أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 36:
وفي شوال [[1240هـ]] تمردت قبائل الأعراب من ذوي منيع وألاد نصير ودخيسة فتحرك السلكان وهزمهم واعتقل مئة من رؤسائهم. وفي سنة 1242هـ توجه المولى عبد الرحمن إلى الصويرة وأصلح خللها وأقام الحدود ورتب الأمور ثم رجع لمراكش، ثم نهض لزمور الشلح المتمردة وحكم بالسيف فيهم حتى كسر شوكتهم.
 
وفي [[1243هـ]] تمرد المهدي بن محمد بن أبي العباس الشرادي وآزرته قبائل زرارة و[[الشبانات]]، ومن جهة أخرى قامت قبائل الشياظمة وهشتوكة بقطع الطرق على الحجاج ونهبها، فخرج السلطان وأخضعهم. وتوجه سنة 1244هـ إلى الزاوية الشرادية على طريق آسفي ودحلها عنوة واستولى على اموالها واقتلع شجرها ونقله إلى للجنان الكيبر بمراكش. وعمَّر تلك الزاوية بقبيلة الأودايا بعد أن جلاهم من فاس. أما المتمرد المهدي ففر إلى آيت باعمران من ولتيتة ولجأ بيهم ثلاثة أعوام حتى أعطاه السلطان الأمان وولاه على قبيلته وعزله لما اشتكى من إخوانه.
 
ووجه المولى عبد الرحمن سنة 1250هـ [[ظهير شريف]] إلى مصطفى بن إسماعيل يأمر بالتوسط والصلح بين [[الأمير عبد القادر الجزائري]] وخصومه لتوحيد الكلمة أمام العدو الفرنسي.
 
== شجرة العلويين ==