عبد اللطيف بن يوسف البغدادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الأعمال والآثار الأدبية العربية في العصر العباسي}}; تغييرات تجميلية
clean up، الأخطاء المصححة: أهتمام ← اهتمام باستخدام أوب
سطر 60:
 
== اهتمامه بالفن ==
كان عبد اللطيف البغدادي صاحب حس مرهف، ذواق لل[[فنون]] والآثار، ولقد ظهر اهتمامه بذلك في [[يوم|الأيام]] التي قضاها في [[مصر]]، ورأى ما فيها من الآثار و[[فن|الفن]]، وصنف في ذلك [[كتاب]]ه المشهور (([[الإفادة والاعتبار]])) وهذا [[كتاب|الكتابالخاص]] بالآثار [[مصر|المصرية]]، وهذا [[كتاب|الكتاب]] يكشف عن معارف البغدادي الواسعة وهواياته المتعددة وأهمها الأهتمامالاهتمام بالآثار وولعه بها وغيرته عليها ومناداته بالحفاظ عليها ورعايتها لأنها خير شاهد على حضارة الأقدمين وعراقتهم في الرقى والتمدين، وتكلم البغدادي في [[كتاب]]ه عن آثار [[الجيزة]] و[[منف]] و[[بوصير]]، وكان يصف الآثار وصفًا متناهيًا في الدقة والأمانة، وكان يسعى لذلك بكل الوسائل، حتى أنه كلف رجلًا كي يقيس له ارتفاع [[الهرم]]، وكان البغدادي يبدي اهتمامه الشديد لمعرفة طريقة نقل [[حجر|حجارة]] الأهرام وتركيبها، و[[مادة|المواد]] التي استخدمت في بنائها و[[لغة|اللغة]] المجهولة المكتوبة على الأهرام، ولقد ثار البغدادي ثورة كبيرة على أسلوب [[الكتابة]] في عصره، فقد غلبت في عصره [[المحسنات البديعية]] اللفظية [[السجع|كالسجع]] و[[الإطناب]] والولع بإسلوب [[الطباق]] و[[المقابلة]] و[[التورية]]، فثار البغدادي على تلك الأساليب وكتب بأسلوب يخالف ذلك الأسلوب تمامًا فكان أسلوبه بسيطًا موجزًا بعيدًا عن إهدار المعاني، ولقد وصف أحد [[عالم|العلماء]] أسلوب البغدادي قائلًا : ((إن أسلوبه من أرق الأساليب، وإن أفكاره عصريه، وكان عنده رغبة في الدقة، وميل إلى التحقيق العلمي مع أن له نقائص قد يلتمس له العذر فيها، وذلك بسبب الزمن الذي كان يعيش فيه)).
 
== بعض من كتبه ومؤلفاته ==