموعة مختلفة تماماً من الأجزاء أو القطاعات مع بعض الزوائد المتخصصة.<ref name="Whittington1971Marrella">{{citation |last=Whittington |first=H. B. |title=Redescription of ''Marrella splendens'' (Trilobitoidea) from the Burgess Shale, Middle Cambrian, British Columbia |journal=[[Geological Survey of Canada Bulletin]] |volume=209 |pages=1–24 |year=1971}} Summarised in [[#refGould|Gould (1990)]], pp. 107–121.</ref> ويبدو أن العمل على هذه المراحل التطورية والذي حدثت بواسطته جميع هذه التركيبات المختلفة من التغيرات كان عملاً صعباً للغاية حتى تمت تسميته "مشكلة رأس المفصليات"،<ref>{{citation| author=Budd, G. E. |date=16 May 2002 |title=A palaeontological solution to the arthropod head problem| journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=417 |issue=6886 |pages=271–275 |url=http://www.nature.com/nature/journal/v417/n6886/full/417271a.html |doi=10.1038/417271a |pmid=12015599}}</ref> وفي عام [[1960]]م تمني ر.سنودجراس أنه لن يتم حل هذه المشكلة، لأن محاولة العمل على حلها كان مرحاً للغاية.{{refn|"It would be too bad if the question of head segmentation ever should be finally settled; it has been for so long such fertile ground for theorizing that arthropodists would miss it as a field for mental exercise."<ref>{{citation |author=Snodgrass, R. E. |year=1960 |title=Facts and theories concerning the insect head |journal=Smithsonian Miscellaneous Collections |volume=142 |pages=1–61}}</ref>|group=Note}}
{{
=== الهيكل الخارجي ===
[[File:Arthropod cuticle based upon Xvazquez edited to include english legend.PNG|thumb|شرح للهيكل الخارجي للمفصليات.]]
سطر 101:
يتكون الهيكل الخارجي لمعظم القشريات البحرية من [[المعادن]] و[[كربونات الكالسيوم]] المستخرجة من المياه. وقد طورت بعض [[القشريات]] وسيلة لتخزين المعادن وذلك لأنها على اليابسة لا تستطيع الإعتماد على إمدادات ثابتة من كربونات الكالسيوم المذاب.<ref>{{citation |author1=Lowenstam, H. A. |author2=Weiner, S. |lastauthoramp=yes |title=On biomineralization |publisher=Oxford University Press |year=1989 |isbn=0-19-504977-2 |page=111 |url=https://books.google.com/?id=JbAgy0AAopsC&dq=arthropod+biomineralization}}</ref> تؤثر المعادن بشكل عام على الجلدة الخارجية والجزء الخارجي من الجلدة الباطنية،<ref name="Mechanical Design in Organisms" /> وهناك فرضيتان تم طرحهم مؤخراً حول تطور التركيب المعدني للمفصليات وبعض الحيوانات الأخرى وهو أنه يوفر دفاع أكثر صرامة،<ref name="Dzik2007">{{The Rise and Fall of the Ediacaran Biota|Dzik, J|The Verdun Syndrome: simultaneous origin of protective armour and infaunal shelters at the Precambrian–Cambrian transition|405|414|30|http://www.paleo.pan.pl/people/Dzik/Publications/Verdun.pdf}}</ref> وهذا يسمح للحيوانات بأن تنمو أقوى وأكبر من خلال توفير هياكل خارجية أكثر صلابة.<ref name="Cohen2005">{{Citation
