أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
كان جيشه مكونا من خمس قبائل: الأودايا والشراردة سكان آزغار وأهل سوس سكان مراكش وشراكة وأولاد جامع وأهل فاس وجيش البخاري، وكان يكسيهم كل ستة أشهر وصلة كل شهرين بالإضافة لراتبهم الشهري.
 
وفي عصره استكشفت معادن نحاسية في سواحل طنجة وتطوان ومعدن حديدي بنواحي رباط الفتح واكتشف الكبيرت نواحي فاس لكنها لم تستغل. كما كان يصدر في عهده العلق المصطاد حيا من المروج وقشور الدباغ إلى أوروبا. وتزامنتزامن هذا الوقت مع ظهور [[السفن البخارية]] التي ستفتح عهدا جديدا في علاقات أوربا بالمغرب. واستطاع المولى عبد الرحمن، ذو السمعة التفتحية، إعطاء نفس جديد للعلاقات الخارجية بتواصله مع قناصل البلدان الممثلة في بلاده. الأمر سنح للمغرب الانتفاح على التجارة العالمية. فكانت البرتغال كانت أول من استفاد بتوقيع على معاهدة سنة 1823م، لحماية مضمونة لصياديهم في السواحل المغربية، وجددت بريطانيا سنة 1824م معاهدة 1801م وتممتها ببعض البنود الجديدة. وفي مايو 1825م نقل القنصل الفرنسي سوردو Sourdeau إلى السلطان نبأ تتويج [[شارل العاشر ملك فرنسا]]. كما سافر قنصل [[سردينيا]] إلى فاس ونقل إلى السلطان نص معاهدة تم المصادقة عليها في وقت سابق.
 
وفي شوال [[1240هـ]] تمردت قبائل الأعراب من ذوي منيع وأولاد نصير ودخيسة فتحرك السلكان وهزمهم واعتقل مئة من رؤسائهم. وفي سنة 1242هـ توجه المولى عبد الرحمن إلى الصويرة وأصلح خللها وأقام الحدود ورتب الأمور ثم رجع لمراكش، ثم نهض لزمور الشلح المتمردة وحكم بالسيف فيهم حتى كسر شوكتهم.
سطر 42:
 
=== اقتصاد ===
بسببفي عصره استكشفت معادن نحاسية في سواحل طنجة وتطوان ومعدن حديدي بنواحي رباط الفتح واكتشف الكبيرت نواحي فاس لكنها لم تستغل. كما كان يصدر في عهده العلق المصطاد حيا من المروج وقشور الدباغ والزيت والصوف إلى أوروبا. وبسبب الوضعية النقدية لمؤسسة المخزن المغربي، البسيطة في تلك الآونة ، نشطت عملية [[تهريب]] العملة المغربية إلى الخارج , التي كانت تتكون بالخصوص من القطع الفضية وقطع الفلوس النحاسية والقطع الذهبية، فدأب الأوربيين دأبوا على تهريب النقود الذهبية والفضية. وتفطن المخزن إلى هذه المسألة بعد استفحالها وبروز آثارها على اقتصاد البلاد فأمر المولى عبد الرحمان عامله على تطوان [[محمد أشعاش]] في 14 ربيع الأول 1256هـ / 16 مايو 1840م بأن يشدد المراقبة على العملة وأن يمنع خروجها إلى الخارج.
 
وإضافة إلى عملية التهريب هاته والتي كان لها الأثر الكبير على الاقتصاد المغربي والتي خلفت عجزا تجاريا ملحوظا، هناك ممارسة أخرى عرفها القرن 19م وهي عملية تزوير العملة . وإذا كانت هذه العملية ، كما تشير إلى ذلك الكتابات التاريخية قديمة فإنها ستستفحل خلال القرن 19م لتصل إلى أوجها في النصف الثاني من هذا القرن وهو ما سنقف عنده عند معالجة الأزمة المالية التي تلت حرب تطوان سنة 1860م.