| author=Cohen, B. L. |year=2005 |title=Not armour, but biomechanics, ecological opportunity and increased fecundity as keys to the origin and expansion of the mineralized benthic metazoan fauna |journal=[[Biological Journal of the Linnean Society]] |volume=85 |issue=4 |pages=483–490 |url=http://eprints.gla.ac.uk/2933/01/Cohen_2933.pdf |format=PDF |doi=10.1111/j.1095-8312.2005.00507.x}}</ref> وفي كلتا الحالتين مركب الهيكل المعدني العضوي الخارجي أرخص كثيراً من بناء هيكل عضوي آخر (غير معدني) يماثله في الصلابة.<ref name="Cohen2005" /><ref name="Bengtson2004">{{citation |contribution=Early skeletal fossils |author = Bengtson, S. |editor1=Lipps, J. H. |editor2=Waggoner, B. M. |title=Neoproterozoic–Cambrian Biological Revolutions |year = 2004 |journal = Paleontological Society Papers |volume = 10 |pages = 67–78 |url = http://www.cosmonova.org/download/18.4e32c81078a8d9249800021554/Bengtson2004ESF.pdf |format=PDF}}</ref>
ربما تمتلك البشرة [[شعيرات]] تنمو من خلايا خاصة في البشرة، وهذه الشعيرات تختلف حسب الشكل والوظيفة حيث أنها على سبيل المثال تستخدم أحياناً كجهاز إستشعار لتيارات الهواء أو الماء، أو التواصل مع الأشياء، وتستخدم المفصليات المائية شعيرات تشبه الريشة لزيادة سطح الجسم الذي يسبح في الماء، ولتصفية جزيئات الطعام من الماء، بينما تستخدم الحشرات المائية والتي تعتمد على تنفس الهواء الجوي معاطف سميكة من الشعيرات لحبس الهواء مما يزيد من الوقت الذي تقضيه تحت الماء، بينما تعمل الشعيرات الصلبة والسميكة بمثابة وسيلة دفاعية.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" />
سطر 125:
تمتلك المفصليات تشكيلة واسعة من أنظمة التنفس، حيث أن الأنواع الصغيرة منها لا تمتلك جهازاً تنفسياً في كثير من الأحيان لأن النسبة المرتفعة بين مساحة السطح والحجم تتيح الإنتشار البسيط للهواء خلال سطح الجسم ليزوده بما يكفي من [[الأكسجين]]، تمتلك [[القشريات]] عادةً [[خياشيم]] والتي تعد زوائد معدلة، وتمتلك بعض [[العناكب]] [[رئة|رئتين]].<ref name="Garwood" /> توصل [[القصبة الهوائية]] والنظم المتفرعة من الأنيببات المتفرعة والتي تمتد عبر فتحات جدران الجسم الأكسجين مباشرةً إلى الخلايا الفردية في العديد من [[الحشرات]]، و[[كثيرات الأرجل]]، و[[العناكب]].<ref>[[#refRuppert|Ruppert, Fox & Barnes (2004)]], pp. 530, 733</ref>
تمتلك المفصليات الحية زوج من [[أحبال عصبية|الأحبال العصبية]] الرئيسية على طول أجسامهم تحت [[القناة الهضمية]]، وتشكل الأحبال في كل قطعة زوج من العقد العصبية والتي يخرج منها [[عصب حركي]] و[[عصب حسي]] لتمر في أجزاء أخرى لهذه القطعة، على الرغم من أن أزواج العقد العصبية في كل قطعة تبدو ملتحمة فإنها ترتبط ببعضها البعض بواسطة حزم كبيرة نسبيا من الأعصاب وهذا ما يعطي الجهاز العصبي للمفصليات خاصية أنه يشبه مظهر السلم.
السطر 135 ⟵ 134:
==== البصر ====
{{مفصلة|عين مفصليات الأرجل}}
[[File:Ocelli and compound eye of Orange Caterpillar Parasite Wasp.jpg|thumb|العيون الصغيرة والمركبة لدبور طفيلية كاتربيلر البرتقالي
تعمل البشرة القاسية لمفصليات الأرجل على حجب أي معلومات عن العالم الخارجي، إلا أنه يتم إختراقها بواسطة العديد من الأجهزة مثل [[قرون الاستشعار|أجهزة الإستشعار]] أو الإتصالات بين أجهزة الإستشعار و[[الجهاز العصبي]]، في الواقع عدلت المفصليات بشرتها إلى صفائف معقدة من أجهزة الإستشعار، وتستجيب أجهزة الإستشعار للمس والتي تكون معظمها من الشعيرات للمثيرات بمختلف مستويات القوة بدايةً من الإتصال القوي إلى تيار الهواء الضعيف، كما توفر أجهزة الإستشعار الكيميائية نسبة متساوية من الطعم و[[الرائحة]]، وتكون بواسطة الشعيرات الصغيرة أيضاً أحياناً، وغالباً ما تكون أجهزة الإستشعار للضغط موجودة في صورة غشاء والذي يؤدي وظيفة [[طبلة الأذن]] ولكنه يرتبط مباشرةً بالأعصاب بدلاً من إرتباطه [[عظيمات السمع|بعظيمات السمع]]، كما أنه عادةً ما تشمل أجهزة الإستشعار في [[سداسيات الأرجل]] حزم الإستشعار لرصد [[الرطوبة]]، و[[درجة الحرارة]].<ref name="RuppertFoxBarnes2004P532To537">[[#refRuppert|Ruppert, Fox & Barnes (2004)]], pp. 532–537</ref>
السطر 151 ⟵ 150:
==== الشم ====
يشير الشم في الحشرات إلى وظيفة [[المستقبلات الكيميائية]] التي تساعد [[الحشرات]] في الكشف وتحديد المركبات الطيارة وهذا يساعد الحشرات في البحث عن المؤن، وتجنب الحيوانات المفترسة، وإيجاد شركاء للتزاوج عبر الفيرمونات، وإيجاد المكان المناسب لوضع البيض.<ref name=":0">{{Cite journal|
== التكاثر والنمو ==
السطر 162 ⟵ 161:
}}</ref> كما تلجأ المفصليات المائية إلى التكاثر بواسطة [[إخصاب خارجي|الإخصاب الخارجي]] ومن هذه المفصليات [[الضفادع]] أو تلجأ إلى الإخصاب الداخلي حيث تبقى [[البويضات]] داخل جسد الأنثى بينما يجب أن تدرج [[الحيوانات المنوية]] بطريقة ما، وحتى الآن فإن جميع المفصليات الأرضية المعروفة تلجأ إلى الإخصاب الداخلي والأوبليون، و[[الديدان]]، وتستخدم بعض [[القشريات]] الزوائد المعدلة مثل الأرجل التناسلية أو القضبان لنقل الحيوانات المنوية مباشرةً إلى الأنثى، ومع ذلك فإن معظم ذكور المفصليات الأرضية تنتج أمهات المني، وحزم الحيوانات المنوية المضادة للماء التي تأخذها الأنثى داخل الجسد، بينما تعتمد القليل من الأنواع على الإناث لإيجاد أمهات المني التي تم إيداعها في الأرض ولكن في معظم الحالات لا تضع الذكور الحيوانات المنوية إلا عند التأكد أن عملية التكاثر مع الأنثى ستنجح.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P537To539">[[#refRuppert|Ruppert, Fox & Barnes (2004)]], pp. 537–539</ref>
[[File:Shrimp nauplius.jpg|250px|thumb|يرقة روبيان بينيد]]
تضع معظم المفصليات بيضاً بينما تختلف [[العقارب]] عنها قليلاً<ref name="RuppertFoxBarnes2004P537To539" /> وتتلقى صغارها فترة رعاية طويلة من الأم.<ref>{{citation |author=Lourenço, W. R. |contribution=Reproduction in scorpions, with special reference to parthenogenesis |title=European Arachnology 2000 |editor1=Toft, S. |editor2=Scharff, N. |pages=71–85 |publisher=[[Aarhus University Press]] |year=2002 |isbn=87-7934-001-6 |url=http://www.european-arachnology.org/proceedings/19th/Lourenco.PDF |format=PDF}}</ref> تتميز المفصليات المولودة حديثاً بأشكال مختلفة بينما تغطي [[الحشرات]] وحدها نطاق واسع من التناقضات، حيث تتشابه بعض المفصليات التي فقست حديثاً مع البالغين ولكن بحجم أصغر، وفي بعض الحالات مثل [[السمك الفضي]] لا يتغذى الصغار ويكونون عديمي الجدوى حتى حدوث الإنسلاخ الأول لهم، وتفقس بعض الصغار في صورة [[يرقات]] ليس لديها أطراف مجزأة أو قشرة متصلبة، ثم تتحول إلى مرحلة البلوغ حين تدخل إلى مرحلة غير نشطة تنقسم خلالها الخلايا وتتكسر [[الأنسجة]] ثم يعاد إستخدامها لبناء الجسد البالغ.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P537To539" /><ref>{{citation |author1=Truman, J.W. |author2=Riddiford, L.M |lastauthoramp=yes |title=The origins of insect metamorphosis |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=401 |issue=6752 |pages=447–452 |date=September 1999 |url=http://www.insecta.ufv.br/Entomologia/ent/disciplina/ban%20160/AULAT/aula8/truman.pdf |format=PDF |doi=10.1038/46737 |pmid=10519548}}</ref><ref>{{citation |title=Diversity and Adaptations of the Aquatic Insects |author=Smith, G. |url=http://faculty.ncf.edu/mccord/pdf/AquaticInsectGeoffSmith.pdf |format=PDF |accessdate=September 28, 2008 |publisher=[[New College of Florida]]| archiveurl= https://web.archive.org/web/20081003122816/http://faculty.ncf.edu/mccord/pdf/AquaticInsectGeoffSmith.pdf| archivedate= 3 October 2008 <!-- DASHBot -->| deadurl= no}}</ref
== التطور ==
السطر 177 ⟵ 176:
|author1=Zhang, X.-G. |author2=Siveter, D. J. |author3=Waloszek, D. |author4=Maas, A. |last-author-amp=yes |title=An epipodite-bearing crown-group crustacean from the Lower Cambrian |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |date=October 2007 |volume=449 |issue=7162 |pages=595–598 |doi=10.1038/nature06138 |pmid=17914395}}</ref> كما ظلت القشريات حيوانات مائية بالكامل طوال هذه العصور وربما يعود السبب في ذلك إلى انها لم تطور نظام إخراجي يتخلص من الماء بعد.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P529To530" />
[[File:Acanthochirana cordata 89354.jpg|thumb|حفرية كائن مفصلي (أكانثوكيرانا كرداتا)]]
توفر حفريات المفصليات أقرب الحفريات المعروفة من الحياة البرية منذ حوالي 419 مليون عام في أواخر العصر السيلوري،<ref name="Garwood">{{cite journal |
أقدم حيوان عنكبوتي معروف هو تريجنوتاربيد باليوتربس جيرامي ويعود تاريخه إلى حوالي 420 مليون عام في الفترة السلورية.<ref>{{citation|author=Dunlop, J. A. |title=A trigonotarbid arachnid from the Upper Silurian of Shropshire |journal=[[Palaeontology (journal)|Palaeontology]] |volume=39 |issue=3 |pages=605–614 |date=September 1996 |url=http://palaeontology.palass-pubs.org/pdf/Vol%2039/Pages%20605-614.pdf |format=PDF |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20081216214632/http://palaeontology.palass-pubs.org/pdf/Vol%2039/Pages%20605-614.pdf |archivedate=2008-12-16 |df= }}</ref>{{refn|The fossil was originally named ''Eotarbus'' but was renamed when it was realized that a [[Carboniferous]] arachnid had already been named ''[[Eotarbus]]''.<ref>{{citation |author=Dunlop, J. A. |title=A replacement name for the trigonotarbid arachnid ''Eotarbus'' Dunlop |journal=[[Palaeontology (journal)|Palaeontology]] |volume=42 |issue=1 |page=191 |doi=10.1111/1475-4983.00068}}</ref>|group=Note}} وأتيركوبس فيمرينجس منذ حوالي 386 مليون عام من العصر الديفوني والتي تلد أبكر أنواع [[الحشرات]] المنتجة [[الحرير|للحرير]] ولكنها تفتقر إلى وسائل صنع المغازل مما لا يجعل منها عناكب حقيقية.
أقدم حفريات [[الحشرات]] التي تم التعرف عليها هي هيرستي ريانيوجناثا الديفونية ويعود تاريخها قبل 396 -407 مليون عام ولكن [[الفك السفلي]] لها لا يوجد إلا في نوع واحد من الحشرات المجنحة مما يشير إلى أن الحشرات الأولى نشأت في بدايات العصر السليوري.<ref name="EngelGrim2004">{{citation |author=[[Michael S. Engel|Engel, M. S.]] |author2=Grimaldi, D. A. |date=February 2004 |title=New light shed on the oldest insect |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=427 |issue=6975 |pages=627–630 |doi=10.1038/nature02291 |pmid=14961119}}</ref> ويشمل مظعون الكريك الذي يعود إلى أواخر [[العصر الكربوني]] منذ حوالي 300 مليون عام 200 فصيلة مختلفة والتي كان بعضها عملاقاً إستناداً إلى المقاييس الحديثة، مما يشير إلى أن الحشرات قد احتلت المحراب الإيكولوجي الحديث الرئيسي كما تفعل الحيوانات العاشبة، ثم ظهر [[النمل الأبيض]] والنمل الإجتماعي في بدايات [[العصر الطباشيري]] المبكر، وقد تم العثور على النحل الإجتماعي المتقدم في صخور العصر الطباشيري المتأخر، ولكنه لم يتوفر بكثرة حتى حقب الحياة المتوسطة الحديثة.<ref>{{citation |author1=Labandeira, C. |author2=Eble, G. J. |lastauthoramp=yes |contribution=The Fossil Record of Insect Diversity and Disparity |title=Gondwana Alive: Biodiversity and the Evolving Biosphere |editor=Anderson, J. |editor2=Thackeray, F. |editor3=van Wyk, B. |editor4=de Wit, M. |publisher=[[Witwatersrand University Press]] |year=2000 |url=http://www.santafe.edu/research/publications/workingpapers/00-08-044.pdf |format=PDF}}</ref>
السطر 212 ⟵ 211:
وقد تم تقديم رأي مخالف في عام [[2003]]م عندما جادل جان بيروجستروم وشيان جواي هوي أنه إذا كانت المفصليات مجموعة شقيقة لأيٍ من أنواع أنومالوكاريد، أكلت الأنواع الأولى من المفصليات الطين بهدف إستخراج العناصر الغذائية منه، كما امتلكت أعداد مختلفة من الشرائح بالإضافة إلى زوائد غير متخصصة والتي عملت [[خياشيم|كخياشيم]] أو سيقان على حد سواء، وكانت أنومالوكاريد بحسب معايير ذلك الوقت هي الحيوانات المفترسة الضخمة والمتطورة مع أفواه متخصصة وزوائد بشعة، وأعداد ثابتة من الشرائح بعضها متخصص، و[[زعانف]] في الذيل، و[[خياشيم]] والتي كانت مختلفة جداً عن خياشيم المفصليات، ويوحي هذا الإستنتاج أن بارابيتويا التي لديها سيقان وفم مدبب في الخلف مثل أقدم المفصليات المعروفة هو أكثر قرباً من المفصليات عن الأنومالوكاريد،<ref>{{citation |author1=Bergström, J. |author2=Hou, X.-G. |lastauthoramp=yes |title=Arthropod origins |journal=[[Bulletin of Geosciences]] |volume=78 |issue=4 |pages=323–334 |year=2003 |url=http://www.geology.cz/bulletin/contents/2003/vol79no4/323_bergstrom.pdf |format=PDF}}</ref> وفي عام [[2006]]م اقترحوا أن المفصليات كانت أكثر إرتباطاً [[بطيء الخطو|بدببة الماء]] وعديدات الأرجل أكثر من الأنومالوكاريد.<ref>{{citation |author1=Hou, X.-G. |author2=Bergström, J. |author3=Jie, Y. |last-author-amp=yes |title=Distinguishing anomalocaridids from arthropods and priapulids |journal=[[Geological Journal]] |volume=41 |issue=3–4 |pages=259–269 |year=2006 |doi=10.1002/gj.1050}}</ref>
{{
<div style="float:left; width:auto; border:solid 1px silver; padding:2px; margin:2px; font-size:80%;">
<div style="width:auto; border:solid 1px silver; padding:5px">
السطر 254 ⟵ 253:
إذا كانت فرضية الإنسلاخيات صحيحة، وثم فإن تقسيم المفصليات والحلقيات إما تطور موروث منذ القدم، وبعد ذلك فقد هذا التطور في العديد من السلالات الأخرى، مثل الأعضاء الغير مفصلية للإنسلاخيات.<ref>{{citation |author1=Schmidt-Rhaesa, A. |author2=Bartolomaeus, T. |author3=Lemburg, C. |author4=Ehlers, U. |author5=Garey, J. R. |last-author-amp=yes |title=The position of the Arthropoda in the phylogenetic system |journal=[[Journal of Morphology]] |volume=238 |issue=3 |date=January 1999 |doi=10.1002/(SICI)1097-4687(199812)238:3<263::AID-JMOR1>3.0.CO;2-L |pages=263–285}}</ref><ref name="TelfordBourlatEtAl2008EvolutionOfEcdysozoa">{{citation |author1=Telford, M. J. |author2=Bourlat, S. J. |author3=Economou, A. |author4=Papillon, D. |author5=Rota-Stabelli, O. |last-author-amp=yes |title=The evolution of the Ecdysozoa |journal=[[Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences]] |date=January 2008 |volume=363 |pages=1529–1537 |doi=10.1098/rstb.2007.2243 |url=http://journals.royalsociety.org/content/rh11255r948k040r/ |pmid=18192181 |issue=1496 |pmc=2614232}}</ref>
{{
[[File:Hexapoda phylogenetic tree.png|thumb|شجرة العائلة الوراثية لسداسيات الأرجل]]
السطر 300 ⟵ 299:
}}</div>
العلاقة بين الوراثة العرقية للمفصليات في عام [[2010]];<ref name=Regi10/> التقسيمة التقليدية</div>
{{
ومن مواضع النزاع أيضاً تصنيف ثلاثية الفصوص المنقرضة،<ref name="Jenner2006ChallengingReceivedWisdoms">{{citation |author=Jenner, R. A. |title=Challenging received wisdoms: Some contributions of the new microscopy to the new animal phylogeny |journal=[[Integrative and Comparative Biology]] |volume=46 |issue=2 |year=2006 |pages=93–103 |doi=10.1093/icb/icj014 |pmid=21672726}}</ref> وإحدى الفرضيات الحديثة بخصوص هذا الشأن هو أن القرون قد نشأت من نفس الزوج من الزوائد الذي تطور إلى هوائيات في أسلاف الحييات، وهذا من شأنه أن يصنف ثلاثيات الفصوص والتي تمتلك هوائيات أنها أقرب إلى الحييات من [[كلابيات القرون]].<ref>[http://www.palaeontologyonline.com/articles/2011/fossil-focus-chelicerata/ Fossil Focus: Chelicerata]</ref>
ولأن المدونة الدولية لعلوم تسمية الحيوان لا تضع أولويات فوق الأسرة، فإن العديد من المجموعات العليا يمكن الإشارة إليها بالكثير من الأسماء المختلفة.<ref name="Campbell">{{citation |url=http://www.peripatus.gen.nz/Taxa/Arthropoda/Index.html |authors=Campbell, Reece & Mitchell |title=Arthropoda |date=July 30, 2006}}</ref>
السطر 308 ⟵ 306:
== التفاعل مع البشر ==
[[File:Insect food stall.JPG|thumb|left|[[حشرات]] و[[عقارب]] للبيع في متجر غذائي في [[بانكوك]]]]
لطالما كانت [[القشريات]] مثل [[سرطان البحر]] و[[جراد البحر]] وسلطعون النهر و[[الروبيان]] لفترة طويلة جداً جزء من المأكولات البشرية،<ref>{{citation |author1=Wickins, J. F. |author2=Lee, D. O'C. |lastauthoramp=yes |title=Crustacean Farming: Ranching and Culture |edition=2nd |year=2002 |isbn=978-0-632-05464-0 |publisher=Blackwell |url=http://www.blackwellpublishing.com/book.asp?ref=9780632054640}}</ref> كما تستخدم الحشرات ويرقاتها كغذاء لا يقل أهميةً عن [[اللحوم]] وتؤكل نية أو مطبوخة في العديد من الثقافات بإستثناء معظم الثقافات الأوروبية والهندوسية والإسلامية،<ref>{{citation |url=http://www.uky.edu/Ag/Entomology/ythfacts/bugfood/bugfood2.htm |accessdate=October 3, 2008 |title=Bugfood II: Insects as Food!?! |publisher=University of Kentucky Department of Entomology| author=Bailey, S.}}</ref><ref>{{citation |url=http://www.uky.edu/Ag/Entomology/ythfacts/bugfood/yf813.htm |accessdate=October 3, 2008 |title=Bugfood III: Insect Snacks from Around the World |publisher=University of Kentucky Department of Entomology |author=Unger, L.| archiveurl= https://web.archive.org/web/20081010124417/http://www.uky.edu/Ag/Entomology/ythfacts/bugfood/yf813.htm| archivedate= 10 October 2008 <!-- DASHBot -->| deadurl= no}}</ref> كما تعد الرتيلاء المطهية غذاءً شهياً في كمبوديا،<ref>{{citation |last=Rigby |first=R. |date=September 21, 2002 |title=Tuck into a Tarantula |journal=[[Sunday Telegraph]] |url=http://www.rhymer.net/cutsE.htm |accessdate=August 24, 2009}}</ref><ref>{{citation |url=http://abc.net.au/news/indepth/featureitems/s664704.htm |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080603171942/http://www.abc.net.au/news/indepth/featureitems/s664704.htm| archivedate=June 3, 2008 |title=Spiderwomen serve up Cambodia's creepy caviar |date=September 2, 2002 |publisher=ABC News Online |accessdate=August 24, 2009}}</ref><ref>{{citation |author=Ray, N. |year=2002 |title=Lonely Planet Cambodia |publisher=Lonely Planet Publications |isbn=1-74059-111-9 |page=308}}</ref> وفي جنوب [[فنزويلا]] قام هنود بيارو بسلب [[العناكب]] وسيلة الدفاع الثانية لها (بعد الشعر الكثيف)، وربما يتناول الإنسان أيضاً المفصليات في الأطعمة الأخرى بدون قصد<ref>{{Citation |author=R. L. Taylor |year=1975 |title=Butterflies in My Stomach (or: Insects in Human Nutrition) |publisher=Woodbridge Press Publishing Company, [[Santa Barbara, California]]}}</ref> ولذلك فقد قامت أنظمة السلامة الغذائية بخفض نسبة [[التلوث]] المقبولة في الأطعمة والمواد المختلفة،<ref>{{citation|author=Weil, C. |title=Fierce Food |year=2006 |publisher=Plume |isbn=0-452-28700-6 |url=http://www.budgettravel.com/bt-dyn/content/article/2006/10/24/AR2006102400797.html |accessdate=October 3, 2008 }}{{
ومع ذلك فإن أكبر مساهمة من المفصليات لإمدادات الغذاء البشري هي عن طريق [[التلقيح]]، وقد أجريت دراسة عام [[2008]] وفحصت المائة محصول التي تزرعها منظمة الزراعة والغذاء من أجل تغذية الإنسان، وتقدر القيمة الإقتصادية لهذا التلقيح بحوالي 153 مليار يورو أو 9.5% من قيمة الإنتاج الزراعي العالمي المستخدم في غذاء الإنسان في عام [[2005]]م..<ref>{{citation |author1=Gallai, N. |author2=Salles, J.-M. |author3=Settele, J. |author4=Vaissière, B. E. |last-author-amp=yes |title=Economic valuation of the vulnerability of world agriculture confronted with pollinator decline |journal=[[Ecological Economics (journal)|Ecological Economics]] |volume=68 |pages=810 |date=August 2008 |doi=10.1016/j.ecolecon.2008.06.014 |issue=3}} Free summary at {{citation |last1=Gallai |first1=N. |last2=Salles |first2=J. |last3=Settele |first3=J. |last4=Vaissiere |first4=B. |title=Economic value of insect pollination worldwide estimated at 153 billion euros |url=http://www.eurekalert.org/pub_releases/2008-09/haog-evo091508.php |accessdate=October 3, 2008 |journal=[[Ecological Economics (journal)|Ecological Economics]] |volume=68 |pages=810 |year=2009 |doi=10.1016/j.ecolecon.2008.06.014 |issue=3}}</ref> وبالإضافة إلى [[التلقيح]] فإن [[النحل]] ينتج [[العسل]] والذي هو أساس الصناعة المتنامية سريعاً والتجارة الدولية.<ref>{{citation |title=Apiservices — International honey market — World honey production, imports & exports |url=http://www.beekeeping.com/databases/honey-market/world_honey.htm |accessdate=October 3, 2008}}</ref>
السطر 331 ⟵ 329:
العديد من انواع المفصليات خصوصاً الحشرات والعث إلى حد ما هي في الأصل [[الآفات الزراعية|آفات زراعية]] وتوجد في [[الغابات]]،<ref name="IPM">{{citation |title=Ecological Entomology |last1=Kogan |first1=M. |last2=Croft |first2=B. A. |last3=Sutherst |first3=R. F. |editor1-last= Huffaker |editor1-first=Carl B. |editor2-last=Gutierrez |editor2-first=A. P. |year=1999 |publisher=John Wiley & Sons |isbn=978-0-471-24483-7 |pages=681–736 |url=https://books.google.com/?id=aw5Iycas70cC&pg=PA681 |chapter=Applications of ecology for integrated pest management}}</ref><ref>{{citation |title=Insect and Mite Pests in Food : An Illustrated Key |work=Agriculture Handbook Number 655 |last=Gorham |first=J. Richard |year=1991 |publisher=[[United States Department of Agriculture]] |pages=1–767 |url=http://www.afpmb.org/pubs/tims/tg27/docs/Insect%20and%20Mite%20Pests%20in%20Food%20Gorham.pdf |accessdate=May 6, 2010 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20071025222603/http://www.afpmb.org/pubs/tims/tg27/docs/Insect%20and%20Mite%20Pests%20in%20Food%20Gorham.pdf |archivedate=October 25, 2007}}</ref> حيث أصبح سوس الفاروا هو أكبر مشكلة تواجه أصحاب المناحل حول العالم،<ref>{{citation |author1=Jong, D. D. |author2=Morse, R. A. |author3=Eickwort, G. C. |last-author-amp=yes |title=Mite Pests of Honey Bees |journal=[[Annual Review of Entomology]] |volume=27 |pages=229–252 |date=January 1982 |doi=10.1146/annurev.en.27.010182.001305}}</ref> وعندما حاول البشر تكثيف الجهود لمواجهة الحشرات بإستحدام [[المبيدات]] أدى ذلك إلى حدوث آثار طويلة الأجل على صحة الإنسان وعلى التنوع البيولوجي،<ref>{{Citation |title=Introduction to insect pest management |last1=Metcalf |first1=Robert Lee |last2=Luckmann |first2= William Henry|year=1994 |publisher=Wiley-IEEE |isbn=978-0-471-58957-0 |page=4 |url=https://books.google.com/?id=pW1dXL2EgnMC}}</ref> وقد أدى زيادة مقاومة المفصليات للمبيدات الحشرية إلى تطوير الإدارة المتكاملة لمكافحة الحشرات بإستخدام مجموعة واسعة من التدابير بما في ذلك [[المكافحة البيولوجية]]،<ref name="IPM"/> وقد يكون العث المفترس مفيدا في القضاء على بعض أنواع السوس.<ref name="Shultz2001ArachnidsInEncOfLifeSci">{{citation
| contribution=Chelicerata (Arachnids, Including Spiders, Mites and Scorpions) |author=Shultz, J. W. |title=Encyclopedia of Life Sciences |year=2001 |publisher= John Wiley & Sons, Ltd. |doi=10.1038/npg.els.0001605|isbn=0470016175 }}</ref><ref>{{citation |author=Osakabe, M. |title=Which predatory mite can control both a dominant mite pest, ''Tetranychus urticae'', and a latent mite pest, ''Eotetranychus asiaticus'', on strawberry? |journal=[[Experimental and Applied Acarology]] |year=2002| volume=26 |issue=3–4 |pages=219–230 |doi=10.1023/A:1021116121604}}</ref>
{{
== مراجع ==
السطر 340 ⟵ 338:
* [[كارح (قراد)]]
* [[بطيء الخطو]].
{{تصنيف كومنز|Arthropoda}}
{{مفصليات الأرجل}}
{{حيوانات}}
{{معرفات الأصنوفة}}
{{شريط بوابات|علم الحيوان|مفصليات|علم الأحياء التطوري}}▼
{{ضبط استنادي}}
▲{{شريط بوابات|علم الحيوان|مفصليات|علم الأحياء التطوري}}
[[تصنيف:أوليات الفم]]
| |||